زار وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار سرايا البترون حيث شكر "منطقة البترون وكل مناطق لبنان التي فتحت ابوابها بهذه اللحظة العسيرة"، وقال: "لقد تخطينا الـ ١٢٠٠٠٠٠ نازح لبناني ولدينا نزوح على المستوى اللبناني اكثر من ٣٣% من اللبنانيين".

وتطرق الى ديناميكية الاستضافة، فقال: "نحن نعمل كلنا بروح واحدة خاصة ان الاوضاع صعبة وما زلنا في لحظة الحماس والامور تتطلب دراية وفهما وترويا وحكمة.

بداية نفتح بيت، مدرسة، مركزا سياحيا، ولكن مع الوقت ان لم يكن لدينا رؤية لادارة هذه المراكز التي نستضيف فيها النازحين فسوف تنقلب الضيافة الى نقمة" .   اضاف: "نطلب من المجتمع المستضيف ان نخرج الى العمل المهني والتعاون العميق، ولذلك وجدت وزارتا الشؤون والتربية أننا اذا لم نستطع تنظيم مراكز الاستضافة فسوف نصل الى حالة من الصراع وإدارته وكل امن لبنان سوف يتغير".

وتابع: "نشكر الجميع على الخطوة المميزة، وانا هنا لاقول اننا بحاجة الى ادارة حكيمة ورشيدة، ادارة تتعاون كاختصاص، خاصة ان الموضوع لا يدار فقط بالامن ويجب مساعدة الامن بالتربية والشؤون الاجتماعية لانها مسؤولية كبيرة". 

وعن فتح مراكز الايواء، قال حجار: "الاستجابة قليلة مقارنة بالواقع الصعب، ونحن همنا في اللحظات الاولى، تأمين متطلبات الايواء وبعد فترة سيصبح لدينا هموم اخرى من ادارة العنف والمشاكل وحماية الأطفال وقضايا اخرى." 

واردف: "انا هنا اليوم لاقول هذا الكلام ونستطيع ان نكون ادارة جيدة لمراكز الايواء، وعند مواجهة صعوبات لا نستطيع معالجتها يجب ان نتعاون مع الوزارة المختصة، خاصة ان الشؤون ترفع تقاريرها وهذه التقارير ستساعد على حلحلة المشاكل الصحية والتربوية من حماية وغيرها".

وشكر "اليونيسف على دعمها بتوزيع حاجات للنازحين في البترون اليوم" .  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حاصباني: الاستثمار الخاص بالشراكة مع الدولة الطريقة الانسب لتفعيل ادارة اصولها

نظمت المؤسسة اللبنانية للسلم الاهلي الدائم LFPCP ومعهد المال والحوكمة (IFG) في المعهد العالي لإدارة الاعمال (ESA)، والسفارة النروجية، ورشة عمل ضمن إطار مشروع " National Policy Dialogues for Reforms -  حوار في سياسات وطنية من أجل الإصلاح" حول تحديث أساليب إدارة المالية العامة في لبنان بمشاركة نواب ووزراء وقضاة وخبراء قانونيين ومنظمات المجتمع المدني وذلك في المعهد العالي لإدارة الاعمال ESA.

استهل اللقاء بكلمة لأمين عام معهد المال والحكومة هادي الاسعد اشار فيها انه "في غياب التزام سياسي قوي وآلية إنفاذ موثوقة، فإن حتى أكثر استراتيجيات الإصلاح سلامة من الناحية الفنية تخاطر بالبقاء جرد وثائق بدلاً من سياسات قابلة للتنفيذ". كما تطرق عدد من النواب والقضاة والاختصصاصين  عن وضع الادارات المالية في لبنان و اساليب تطويرها

واكد النائب غسان حاصباني ان "الاستثمار الخاص بالشراكة مع الدولة والقطاع العام من خلال تخفيف اعبائه هو الطريقة الانسب لتفعيل ادارة اصول الدولة وخلق مداخيل غير ضريبية لخزينة الدولة".

مقالات مشابهة

  • السفيرة الأميركية تُشيد بجهود وزارة الشؤون في مكافحة الإتجار بالبشر
  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • وزير الاقتصاد استقبل مجلس ادارة جمعية شركات الضمان
  • ملف النازحين السوريين محور لقاء بين البيسري ووزيرة الشؤون الاجتماعية
  • طقس مستقر يسيطر على لبنان.. والحرارة إلى ارتفاع حتى الأربعاء
  • متأثرة على الهواء.. إلهام شاهين: أنا في ضياع بدون أمي.. ومش خايفة من الموت
  • الطاقة النيابية: لا كهرباء للعراق بدون إيران!
  • خطوة ضرورية قبل عودة الخليجيين.. ستدرّ أموالاً لخزينة الدولة
  • حاصباني: الاستثمار الخاص بالشراكة مع الدولة الطريقة الانسب لتفعيل ادارة اصولها
  • وكيل الشؤون العربية بالنواب: مصر تتحرك وفق رؤية استراتيجية لإعادة إعمار غزة