حجار: بدون رؤية لادارة مراكز استضافة النازحين فالضيافة ستنقلب الى نقمة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
زار وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار سرايا البترون حيث شكر "منطقة البترون وكل مناطق لبنان التي فتحت ابوابها بهذه اللحظة العسيرة"، وقال: "لقد تخطينا الـ ١٢٠٠٠٠٠ نازح لبناني ولدينا نزوح على المستوى اللبناني اكثر من ٣٣% من اللبنانيين".
وتطرق الى ديناميكية الاستضافة، فقال: "نحن نعمل كلنا بروح واحدة خاصة ان الاوضاع صعبة وما زلنا في لحظة الحماس والامور تتطلب دراية وفهما وترويا وحكمة.
وتابع: "نشكر الجميع على الخطوة المميزة، وانا هنا لاقول اننا بحاجة الى ادارة حكيمة ورشيدة، ادارة تتعاون كاختصاص، خاصة ان الموضوع لا يدار فقط بالامن ويجب مساعدة الامن بالتربية والشؤون الاجتماعية لانها مسؤولية كبيرة".
وعن فتح مراكز الايواء، قال حجار: "الاستجابة قليلة مقارنة بالواقع الصعب، ونحن همنا في اللحظات الاولى، تأمين متطلبات الايواء وبعد فترة سيصبح لدينا هموم اخرى من ادارة العنف والمشاكل وحماية الأطفال وقضايا اخرى."
واردف: "انا هنا اليوم لاقول هذا الكلام ونستطيع ان نكون ادارة جيدة لمراكز الايواء، وعند مواجهة صعوبات لا نستطيع معالجتها يجب ان نتعاون مع الوزارة المختصة، خاصة ان الشؤون ترفع تقاريرها وهذه التقارير ستساعد على حلحلة المشاكل الصحية والتربوية من حماية وغيرها".
وشكر "اليونيسف على دعمها بتوزيع حاجات للنازحين في البترون اليوم" .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بينهم القبطان الذي خُطِفَ في البترون.. هل يُطلق سراح إليزابيث تسوركوف مقابل أسرى حزب الله؟
فيما لا يزال مصير الباحثة الروسية الإسرائيلية في جامعة برينستون، إليزابيث تسوركوف، مجهولاً، عقب مرور نحو سنتين على اختطافها من العاصمة العراقية بغداد، من قبل فصيل مسلح موال لإيران، يبدو أن بوادر أمل بدأت تلوح في الأفق.
فقد كشفت مصادر مطلعة في بغداد وبيروت أن هناك اقتراحا يجري البحث فيه من أجل إطلاق سراح إليزابيث، مقابل أسرى لحزب الله لدى إسرائيل بينهم القبطان البحري الذي خطف من منطقة البترون شمال لبنان قبل أشهر، وفق ما نقل موقع "أمواج". وأعرب خاطفو الباحثة في العلوم السياسية التي كانت تقيم في الولايات المتحدة عن استعدادهم للمضي قدماً في عملية التبادل، حسبما أكد مصدر عراقي رفيع المستوى مقرب من الفصائل المسلحة.
لكن إسرائيل لم تعطِ كلمتها بعد، وفق ما كشفت المعلومات. وكانت تسوركوف خطفت من بغداد في 23 آذار 2023، بينما كانت تغادر مقهى في حيّ الكرّادة، بعد أن وصلت إلى العاصمة العراقية مطلع كانون الثاني 2022، حسب ما كشف حينها مصدر استخباراتي لوكالة فرانس برس.