مقتل أحد مستشاري الحرس الثوري في هجوم إسرائيلي على دمشق
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
ذكرت شبكة أخبار الطلبة الإيرانية اليوم الخميس، أن مستشارا عسكريا بالحرس الثوري الإيراني توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها في غارة جوية إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق يوم الاثنين.
وذكرت الشبكة الإخبارية أن المستشار العسكري يدعى ماجد ديواني، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
ويبدو أن الهجوم مماثل لذلك الذي تحدثت عنه وسائل إعلام سورية رسمية يوم الثلاثاء، وذكر الإعلام السوري وقتها أن 3 مدنيين قٌتلوا وأُصيب 9 آخرون في غارة جوية إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق.
وذكرت يوم الثلاثاء أيضا أن الدفاعات الجوية السورية اعترضت أهدافا معادية فوق محيط دمشق 3 مرات متتالية في ليلة واحدة بعد سماع دوي انفجارات في العاصمة.
وردا على سؤال عما ورد من أنباء عن هذا الهجوم، قال الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء إنه لا يعلق على تقارير وسائل إعلام أجنبية.
وتشن إسرائيل غارات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا منذسنوات، لكنها صعدت هذه الغارات منذ هجوم حركة حماس عليها في السابع من أكتوبر.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
استشهاد عشرة فلسطينيين في غارة إسرائيلية بجباليا
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عملياتها العسكرية في قطاع غزة، حيث شنت غارة جوية استهدفت مركزا للشرطة في منطقة جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد عشرة أشخاص على الأقل مساء الخميس، وفق ما أعلنته السلطات الصحية الفلسطينية.
وأوضحت المصادر أن القصف تم بصاروخين أصابا مبنى المركز الواقع قرب أحد الأسواق المكتظة، ما أسفر أيضا عن إصابة العشرات، بينما لم تُحدد بعد هويات الضحايا.
وأشار جيش الاحتلال، في بيان نُشر لاحقا ويبدو أنه يتعلق بنفس الهجوم، إلى أنه استهدف "مركزا للقيادة والتحكم تديره حركة حماس والجهاد الإسلامي في جباليا"، زاعما أن الموقع كان يُستخدم "لتخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية".
وبالإضافة إلى الضربة التي طالت جباليا، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الغارات الإسرائيلية الأخرى أسفرت عن استشهاد 34 شخصا في مناطق متفرقة من القطاع، لترتفع حصيلة الشهداء يوم الخميس وحده إلى 44 قتيلا على الأقل.
هذا التصعيد يأتي في وقت يعاني فيه القطاع من انهيار شبه كامل في النظام الصحي نتيجة العدوان المستمر منذ أكثر من عام ونصف.
وفي تطور بالغ الخطورة، أعلنت وزارة الصحة أن مستشفى "الدرة" للأطفال في مدينة غزة أصبح خارج الخدمة، بعد تعرض الجزء العلوي منه لقصف إسرائيلي قبل يوم، ما أدى إلى تدمير وحدة العناية المركزة ونظام الطاقة الشمسية الخاص بالمستشفى، دون أن يصدر أي تعليق من الاحتلال بشأن استهداف المنشأة الطبية.
الهجمات المتكررة على المستشفيات والمراكز الطبية تسببت في تقليص حاد للخدمات الصحية في القطاع، إذ توقف عدد كبير من المستشفيات عن العمل، وسط نقص شديد في الإمدادات الطبية والمستلزمات الحيوية. كما أسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد عدد من الكوادر الطبية، ما فاقم من صعوبة الاستجابة لحالات الطوارئ اليومية.