رد بإطلاق النار.. الجيش اللبناني يعلن مقتل عسكري ثان في بنت جبيل
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الخميس، مقتل أحد العسكريين نتيجة استهداف إسرائيلي لمركز للجيش في منطقة بنت جبيل - الجنوب.
وقال الجيش ، في منشور على منصة إكس اليوم :"رد عناصر المركز على مصادر النيران".استشهد أحد العسكريين نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركزًا للجيش في منطقة بنت جبيل- الجنوب، وقد رد عناصر المركز على مصادر النيران.
وتشن الطائرات الحربية الإسرائيلية منذ 23 سبتمبر (أيلول) الماضي سلسلة واسعة من الغارات لا تزال مستمرة، استهدفت العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت وجبل لبنان والعاصمة بيروت.
بعد مقتل 8 من ضباطها في جنوب #لبنان.. ما هي وحدة إيغوز الإسرائيلية؟ https://t.co/090EWmNY4d
— 24.ae (@20fourMedia) October 2, 2024 وطالت الغارات الإسرائيلية منازل المواطنين والمنشآت والطرقات، وأسفرت عن مقتل وجرح المئات، كما أسفرت عن موجة نزوح كثيفة من المناطق.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله لبنان الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
مسيّرة إسرائيلية تضرب جنوب لبنان.. الجيش اللبناني يحبط محاولة إطلاق صواريخ إسرائيلية
بيروت – الوكالات
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، إحباط محاولة لإطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، في تصعيد جديد يشهده الجنوب اللبناني رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش في بيان رسمي إنه داهم شقة سكنية في منطقة الزهراني قرب مدينة صيدا، وضبط داخلها صواريخ معدّة للإطلاق ومنصات مخصصة لذلك، مؤكداً أنه تم إفشال العملية قبل تنفيذها.
وفي تطور ميداني متزامن، استهدفت طائرة إسرائيلية مسيّرة سيارة في بلدة كوثرية السياد جنوبي لبنان، دون ورود معلومات رسمية حول حجم الخسائر أو سقوط ضحايا حتى اللحظة.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار إسرائيل في شن غارات على مواقع يُشتبه بأنها تابعة لحزب الله، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، والذي ينص على انسحاب الحزب من جنوب نهر الليطاني، وتفكيك بنيته العسكرية في تلك المناطق، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" الأممية على الحدود.
وتثير هذه التطورات المخاوف من انهيار الاتفاق الهش وعودة المواجهات المفتوحة على الجبهة الجنوبية، في ظل التوتر الإقليمي المتصاعد.