في إطار تفعيل الأنشطة الطلابية للعام الجامعي 2024/2025، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، استقبل اليوم الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة.
حضر اللقاء كل من الدكتور أحمد عبد الصادق، منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور عبدالمنعم الجيلاني، مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسوان.

يأتي هذا اللقاء في سياق جهود الجامعة المستمرة لتطوير وتعزيز الأنشطة الطلابية، وبحث سبل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للطلاب في مختلف المجالات.

وصرح الدكتور لؤي سعد الدين أنه مع بداية العام الدراسي الجديد، انطلقت فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" في جميع كليات الجامعة. وأضاف أن هذه المبادرة تهدف إلى بناء الشخصية المصرية وتعزيز الانتماء والولاء للوطن لدى الطلاب، مشيرًا إلى تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات والمعسكرات اليومية داخل الحرم الجامعي.
وأوضح أن زيارة مستشار الوزير للأنشطة الطلابية تأتي في إطار الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون بين مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ومعهد إعداد القادة، مما يسهم في تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية.

من جانبه، أكد الدكتور كريم همام أن مبادرة "بداية جديدة" تمثل انطلاقة حقيقية لبناء جيل يعتز بالقيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية، وتهدف إلى تخريج كوادر قادرة على المنافسة في سوق العمل ومواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الشباب. وأوضح أن الزيارة تهدف إلى الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون بين الجانبين لتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بجامعة أسوان والجامعات العربية، وذلك من خلال عقد العديد من الدورات التدريبية وورش العمل بجامعة أسوان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأنشطة الطلابية التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور لؤي سعد الدين العام الدراسي الجديد بناء الانسان المصري بناء الشخصية المصرية مبادرة بداية جديدة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأنشطة الطلابیة

إقرأ أيضاً:

المفتي من مطروح: بناء الإنسان هو الأصل في بناء الأوطان

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.

جاء ذلك خلال كلمة فضيلته بندوة "بناء الإنسان أساس بناء الأوطان" التي نظمتها محافظة مرسى مطروح لطلاب جامعة مطروح وطلاب مدارس المحافظة.

مفتي الجمهورية يدعو لتطوير مناهج جامعية متخصصة في فقه بناء الإنسانمفتي الجمهورية يقدم واجب العزاء في البابا فرنسيس بسفارة الفاتيكان بالقاهرةمفتي الجمهورية يدعو لإطلاق جائزة سنوية لأفضل بحث علمي لبناء الإنسانمفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء

وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن بناء الإنسان لا يقتصر على الجانب العقدي والتعبدي فقط، بل يمتد ليشمل بناء الأخلاق والسلوك، وصيانة العقل، وحفظ البدن، وتنمية الفكر، مبينًا أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، يحث على التوازن بين الروح والمادة، ويحذر من الغلو والإفراط والتقصير، داعيًا إلى حسن استخدام النعم وعدم الإضرار بالنفس أو بالآخرين، ومنبهًا إلى خطورة السلوكيات الدخيلة التي تسللت عبر وسائل الإعلام الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي تستهدف تفكيك منظومة القيم والأخلاق. واستشهد فضيلته بالآية الكريمة: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}، موضحًا أن الرقابة الذاتية المستمدة من الإيمان هي الحصن المنيع الذي يحمي الإنسان من الزلل، وأن العبادات لم تفرض إلا لتزكية النفس وتهذيب السلوك، محذرًا من مظاهر الانفلات القيمي التي تضعف الأمم وتجرها إلى الهلاك، ومستشهدًا بالبيت الشعري الخالد: "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت... فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا".

واختتم فضيلة المفتي كلمته بالتأكيد على أن بناء الإنسان المثقف الواعي القادر على حماية هويته الدينية والوطنية هو الضمانة الأكيدة لبقاء الأوطان قوية عزيزة، مشيرًا إلى أن عناصر الهوية تتمثل في الدين واللغة والحضارة والوطن، وأن الطعن في هذه العناصر أو التشكيك فيها يمثل تهديدًا وجوديًّا للأمة، داعيًا الشباب إلى التمسك بجذورهم والانفتاح الواعي على العالم دون التفريط في القيم والثوابت، مستشهداً بسير العلماء الكبار الذين أضاءوا تاريخ البشرية بعلومهم ومعارفهم أمثال ابن سينا، والرازي، وابن الهيثم، ومؤكدًا أن الأمة التي تعرف قدر علمائها وماضيها المجيد، قادرة على بناء مستقبلها بإرادة لا تلين وهمم لا تعرف الوهن.

حضر الندوة  اللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، والدكتور إسلام رجب نائب المحافظ، والنائب صالح سلطان، رئيس الهيئة البرلمانية بمطروح، بالإضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية والشعبية وعدد من قيادات الأزهر والأوقاف والتربية والتعليم ، إضافة إلى  جمع من طلاب جامعة ومدارس المحافظة، الذين تفاعلوا مع كلمة فضيلة المفتي، معبرين عن اعتزازهم بما حملته من معانٍ سامية لبناء الإنسان والأوطان.

طباعة شارك نظير محمد عياد مفتي الجمهورية بناء الإنسان جامعة مطروح

مقالات مشابهة

  • الأول من مايو 2025.. غلق باب التقديم لمسابقة أفضل جامعة في الأنشطة الطلابية
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشهد حفل ختام الأنشطة الطلابية بكلية التربية بنين بأسيوط
  • المفتي من مطروح: بناء الإنسان هو الأصل في بناء الأوطان
  • إغلاق باب التقديم لمسابقة أفضل جامعة في الأنشطة الطلابية مطلع مايو المقبل
  • مثقفو العراق يطلقون “مبادرة عراقيون” من اجل هوية وطنية جامعة
  • مفتي الجمهورية: المؤسسات الدينية تبذل جهودًا كبيرة في نشر الوسطية
  • بحضور وكيل الأزهر..انطلاق المؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر
  • 60 صورة من المؤتمر الدولي لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر
  • عميد شريعة الأزهر: بناء الإنسان يتحقق عبر ثلاثة عناصر أساسية
  • حول بناء الإنسان.. انطلاق المؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر