في العصر الحديث الذي يشهد تطوراً تكنولوجياً سريعاً، أصبح الإنترنت وسيلة محورية للتواصل بين الشعوب في جميع أنحاء العالم. يعد الشات أو الدردشة الإلكترونية من أبرز وسائل التواصل التي تتيح للأفراد التواصل في الزمن الحقيقي وتبادل الأفكار والمعلومات. بالنسبة للفلسطينيين، الذين يواجهون تفرقة جغرافية وسياسية، يلعب الشات دوراً بالغ الأهمية في الحفاظ على الترابط الاجتماعي وتعزيز الهوية الوطنية المشتركة.

سواء كانوا يعيشون في غزة، الضفة الغربية، أراضي 48 أو في الشتات، يعتبر الشات وسيلة فعالة للجمع بين الفلسطينيين وتخطي الحواجز التي تفرضها الظروف السياسية والجغرافية.

 

أهمية الشات في التواصل بين الفلسطينيين

يعاني الفلسطينيون من تشتت جغرافي وسياسي ناجم عن الاحتلال الإسرائيلي والانقسامات الداخلية، مما أدى إلى تفكك الروابط الاجتماعية والعائلية في بعض الأحيان. يعيش الفلسطينيون في مناطق متعددة مثل قطاع غزة المحاصر، الضفة الغربية الخاضعة لسيطرة الاحتلال، أراضي 48 التي يتواجد فيها الفلسطينيون كمواطنين داخل إسرائيل، وكذلك الملايين من الفلسطينيين الذين يعيشون في الشتات في بلدان متعددة حول العالم.

 

في ظل هذه الظروف، يلعب شات فلسطين دوراً رئيسياً في تمكين الفلسطينيين من البقاء على اتصال مع بعضهم البعض وتبادل الأفكار والمعلومات. من خلال منصات الشات مثل "واتساب"، "فيسبوك مسنجر"، و"تيليجرام"، يتمكن الفلسطينيون من التواصل عبر الإنترنت بغض النظر عن المسافات الجغرافية والحواجز السياسية. تتيح هذه المنصات فرصاً للتواصل السريع والمباشر، مما يساعد في بناء جسور من العلاقات الاجتماعية والشخصية التي قد تتعرض للضعف نتيجة للظروف الصعبة.

 

دور الشات في التواصل بين الفلسطينيين في غزة والضفة وأراضي 48

يعتبر الشات أداة مهمة للتواصل بين الفلسطينيين في غزة، الضفة الغربية، وأراضي 48، حيث توجد صعوبات كبيرة في التنقل بين هذه المناطق نتيجة الاحتلال والحواجز الأمنية. على سبيل المثال، في قطاع غزة الذي يعاني من حصار خانق منذ أكثر من عقد، تكون الحركة الجسدية بين غزة وبقية الأراضي الفلسطينية محدودة للغاية. هنا يأتي دور الشات في تمكين الأفراد من التواصل، سواء كان ذلك لأغراض عائلية أو اجتماعية أو سياسية.

 

كذلك الحال بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية الذين يواجهون صعوبات في التحرك بسبب الجدار الفاصل والحواجز الإسرائيلية المنتشرة في كل مكان. الشات يوفر لهؤلاء الأفراد وسيلة للتواصل مع أهلهم وأصدقائهم في مناطق أخرى، وتبادل الأخبار والتجارب اليومية.

 

أما في أراضي 48، فإن الشات يساعد الفلسطينيين على الحفاظ على هويتهم الوطنية والتواصل مع أبناء وطنهم في الضفة وغزة وبقية العالم. رغم أنهم يعيشون داخل حدود إسرائيل، يمكن للشات أن يكون وسيلة للتعبير عن الانتماء القومي الفلسطيني وتجاوز التحديات المرتبطة بالعيش كمواطنين في دولة لا تعترف بهويتهم بشكل كامل.

 

الشات كوسيلة لتعزيز التواصل بين الفلسطينيين في الشتات

يعيش ملايين الفلسطينيين في الشتات، خاصة في الدول العربية مثل لبنان والأردن، وكذلك في أوروبا وأمريكا الشمالية. يعاني هؤلاء الفلسطينيون من الاغتراب والشعور بالانفصال عن وطنهم الأم، لكن الشات يمكن أن يلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على الروابط العائلية والوطنية. عبر هذه المنصات، يتمكن الفلسطينيون في الشتات من البقاء على اتصال مع أسرهم وأصدقائهم في غزة والضفة وأراضي 48.

 

إلى جانب التواصل الشخصي، يتيح شات فلسطيني في الشتات فرصة للتفاعل مع القضايا السياسية والاجتماعية التي تؤثر على الفلسطينيين في الداخل. من خلال الدردشة الإلكترونية، يمكن للناشطين والمفكرين الفلسطينيين في الشتات مناقشة آخر التطورات السياسية والاقتصادية في فلسطين، وتنسيق الجهود لدعم قضاياهم على المستوى الدولي. هذا التواصل يعزز الروح الوطنية ويخلق شعوراً بالانتماء المشترك، رغم التباعد الجغرافي.

 

تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية عبر الشات

إلى جانب دوره في التواصل الاجتماعي، يلعب الشات دوراً هاماً في تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية. ففي ظل الظروف التي يعيشها الفلسطينيون، حيث يواجهون محاولات مستمرة لتهميش هويتهم وطمس تاريخهم، يمكن للشات أن يكون وسيلة قوية لتوحيد الصفوف وتعزيز الوعي الوطني.

 

1. الحفاظ على الذاكرة الوطنية

الشات يوفر منصة لتبادل القصص والتجارب الشخصية حول الحياة في فلسطين، سواء في الماضي أو الحاضر. هذا التبادل يعزز الذاكرة الجماعية للفلسطينيين ويمنع نسيان التاريخ والثقافة الفلسطينية. يمكن للمسنين أن يشاركوا شبابهم قصصهم حول النكبة والنكسة والأحداث التاريخية الأخرى التي شكلت الهوية الفلسطينية. هذا التواصل يساعد في نقل التراث الوطني من جيل إلى جيل.

 

2. مناقشة القضايا السياسية والوطنية

يمكن استخدام الشات كمنصة للنقاش حول القضايا السياسية التي تؤثر على الفلسطينيين، مثل الاستيطان، الحصار، الاحتلال، والحقوق الوطنية. من خلال النقاش المفتوح والمستمر، يمكن للفلسطينيين أن يتشاركوا رؤاهم حول كيفية مواجهة هذه التحديات والعمل على تحقيق الحقوق الوطنية. هذه النقاشات تعزز الشعور بالانتماء وتوحيد الصفوف ضد القضايا المشتركة.

 

3. التفاعل الثقافي والتعليمي

يمكن استخدام الشات لتعزيز الثقافة والتعليم الفلسطيني بين الأجيال الجديدة. يمكن للمدرسين والباحثين تنظيم مجموعات دردشة لتعليم اللغة العربية واللهجة الفلسطينية، أو لتعريف الشباب بالتاريخ الفلسطيني. هذه المبادرات تعزز الهوية الثقافية والوطنية للفلسطينيين، خاصة بالنسبة للفلسطينيين في الشتات الذين قد يعانون من الانفصال عن ثقافتهم الأم.

 

4. تعزيز التضامن الوطني

يوفر الشات وسيلة لتعزيز التضامن بين الفلسطينيين في مختلف المناطق. سواء كانوا في غزة أو الضفة أو أراضي 48 أو الشتات، يمكن للفلسطينيين أن يتواصلوا لتبادل الدعم والتعاطف مع بعضهم البعض في ظل الظروف الصعبة. على سبيل المثال، في أوقات الحروب أو الأزمات، يمكن للشات أن يكون وسيلة لتعزيز الدعم المعنوي وتنظيم حملات تضامن ومساعدة للفلسطينيين المتضررين.

 

سبل تعزيز دور الشات في تعزيز الهوية الوطنية

لتعزيز دور الشات في تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية، يمكن اتخاذ عدة خطوات عملية:

 

1. إنشاء منصات دردشة مخصصة للفلسطينيين

من المهم إنشاء منصات دردشة مخصصة للفلسطينيين تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية وتعزيز التواصل بين الفلسطينيين في الداخل والخارج. يمكن لهذه المنصات أن تكون مفتوحة للنقاشات حول القضايا الوطنية، وتعليم اللغة والتاريخ الفلسطيني، وتبادل القصص الشخصية والتجارب.

 

2. تنظيم لقاءات افتراضية دورية

يمكن تنظيم لقاءات افتراضية دورية عبر الشات تجمع الفلسطينيين من مختلف المناطق لمناقشة قضاياهم المشتركة. يمكن لهذه اللقاءات أن تعزز الشعور بالانتماء وتقوي العلاقات بين الفلسطينيين في الشتات والفلسطينيين في الداخل.

 

3. توفير محتوى تعليمي وثقافي

يمكن للشات أن يكون وسيلة لتقديم محتوى تعليمي وثقافي يركز على التراث الفلسطيني. من خلال إنشاء مجموعات تعليمية وثقافية على منصات الشات، يمكن للفلسطينيين تعزيز معرفتهم بتاريخهم وثقافتهم، ونقل هذه المعرفة للأجيال الجديدة.

 

4. دعم المبادرات الوطنية عبر الإنترنت

يمكن استخدام الشات كأداة لدعم المبادرات الوطنية عبر الإنترنت، مثل حملات التضامن مع الفلسطينيين في غزة أو حملات التوعية حول القضايا السياسية. هذه المبادرات تعزز الروح الوطنية وتساعد في توحيد الجهود الوطنية.

 

 

يلعب الشات دوراً حيوياً في التواصل بين الفلسطينيين في غزة، الضفة الغربية، أراضي 48، والشتات، مما يسهم في الحفاظ على الروابط الاجتماعية وتعزيز الهوية الوطنية. في ظل التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، يمكن للشات أن يكون أداة قوية لتوحيد الصفوف وتعزيز الشعور بالانتماء الوطني.

 

في العصر الحديث الذي يشهد تطوراً تكنولوجياً سريعاً، أصبح الإنترنت وسيلة محورية للتواصل بين الشعوب في جميع أنحاء العالم. يعد الشات أو الدردشة الإلكترونية من أبرز وسائل التواصل التي تتيح للأفراد التواصل في الزمن الحقيقي وتبادل الأفكار والمعلومات. بالنسبة للفلسطينيين، الذين يواجهون تفرقة جغرافية وسياسية، يلعب الشات دوراً بالغ الأهمية في الحفاظ على الترابط الاجتماعي وتعزيز الهوية الوطنية المشتركة. سواء كانوا يعيشون في غزة، الضفة الغربية، أراضي 48 أو في الشتات، يعتبر الشات وسيلة فعالة للجمع بين الفلسطينيين وتخطي الحواجز التي تفرضها الظروف السياسية والجغرافية.

 

أهمية الشات في التواصل بين الفلسطينيين

يعاني الفلسطينيون من تشتت جغرافي وسياسي ناجم عن الاحتلال الإسرائيلي والانقسامات الداخلية، مما أدى إلى تفكك الروابط الاجتماعية والعائلية في بعض الأحيان. يعيش الفلسطينيون في مناطق متعددة مثل قطاع غزة المحاصر، الضفة الغربية الخاضعة لسيطرة الاحتلال، أراضي 48 التي يتواجد فيها الفلسطينيون كمواطنين داخل إسرائيل، وكذلك الملايين من الفلسطينيين الذين يعيشون في الشتات في بلدان متعددة حول العالم.

 

في ظل هذه الظروف، يلعب شات فلسطين دوراً رئيسياً في تمكين الفلسطينيين من البقاء على اتصال مع بعضهم البعض وتبادل الأفكار والمعلومات. من خلال منصات الشات مثل "واتساب"، "فيسبوك مسنجر"، و"تيليجرام"، يتمكن الفلسطينيون من التواصل عبر الإنترنت بغض النظر عن المسافات الجغرافية والحواجز السياسية. تتيح هذه المنصات فرصاً للتواصل السريع والمباشر، مما يساعد في بناء جسور من العلاقات الاجتماعية والشخصية التي قد تتعرض للضعف نتيجة للظروف الصعبة.

 

دور الشات في التواصل بين الفلسطينيين في غزة والضفة وأراضي 48

يعتبر الشات أداة مهمة للتواصل بين الفلسطينيين في غزة، الضفة الغربية، وأراضي 48، حيث توجد صعوبات كبيرة في التنقل بين هذه المناطق نتيجة الاحتلال والحواجز الأمنية. على سبيل المثال، في قطاع غزة الذي يعاني من حصار خانق منذ أكثر من عقد، تكون الحركة الجسدية بين غزة وبقية الأراضي الفلسطينية محدودة للغاية. هنا يأتي دور الشات في تمكين الأفراد من التواصل، سواء كان ذلك لأغراض عائلية أو اجتماعية أو سياسية.

 

كذلك الحال بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية الذين يواجهون صعوبات في التحرك بسبب الجدار الفاصل والحواجز الإسرائيلية المنتشرة في كل مكان. الشات يوفر لهؤلاء الأفراد وسيلة للتواصل مع أهلهم وأصدقائهم في مناطق أخرى، وتبادل الأخبار والتجارب اليومية.

 

أما في أراضي 48، فإن الشات يساعد الفلسطينيين على الحفاظ على هويتهم الوطنية والتواصل مع أبناء وطنهم في الضفة وغزة وبقية العالم. رغم أنهم يعيشون داخل حدود إسرائيل، يمكن للشات أن يكون وسيلة للتعبير عن الانتماء القومي الفلسطيني وتجاوز التحديات المرتبطة بالعيش كمواطنين في دولة لا تعترف بهويتهم بشكل كامل.

 

الشات كوسيلة لتعزيز التواصل بين الفلسطينيين في الشتات

يعيش ملايين الفلسطينيين في الشتات، خاصة في الدول العربية مثل لبنان والأردن، وكذلك في أوروبا وأمريكا الشمالية. يعاني هؤلاء الفلسطينيون من الاغتراب والشعور بالانفصال عن وطنهم الأم، لكن الشات يمكن أن يلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على الروابط العائلية والوطنية. عبر هذه المنصات، يتمكن الفلسطينيون في الشتات من البقاء على اتصال مع أسرهم وأصدقائهم في غزة والضفة وأراضي 48.

 

إلى جانب التواصل الشخصي، يتيح شات فلسطيني في الشتات فرصة للتفاعل مع القضايا السياسية والاجتماعية التي تؤثر على الفلسطينيين في الداخل. من خلال الدردشة الإلكترونية، يمكن للناشطين والمفكرين الفلسطينيين في الشتات مناقشة آخر التطورات السياسية والاقتصادية في فلسطين، وتنسيق الجهود لدعم قضاياهم على المستوى الدولي. هذا التواصل يعزز الروح الوطنية ويخلق شعوراً بالانتماء المشترك، رغم التباعد الجغرافي.

 

تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية عبر الشات

إلى جانب دوره في التواصل الاجتماعي، يلعب الشات دوراً هاماً في تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية. ففي ظل الظروف التي يعيشها الفلسطينيون، حيث يواجهون محاولات مستمرة لتهميش هويتهم وطمس تاريخهم، يمكن للشات أن يكون وسيلة قوية لتوحيد الصفوف وتعزيز الوعي الوطني.

 

1. الحفاظ على الذاكرة الوطنية

الشات يوفر منصة لتبادل القصص والتجارب الشخصية حول الحياة في فلسطين، سواء في الماضي أو الحاضر. هذا التبادل يعزز الذاكرة الجماعية للفلسطينيين ويمنع نسيان التاريخ والثقافة الفلسطينية. يمكن للمسنين أن يشاركوا شبابهم قصصهم حول النكبة والنكسة والأحداث التاريخية الأخرى التي شكلت الهوية الفلسطينية. هذا التواصل يساعد في نقل التراث الوطني من جيل إلى جيل.

 

2. مناقشة القضايا السياسية والوطنية

يمكن استخدام الشات كمنصة للنقاش حول القضايا السياسية التي تؤثر على الفلسطينيين، مثل الاستيطان، الحصار، الاحتلال، والحقوق الوطنية. من خلال النقاش المفتوح والمستمر، يمكن للفلسطينيين أن يتشاركوا رؤاهم حول كيفية مواجهة هذه التحديات والعمل على تحقيق الحقوق الوطنية. هذه النقاشات تعزز الشعور بالانتماء وتوحيد الصفوف ضد القضايا المشتركة.

 

3. التفاعل الثقافي والتعليمي

يمكن استخدام الشات لتعزيز الثقافة والتعليم الفلسطيني بين الأجيال الجديدة. يمكن للمدرسين والباحثين تنظيم مجموعات دردشة لتعليم اللغة العربية واللهجة الفلسطينية، أو لتعريف الشباب بالتاريخ الفلسطيني. هذه المبادرات تعزز الهوية الثقافية والوطنية للفلسطينيين، خاصة بالنسبة للفلسطينيين في الشتات الذين قد يعانون من الانفصال عن ثقافتهم الأم.

 

4. تعزيز التضامن الوطني

يوفر الشات وسيلة لتعزيز التضامن بين الفلسطينيين في مختلف المناطق. سواء كانوا في غزة أو الضفة أو أراضي 48 أو الشتات، يمكن للفلسطينيين أن يتواصلوا لتبادل الدعم والتعاطف مع بعضهم البعض في ظل الظروف الصعبة. على سبيل المثال، في أوقات الحروب أو الأزمات، يمكن للشات أن يكون وسيلة لتعزيز الدعم المعنوي وتنظيم حملات تضامن ومساعدة للفلسطينيين المتضررين.

 

سبل تعزيز دور الشات في تعزيز الهوية الوطنية

لتعزيز دور الشات في تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية، يمكن اتخاذ عدة خطوات عملية:

 

1. إنشاء منصات دردشة مخصصة للفلسطينيين

من المهم إنشاء منصات دردشة مخصصة للفلسطينيين تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية وتعزيز التواصل بين الفلسطينيين في الداخل والخارج. يمكن لهذه المنصات أن تكون مفتوحة للنقاشات حول القضايا الوطنية، وتعليم اللغة والتاريخ الفلسطيني، وتبادل القصص الشخصية والتجارب.

 

2. تنظيم لقاءات افتراضية دورية

يمكن تنظيم لقاءات افتراضية دورية عبر الشات تجمع الفلسطينيين من مختلف المناطق لمناقشة قضاياهم المشتركة. يمكن لهذه اللقاءات أن تعزز الشعور بالانتماء وتقوي العلاقات بين الفلسطينيين في الشتات والفلسطينيين في الداخل.

 

3. توفير محتوى تعليمي وثقافي

يمكن للشات أن يكون وسيلة لتقديم محتوى تعليمي وثقافي يركز على التراث الفلسطيني. من خلال إنشاء مجموعات تعليمية وثقافية على منصات الشات، يمكن للفلسطينيين تعزيز معرفتهم بتاريخهم وثقافتهم، ونقل هذه المعرفة للأجيال الجديدة.

 

4. دعم المبادرات الوطنية عبر الإنترنت

يمكن استخدام الشات كأداة لدعم المبادرات الوطنية عبر الإنترنت، مثل حملات التضامن مع الفلسطينيين في غزة أو حملات التوعية حول القضايا السياسية. هذه المبادرات تعزز الروح الوطنية وتساعد في توحيد الجهود الوطنية.

 

 

يلعب الشات دوراً حيوياً في التواصل بين الفلسطينيين في غزة، الضفة الغربية، أراضي 48، والشتات، مما يسهم في الحفاظ على الروابط الاجتماعية وتعزيز الهوية الوطنية. في ظل التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، يمكن للشات أن يكون أداة قوية لتوحيد الصفوف وتعزيز الشعور بالانتماء الوطني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفلسطينيين غزة الضفة الهوية الوطنية الشات

إقرأ أيضاً:

أعمال درامية تعزز الهوية الوطنية والانتماء.. «منها الاختيار»

كانت الدراما مرآة عاكسة لمجتمعاتنا، تعكس تقاليدها، تحدياتها، وآمالها، وفي سياق بناء الهوية الوطنية، تؤدي الأعمال الدرامية دورًا بالغ الأهمية في تشكيل وعي الأفراد، وتعزيز الانتماء إلى الوطن، ولهذا أطلقت «الوطن» 3 حملات توعوية لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، بهدف الحفاظ على تماسك المجتمع وتقوية الروابط الأسرية.

أعمال درامية تعزز الهوية الوطنية

وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لها نصيب الأسد في الأعمال الدرامية التي لعبت دورًا هامًا في تعزيز الهوية الوطنية، إذ كانت المسلسلات التي أنتجتها الشركة المتحدة، نجحت في تحقيق أعلى نسب للمشاهدة خلال الأعوام الأخيرة، بعدما استقطبت الشعب المصري والعربي الذي التف حولها في مشهد عكس اشتياق الجمهور لهذه النوعية من الدراما التى رصدت الكثير من بطولات قواتنا المسلحة والشرطة فى توليفة درامية استندت على وقائع حقيقية تبرز دورهما العظيم في الدفاع عن أرض الوطن ضد كل من تُسول له نفسه الإيقاع بها وتسعى لصناعة الوعي.

وفي مقدمة المسلسلات التي شكلت الوعي الوطني لدى الجمهور المصري، جاء مسلسل «الاختيار» بأجزائه الثلاثة خاصة مع الاستعانة بمشاهد حقيقية لتوثيق العمل الدرامى وإضفاء الواقعية عليه، إذ نجح المسلسل في توثيق أحداث تاريخية مهمة وكشف حقائق يغفل عنها الكثيرون شاركت في وعي المواطن المصري.

وتوالت إنتاجات الشركة المتحدة بتقديم مسلسل «هجمة مرتدة» من بطولة أحمد عز في السباق الرمضاني 2021، إذ تناول المسلسل أحد ملفات المخابرات المصرية، وذلك من خلال كشف المؤامرات والمخططات الإرهابية التى تسعى دومًا لتقسيم المنطقة العربية.

وفي العام التالي، قدمت الشركة المتحدة مسلسل «العائدون» من بطولة الفنان أمير كرارة الذي أبرز دور المخابرات المصرية في التصدي للإرهاب، متمثلاً في تنظيم داعش الإرهابى، وشارك بطولة العمل الدرامي عدد كبير من النجوم، أبرزهم أمينة خليل، محمد فراج، محمود عبدالمغني، أحمد الأحمد، محمد ممدوح، والمسلسل من سيناريو وحوار باهر دويدار وإخراج أحمد نادر جلال.

الوعي الوطني لدى الجمهور المصري

ثم يأتي مسلسل «الكتيبة 101» في قائمة المسلسلات التي تشكل الوعي الوطني لدي الجمهور المصري، إذ تدور أحداثه حول وقائع حقيقية تتمثل في الدور البطولي للكتيبة «101» في التصدي للتنظيمات التكفيرية والإرهابية في شمال سيناء ودفاعهم عن أرض الوطن حتى آخر نفس، وهو من بطولة آسر ياسين وعمرو يوسف وفتحى عبدالوهاب ووفاء عامر ومن تأليف إياد صالح وإخراج محمد سلامة.

ومن بين قائمة الأعمال الدرامية الوطنية، يأتي مسلسل «حرب»، من بطولة الفنان أحمد السقا والفنان محمد فراج، سيناريو وحوار هانى سرحان وإخراج أحمد نادر جلال، والذي تدور أحداثه حول قائد تنظيم إرهابي يدعى «الظافر»، يحاول تنفيذ هجمات إرهابية ويدخل في مواجهات عديدة من الضابط في جهاز الأمن الوطني محمد فراج أثناء محاولات القبض عليه.

مقالات مشابهة

  • ياسر قورة: الهوية الوطنية ركيزة التماسك الاجتماعي ومستقبل التنمية (حوار)
  • الجبهة الدبلوماسية: غرس الهوية الوطنية في نفوس الشباب ركيزة لبناء المستقبل
  • نيفين الكاتب: تعزيز الهوية الوطنية أساس لمستقبل مستدام لمصر
  • التراث العُماني غير المادي ودوره في تعزيز الهوية لدى الناشئة
  • أعمال درامية تعزز الهوية الوطنية والانتماء.. «منها الاختيار»
  • «الزراعة» تحذر من التعامل مع شركات وهمية وصفحات مجهولة لطرح أراضي للبيع
  • الزراعة تحذر من التعامل مع شركات وهمية وصفحات مجهولة لطرح أراضي للبيع
  • أستاذ اجتماع: الحفاظ على الهوية الوطنية ضرورة لمواجهة الحروب الناعمة
  • قيادي بـ«مصر أكتوبر»: تعزيز الهوية الوطنية ركيزة لتحقيق التنمية