أحد أبطال حرب أكتوبر.. يكشف سرا مثير عن القنابل الإسرائيلية.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
كشف اللواء طارق البرقوقي، الخبير الاستراتيجي وأحد أبطال حرب أكتوبر 1937، تفاصيل خطة الخداع الاستراتيجي في نصر أكتوبر 1973، مؤكدا أن نكسة 1967 كانت بسبب إحدى الدول الكبرى التي قالت جملة «ضبط النفس»، منوها أن مصر لم يكن لديها «دشم» طائرات، وتم تدمير الأسطول الجوي.
وتابع اللواء طارق البرقوقي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد، مع نهاد سمير وأحمد دياب، المذاع على قناة صدى البلد أن: خطة الخداع الاستراتيجي كانت قائمة على «الصبر»، برغم من التدريب المستمر للجنود والوصول لأعلى درجات الاستعداد.
واستكمل اللواء طارق البرقوقي: كان دورنا إزالة القنابل من الصحراء ونسفها، منوها أن هناك أحد ضباط الاحتياط طلب «التبول» على القنابل قبل نسفها، للتحقير من قيمتها والاستشعار بالعظمة للجندي المصري.
واختتم قائلا: ثغرة الدفرسوار كانت بسبب الدعم الأمريكي لإسرائيل، من خلال طيران وأسلحة، بهدف مزيد من المفاوضات والسلام.
اقرأ أيضاًوزير الإسكان يتابع سير العمل بمشروعي منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية وأبراج الداون تاون بالعلمين الجديدة
تحت شعار «سياحة وسلام» وتماشيًا مع احتفال اليوم العالمي للسياحة.. نقابة السياحيين تنظم احتفالها الرابع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نصر اكتوبر اكتوبر انتصارات اكتوبر 1973 اللواء طارق البرقوقي
إقرأ أيضاً:
خلافات حادة بين نتنياهو ورئيس الشاباك بسبب إخفاقات 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا تناول تصاعد الخلافات بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، مما يعكس عمق الانقسام داخل إسرائيل، في ظل التحقيقات الجارية حول المسؤولية عن إخفاق 7 أكتوبر.
وأعلن مكتب نتنياهو في بيان رسمي أنه استدعى رونين بار لإبلاغه بقرار عزله، مؤكداً أنه سيطرح الأمر على الحكومة للتصديق عليه في اجتماعها المقبل يوم الأربعاء.
وعزا نتنياهو قراره إلى "انعدام الثقة" بينه وبين رئيس الشاباك، وذلك بعد أن حملت تحقيقات الجهاز الأمني سياسات رئيس الوزراء مسؤولية الإخفاق الأمني، وهو ما رفضه نتنياهو، موجهًا اللوم إلى الجيش وأجهزة الاستخبارات.
من جانبه، رحّب وزير الأمن الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، بالقرار، مشيرًا إلى أنه طالب بإقالة رئيس الشاباك منذ فترة طويلة، فيما رفضت المعارضة الإسرائيلية هذه الخطوة، حيث أعلن زعيمها يائير لابيد عزمه الطعن على القرار أمام المحكمة العليا.
بدوره، وصف بيني جانتس، عضو مجلس الحرب السابق، هذه الإقالة بأنها "ضربة للأمن الإسرائيلي وتقويض لوحدة الدولة لأسباب سياسية وشخصية من جانب نتنياهو".
في السياق ذاته، أكدت المستشارة القضائية للحكومة أن قرار إقالة رئيس الشاباك لا يمكن أن يُنفذ دون استشارتها القانونية.
ويعتبر المحللون أن المشهد السياسي الإسرائيلي منذ بدء العدوان تحول إلى "حرب وجود" بين نتنياهو، الذي يسعى للحفاظ على ائتلافه الحاكم، وبين قادة الأجهزة الأمنية الذين يحاولون استعادة ثقة الجمهور بعد فشل 7 أكتوبر، الذي شكل ضربة قوية للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية.