منحة استثنائية من مجلس التعليم العالي التركي للطلاب الفلسطينيين في مصر
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلن مجلس التعليم العالي التركي، عن تقديم منحة استثنائية للطلاب الفلسطينيين الحاصلين على شهادة الثانوية العامة والذين انتقلوا إلى مصر تحت وطئة الحرب المستعرة في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وعقد وفدٌ من المجلس برئاسة أ.د. خالدون كوكطاش، على مدى الأيام الثلاثة الماضية، مقابلات في معهد يونس أمره بالقاهرة مع ما يربو على 300 طالب فلسطيني رشحتهم السفارة الفلسطينية بالقاهرة للحصول على المنحة.
وأوضح "كوكطاش"، في تصريح له، انهم قاموا خلال مقابلاتهم مع الطلاب الفلسطينيين بحصر التخصصات التي يرغبون في الالتحاق بها، مؤكدًا حرصهم على توفير أماكن لهم بالجامعات التركية لدراسة تلك التخصصات.
تأتي الخطوة في إطار تضافر الجهود التركية مع مصر لتحسين أوضاع المتضررين من الحرب في غزة.
وفي لقاءٍ مع الطلاب المرشحين للمنحة، أعرب الطالب جيهان الغندور (17 سنة)، عن سعادته بتلك المنحة مشيرًا إلى رغبته في دراسة الطب البشري لمساعدة أهله وذويه في قطاع غزة، بينما أشادت الطالبة هدى محمد دياب (18 سنة)، بالجهود التي تبذلها مصر من أجل القطاع الذي إنهارت بنيته التعليمية والخدمية تمامًا على يد الإحتلال، وقالت "أكملت دراستي الثانوية في مصر -بعد لجوءنا إليها- في غضون شهرين بمجموع 93.9%".
وأضافت "أهوى تعلُّم اللغات، والتعرُّف على الثقافات المختلفة، وأجيد اللغة الانجليزية والتركية. تركيا تُعد امتدادًا للحضارة الاسلامية في ثوب أوروبي، وتعكس الحضارة والرقي في آن واحد، وتدعم القضية الفلسطينية. وقد قالوا لي أن تاريخ تركيا مكتوبٌ على جدران اسطنبول، وأود أن أرى ذلك بنفسي".
من جانبه، أشار مدير معهد يونس أمره بالقاهرة (المركز الثقافي التركي) "أمين بويراز"، إلى سعي المؤسسات التركية لدعم الاخوة الفلسطينيين في غزة منذ اليوم الأول من الحرب التي تضرر بسببها الكثير من الطلاب الفلسطينيين.
وأعرب بويراز عن سروره باستضافة الطلاب الفلسطينيين المرشحين للمنحة في المركز، متمنيًا لهم النجاح في حياتهم التعليمية في تركيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسطنبول التركية التركي التعليم التعليم العالي التعليمية الجهود التركية الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
مرجان فريدوني: مدينة إكسبو دبي تعزز التعليم البيئي
دبي - «الخليج»
يُجسّد اليوم الإماراتي للتعليم، الموافق الثامن والعشرين من فبراير من كل عام، مدى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لإعداد قادة المستقبل، ويُبرز الدور المحوري للتعليم في مسيرة التنمية والتطور.
فقد أولت قيادة دولة الإمارات، التعليم عناية فائقة، وجعلته جوهر رؤيتها الاستشرافية الشاملة، وركيزة أساسية لبناء مجتمع معرفي مُتطوّر، مع الحفاظ على قيمه وتقاليده وهويته الوطنية، كما وضعت بناء الإنسان وتمكينه وتنمية قدراته في صدارة أولوياتها، إيماناً منها بأنه المحرك الرئيسي للاقتصاد القائم على المعرفة، وتحقيق التنمية المستدامة للأجيال الحاضرة والمستقبلية.
وبهذه المناسبة المميزة تسلط مرجان فريدوني، رئيس التعليم والثقافة في مدينة إكسبو دبي، المزيد من الضوء على ما تتمتع به دولة الإمارات من تنوع ثقافي وبيئي فريد، ما يوفر فرصاً غنية للتعلم، إذ تضم مواقع أثرية ومتاحف وصحاري ومناطق ساحلية، وجزراً صناعية، ومدناً مستقبلية، ويمكن للطلاب استكشاف جوانب مختلفة من تاريخ وثقافة وبيئة بلدهم.
إضافة إلى ذلك، تُعدّ الإمارات مركزاً اقتصادياً عالمياً، ما يتيح للطلاب فرصة التعرف إلى بيئات العمل المختلفة عبر الزيارات الميدانية للشركات والمؤسسات، وفي مدينة إكسبو دبي، وهي المركز الجديد لمستقبل دبي، وضمن نمو المدينة المستمر، تتوافر فرص التعلم التي تُلهم الطلاب وتحفزهم على العمل وتغرس القيم الأساسية، مثل حماية الكوكب.