بايدن وهاريس يزوران المناطق المتضررة من إعصار هيلين مع تزايد عدد الوفيات
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أكتوبر 3, 2024آخر تحديث: أكتوبر 3, 2024
المستقلة/- زار الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس يوم الأربعاء المجتمعات التي دمرها إعصار هيلين.
نشرت إدارة بايدن 1000 جندي لتنظيف ما خلفت أعصار هيلين وتعهدت بتغطية تكلفة إزالة الحطام في بعض الولايات.
قتلت العاصفة أكثر من 180 شخصًا في ست ولايات وأصبحت قضية مهمة في حملة الانتخابات الرئاسية.
وصل بايدن إلى ساوث كارولينا وتم إطلاعه على جهود التنظيف. ثم طار بطائرة هليكوبتر فوق مدينة آشيفيل التي تضررت بالفيضانات في نورث كارولينا.
قال بايدن على وسائل التواصل الاجتماعي: “ما رأيته كان مفجعًا”.
وأضاف: “لكن على الأرض، نشهد جيرانًا يساعدون جيرانهم، ومتطوعين وعمال يقفون جنبًا إلى جنب، والناس يتكئون على بعضهم البعض. هذه هي أمريكا”.
حذر بايدن أيضًا من أن تغير المناخ يزيد من تواتر وشدة العواصف مثل هيلين.
قال: “لا أحد يستطيع أن ينكر تأثير أزمة المناخ بعد الآن، على الأقل آمل ألا يفعلوا ذلك. لا بد وأنهم مصابون بخلل عقلي إذا فعلوا ذلك.”
وعلى نحو منفصل، زارت هاريس المناطق المتضررة من العواصف في جورجيا، حيث التقت بالأسر المتضررة من الكارثة.
كما زارت مركز إغاثة تابع للصليب الأحمر في أوغوستا حيث وزعت وجبات الطعام على المحتاجين.
وقالت هاريس: “لقد تسبب هذا الإعصار في ألم وصدمة حقيقيين وما حدث في أعقابه”.
ووفقًا للمسؤولين، من المرجح أن تستغرق عملية إعادة البناء سنوات.
وقالت هاريس: “نحن هنا من أجل الأمد البعيد. هناك الكثير من العمل الذي سيتم القيام به”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
العواصف الغبارية تتراجع بنسبة 75%.. والشرقية تسجّل أدنى مستوياتها
سجّلت المملكة انخفاضًا كبيرًا في عدد الحالات الغبارية بنسبة وصلت إلى 75% خلال شهر مارس 2025، وذلك مقارنةً بالمعدلات التاريخية المعروفة للفترة ذاتها، وفق ما أعلنه المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية.
وأوضح التقرير الصادر عن المركز أن هذا الانخفاض اللافت يعكس تحسنًا في المؤشرات المناخية والبيئية بالمملكة، حيث تركز النشاط الغباري هذا العام في المناطق الوسطى والجنوبية والغربية، بينما شهدت منطقتا الشرقية والحدود الشمالية تراجعًا حادًا في حالات الغبار والأتربة المثارة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إرشادات للتعامل مع العواصف الغبارية والرملية
أخبار متعلقة منح حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة فهدة آل حثلين الدكتوراه الفخريةجدة.. ضبط 4 وافدين لممارسة أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساجنتائج إيجابية
أشار المركز إلى أن هذه النتائج الإيجابية تعود إلى عدة أسباب مترابطة، أبرزها التغيرات في نمط التيارات الهوائية التي ساهمت في تقليل حركة العواصف الرملية، إلى جانب الجهود البيئية الوطنية المتواصلة، وفي مقدمتها مبادرة "السعودية الخضراء" التي تعزز الغطاء النباتي وتكافح التصحر.
كما أسهم برنامج استمطار السحب بدور فعال في تحسين جودة الهواء من خلال تعزيز فرص هطول الأمطار، والتي تعمل بطبيعتها على ترسيب الجزيئات العالقة في الجو، إلى جانب الدور المهم الذي تقوم به المحميات الملكية في حماية التنوع البيئي وتقليل مسببات تآكل التربة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السعودية.. جهود دؤوبة لمكافحة العواصف الغبارية والرملية
ويؤكد المركز الإقليمي أن هذا الانخفاض يمثل دلالة مهمة على فعالية السياسات البيئية في المملكة، ويعزز من مكانتها الإقليمية والدولية في مواجهة تحديات التغير المناخي والعواصف الرملية، في إطار التزاماتها برؤية المملكة 2030 وأهداف الاستدامة.