يمانيون/ خاص

أوضح قائد الثورة أن العدو الإسرائيلي اتجه إلى العدوان البري وكان يؤمل أن الظروف قد تهيأت له وأن بنية حزب الله أصبحت منهارة، لكنه تفاجأ.

وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية، أن جيش العدو الإسرائيلي راهن على اجتياح لبنان من جديد أو أجزاء منه، ولكنه فوجئ وتعرض لصدمة قوية وهو لا يزال في أطراف الحدود.

ولفت السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي صُدم صدمة قوية وكبيرة في أطراف لبنان في الحدود مع فلسطين المحتلة وحتى في المواقع المحتلة، وأن العدو عندما أراد أن يبدأ بمحاولات التقدم تلقى الصفعة القوية والضربة المنكلة من مجاهدي حزب الله، وكان هول الصدمة واضحا.. مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي بدأ يتحدث عما جرى لجيشه أثناء محاولاته للتوغل في لبنان بأنه كارثة وصدمة

وأكد قائد الثورة أن واقع المجاهدين في حزب الله في تماسكهم وثباتهم، وجهوزيتهم في التنكيل بالعدو الإسرائيلي هو بنفس ما كانوا عليه في كل ما قد جربهم فيه وفشل، وأن حال حزب الله لم يتغير بعد استشهاد سماحة الأمين العام لحزب الله إلا بفارق أنهم ازدادوا ثباتا وعزما وتصميما وتفانيا في العمل في سبيل الله.

ونوه السيد إلى أن المجاهدون في حزب الله يمتلكون من الحافز والدافع بعد استشهاد الأمين العام لحزب الله ما هو أكثر من ذي قبل، وأن الحالة التي انعكست على واقع المجاهدين في حزب الله ليست انهيارا ولا عجزا ولا فشلا ولا ضعفا ولا وهنا إنما هي تصميم وعزم وحرص على أداء الموقف العظيم المشرف.

وقال السيد القائد أن المجاهدون في حزب الله أكثر اهتماما وجرأة في الاستهداف للعدو الإسرائيلي ومواجهته، وهم اليوم أكثر تشوقا لمواجهة العدو الإسرائيلي من أي مرحلة مضت.. مؤكداً على أن العدو الإسرائيلي لا يفهم هذه الأمة المجاهدة فيما تحمله من روحية وإيمان وعزم ويتصور أن الجرائم بحق القادة ستحقق أمله في انهيار بقية الأمة

وأكد السيد على أنه بعد أيام من استهداف سماحة الأمين العام لحزب الله، العدو بدأ يعبّر بمنطق مختلف عن منطقه المغرور والشيطاني ويتحدث عن صدمة ومفاجأة.. مشدداً على أن ينبغي أن يفهم العدو الإسرائيلي أنه لن يحقق آماله من استهدافه لسماحة الأمين العام لحزب الله ولا باستهداف كوادره القيادية.

ولفت قائد الثورة إلى ان حزب الله متماسك في بنيته وتنظيمه وتكوينه وثابت على موقفه وقادر بمعونة الله تعالى على إحراز النصر وإلحاق الهزائم المذلة بالعدو الإسرائيلي.. مشيراً إلى أن رسالة مجاهدي حزب الله للسيد نصر الله بالقول “كما كنت تعدنا بالنصر دائما، نعدك بالنصر مجددا” هو منطق الاستمرار والثبات ومسار صنع الانتصار.

وأضاف السيد أنه منذ اليوم الذي قال فيه السيد نصر الله. “ولى زمن الهزائم وأتى زمن الانتصارات”، فهو قد أرسى هذه المعادلة وأرساها اليوم بعد استشهاده ببركة تضحياته

ونوه السيد القائد إلى أنه مع الجهد والعمل الذي قدمه السيد نصر الله طوال عقود من الزمن وببركة التضحية، فالله لن يضيع جهده وجهاده وتضحيته.. مؤكداً أن الأثر العظيم لجهاد وتضحية السيد نصر الله سيبقى في مسيرة المجاهدين في حزب الله، في الحاضر والمستقبل.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الأمین العام لحزب الله أن العدو الإسرائیلی السید القائد فی حزب الله نصر الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

بيان رسميّ لـحزب الله: هذا ما يجري في مارون الراس مع العدوّ الإسرائيليّ

أعلن "حزب الله" أنّ "المقاومة الإسلامية" تخوض إشتباكات مع جنود العدوّ الإسرائيلي المتسللين إلى بلدة مارون الراس من الجهة الشرقية".     وأضاف "الحزب" في بيان أنّ "مقاتليه أوقعوا في صفوف جيش العدوّ إصابات عدّة".     ولفت إلى أنّ "الإشتباكات ما زالت مستمرّة".       

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: لم يتغير حال حزب الله بعد استشهاد سماحة الأمين العام لحزب الله إلا بفارق أنهم ازدادوا ثباتا وعزما (إنفوجرافيك)
  • من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات 3 أكتوبر 2024م
  • إنفوجرافيك| كلمة السيد القائد حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة و لبنان والمستجدات الإقليمية والدولية
  • خسائر كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيليّ... بيان لـحزب الله
  • السيد القائد: استهداف شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه مصاب للأمة الإسلامية جمعاء
  • السيد نصر الله سيبقى يلاحقهم ويرعبهم
  • بيان رسميّ لـحزب الله: هذا ما يجري في مارون الراس مع العدوّ الإسرائيليّ
  • المقاومة اللبنانية.. معركة إسناد فلسطين تسير كما لو أن السيد القائد ما زال حياً بيننا
  • بفوارق كبيرة.. اجتياح إسرائيل لجنوب لبنان يعيد سيناريو غزة