وكيل صحة قنا يشهد انطلاق المؤتمر الخامس لقسم الجلدية بالمستشفى العام
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شهد الدكتور محمد يوسف عبد الخالق، وكيل وزارة الصحة بمحافظة قنا، انطلاق المؤتمر الخامس، الذي ينظمه قسم الجلدية بمستشفى قنا العام.
حضر المؤتمر الدكتور محمد الديب نقيب الأطباء ومدير مستشفى قنا العام، والدكتور عمرو عبد الحميد أستاذ الامراض الجلدية بطب سوهاج، والدكتور باسم حبشي إستشاري الجلدية بمستشفى قنا العام، ونخبة من أساتذة الجلدية بعدد من جامعات ومستشفيات الجمهورية.
وأشاد وكيل الوزارة بجهود فريق قسم الجلدية بالمستشفى، ودورهم الهام في التعامل مع الحالة الطبية التي ترد إليهم، وكذلك دورهم في عقد المؤتمرات العلمية التي تُثري الحصيلة العلمية لدي أطباء الجلدية بالمحافظة، وأثر ذلك علي مستوى الخدمات الطبية التي يتلقاها المواطنين من أبناء المحافظة.
فيما أشار الدكتور محمد الديب إلى أن المؤتمر يَشرُف بكوكبة علمية من الأطباء لعرض كل ما هو جديد وحديث في تخصص الجلدية والليزر والتجميل وأمراض الجلد، ويناقش المؤتمر مدي تأثير الأدوية المناعية على الأمراض الجلدية وما هو مناسب لكل حالة.
هذا وقد تم خلال المؤتمر تكريم مجموعة من الأطباء المتميزين من أطباء الجلدية سواءً من العاملين من القطاع الصحي أو الجامعي علي جهودهم المختلفة والمتنوعة في خدمة المواطنين في كافة أنحاء المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا مستشفى قنا العام المؤتمر الخامس لقسم الجلدية
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد مهنا: تعدد الطرق الصوفية يعكس قدرات الناس في إدراك الحقيقة الإلهية
أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس ظاهرة غريبة أو متناقضة، بل هو أمر طبيعي ويعكس التنوع في الاجتهادات البشرية في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية، مثلما يحدث في مذاهب الفقه المختلفة.
وأوضح الدكتور مهنا أن التصوف يعد علمًا يرتبط بمعرفة الله تعالى، وأن السعي من خلاله هو محاولة للوصل إلى الله عبر التربية الروحية والصدق في التوجه إليه، مشيرًا إلى أن كل مريد يختار الطريق الذي يناسبه للوصول إلى الله وفقًا لتجربته الروحية وإدراكه للحق.
التصوف وفهم الحقيقة الإلهيةوفي حديثه خلال حلقة برنامج «الطريق إلى الله» على قناة "الناس"، أكد الدكتور محمد مهنا أن التصوف يعتمد على مفهوم "الصدق"، الذي يعتبر ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة.
وأشار إلى أن الصدق يتطلب من المسلم حالة من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى، وهي ليست مجرد عبادة شكلية، بل عبادة تكون عن يقين وثقة في أن الله سبحانه وتعالى يراقب عبده في كل لحظة. وتابع قائلاً: "إن التصوف لا يتعلق فقط بالقوالب الظاهرة للعبادة، بل يكمن في الصدق الداخلي الذي يشعر به المسلم، ويعيش به طوال حياته".
تعدد الطرق الصوفيةوأشار أستاذ الشريعة إلى أن تنوع الطرق الصوفية هو انعكاس للاختلافات الطبيعية في قدرات الناس على إدراك الحقيقة الإلهية. فكل طريقة صوفية تعكس فهمًا معينًا للحقيقة، بناءً على التجربة الروحية ودرجة التزكية التي مر بها المريد.
كما أكد أن التصوف لا يسعى لخلق طرق متناقضة، بل يختلف بحسب استعدادات الناس وفهمهم الشخصي، ففي كل طريق يمر الإنسان بتجربة مختلفة تعكس درجة فهمه وتقديره للحقيقة.
مفهوم "مقام الإحسان" في التصوفوتطرق الدكتور مهنا إلى مبدأ "مقام الإحسان"، الذي يعتبر الأساس في التصوف، والذي فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث قال: "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك".
وأوضح أن هذا المفهوم يشير إلى مرحلة عالية من الإيمان، وهي عبادة لله تكون عن يقين كامل، يشعر فيها المسلم بوجود الله في كل لحظة من حياته. وأكد أن بعض الطرق الصوفية ترتكز على "المشاهدة"، حيث يرى المريد الحقيقة بعيون الإيمان، بينما تتسم طرق أخرى بمبدأ "المراقبة"، حيث يراقب المريد الله ويتقرب إليه بالعبادة والتقوى.
تنوع الطرق الصوفية واختلاف استعدادات النفوسكما أضاف الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع حسب استعدادات النفوس وميول الأشخاص. فهناك من يميل إلى الزهد ويبحث عن البعد عن متاع الدنيا، بينما يجد آخرون راحتهم في العبادة والعمل الصالح. وأكد أن كل طريقة صوفية تستقطب تلاميذها الذين يتناسبون مع استعداداتهم الروحية. وأوضح أن التنوع في هذه الطرق لا يعني التناقض، بل هو تنوع طبيعي يعكس قدرة الإنسان على فهم الطريق الروحي الذي يناسبه.