أعلن الجيش اللبناني اليوم الخميس، مقتل جندي وإصابة آخر في غارة إسرائيلية أثناء قيامه بمهمة إخلاء وإنقاذ مع الصليب الأحمر اللبناني في جنوب البلاد. 

وقال الجيش في منشور على منصة "إكس": "استشهد أحد العسكريين وأصيب آخر بجروح نتيجة اعتداء من جانب العدو الإسرائيلي وذلك أثناء تنفيذ مهمة إخلاء وإنقاذ بمشاركة الصليب الأحمر اللبناني في بلدة الطيبة - مرجعيون".

كما أفاد مسؤولون بأن 4 مسعفين لقوا حتفهم في غارة إسرائيلية خلال إجلاء الجرحى في جنوب لبنان.

وكان مصدر في الجيش اللبناني قد أكد أن قواته تعيد التمركز قرب الحدود في جنوب لبنان على وقع الإعلان عن"عمليات محدودة" تنفّذها القوات الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية. وقال المصدر إن "قوات الجيش اللبناني تعيد التمركز وتجميع القوى" في أجزاء من جنوب لبنان قرب الحدود مع إسرائيل. وقتل أول جندي لبناني في 5 ديسمبر إثر تعرّض مركز للجيش في منطقة العديسة الحدودية لقصف إسرائيلي، أدى كذلك إلى إصابة 3 عسكريين بجروح.

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

في أول خطوة لزعيم لبناني.. وليد جنبلاط يعتزم زيارة دمشق

أكدت مصادر لبنانية أن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، سيتوجه إلى العاصمة السورية دمشق نهاية الأسبوع الحالي، لبحث سبل توطيد العلاقات.

وقالت مصادر مقربة منه: "إن جنبلاط سيتوجه إلى دمشق نهاية الأسبوع، في أول زيارة لقيادي لبناني للعاصمة السورية. سيرافقه وفد من نواب اللقاء الديمقراطي والقيادة الحزبية وعدد كبير من المشايخ الدروز في لبنان وسوريا، وسيتم البحث في كيفية توطيد العلاقات بين الطرفين".

وفي السياق نفسه، قالت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية إن جنبلاط سيلتقي قائد العمليات العسكرية محمد الشرع للتهنئة بسقوط النظام والبحث في مستقبل الأوضاع على الساحتين السورية واللبنانية والمنطقة، وكذلك مستقبل العلاقات بين لبنان وسوريا.


وكشفت الصحيفة أن "جنبلاط سيطرح على الشرع مبادرة بعناوين عريضة تتصل برؤيته لشكل ومضمون العلاقات الواجب قيامها بين لبنان وسوريا الجديدة".

ومهّد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي لزيارته المرتقبة بموقف أعلنه خلال اجتماع استثنائي عُقد في دار الطائفة الدرزية، حيث أعاد فتح الملفات القديمة مع النظام السوري منذ عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد.

وذكّر جنبلاط باغتيال والده كمال جنبلاط قائلاً: "منذ 16 آذار/مارس 1977 رفعنا الشعار الشهير ’ سيبقى فينا وينتصر‘. واليوم، انتصر كمال جنبلاط والشعب السوري، وانتصرَت الحرية في لبنان وسوريا." كما استحضر دور الكاتب سمير قصير في دعم الربيع العربي، قائلاً إنه كان يؤمن بعدم إمكانية تحقيق الحرية في لبنان إذا ظلت سوريا "أسيرة السجن الكبير."

ودعا جنبلاط إلى إعادة النظر بمعاهدة الأخوّة والتنسيق والتعاون بين لبنان وسوريا، مشدداً على أهمية ترسيم الحدود، ولا سيما في مناطق شبعا وكفر شوبا، بالإضافة إلى معالجة قضايا أخرى تتعلق بالعلاقة بين البلدين.


وستكون زيارة جنبلاط لدمشق، هي الأولى لزعيم لبناني بهذا الحجم للسلطة الجديدة في سوريا. ومن الجدير بالذكر أن جنبلاط كان أول من اتصل بالجولاني من بين السياسيين اللبنانيين.

مقالات مشابهة

  • مقتل موظف بالسفارة الإيرانية بدمشق.. عراقجي: الجيش السوري انتهى ونخشى ألاّ تصبح دولة تعمها الفوضى
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • مقتل 7 أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية على غزة
  • تحذير قديم جديد من الجيش الإسرائيلي لسكان جنوب لبنان
  • غارة جوية إسرائيلية على وسط غزة تُسفر عن مقتل خمسة وإصابة سبعة آخرين
  • استشهاد 13 فلسطينيا في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في غزة
  • إعلان مهم من الجيش اللبناني | تفاصيل
  • في أول خطوة لزعيم لبناني.. وليد جنبلاط يعتزم زيارة دمشق
  • موقع لبناني: كبار الضباط والمستشارين الإيرانيين غادروا لبنان بعد سقوط الأسد
  • روسيا تكشف أسباب انهيار «الجيش السوري» وتنسيق لبناني مع الإدارة الجديدة حول المعابر