الأسبوع:
2024-11-08@00:49:56 GMT

«فيتش سليوشنز» تكشف أثر الحرب على اقتصاد لبنان

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

«فيتش سليوشنز» تكشف أثر الحرب على اقتصاد لبنان

قالت رامونا مبارك، رئيسة الخدمات المصرفية والمالية في فيتش سليوشنز، إنه مع تحول الصراع في منطقة الشرق الأوسط إلى حرب واسعة النطاق، نتوقع الآن انكماشا اقتصاديا في لبنان يتراوح بين 10% و15%.

وأشار تقرير لوحدة التحليل «BMI» التابعة لفيتش سليوشنز، إلى نزوح نحو مليون شخص نتيجة الحرب في لبنان بما يمثل 20% من السكان، كما أن حوالي 34% من القوى العاملة في لبنان موجودة في النبطية والجنوب وبعلبك الهرمل والبقاع.

وأضافت بي إم أي، أن حجم الدمار المادي في لبنان ارتفع لأكثر من 5 مليارات دولار بما يمثل 15% من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي، وهو أدني من حجم أضرار الحرب المباشرة في عام 2006، والتي قدرت بـ 2.8 مليار دولار أمريكي.

وأكمل تقرير وحدة البحوث، بالنسبة لنشاط المطارات في لبنان، لا يكاد يذكر، وتخدمه شركة طيران الشرق الأوسط فقط في هذه المرحلة، وتتركز أعماله في الغالب على مغادرة أو وصول السكان العائدين من الرحلات قبل الحرب.

وعن القطاعات الاقتصادية في لبنان، قالت: أثرت الحرب بشكل مباشر غير مباشر بالبناء وتجارة الجملة والتجزئة والفنادق والمطاعم والتعليم الخاص والعام وخدمات الأعمال الأخرى بما يعادل 70% من الناتج المحلي الإجمالي.

وعن التضخم، قالت رامونا مبارك، نتوقع زيادات متجددة في معدل التضخم، لكن المعدلات ستبقى أقل من 50% من أحدث رقم لشهر أغسطس هو 35% على أساس سنوي.

وأضافت رئيسة الخدمات المصرفية والمالية في فيتش سليوشنز، "ستزداد المساعدات والتحويلات الخارجية، ومع ذلك، نظرا لانتشار الاقتصاد النقدي، إذا رأينا اضطرابات في الواردات، فهناك خطر حدوث نقص في الأوراق النقدية المادية بالدولار الأمريكي".

اقرأ أيضاًانخفاض معدل التضخم السنوي في تركيا إلى 49.38% خلال سبتمبر

أبرز تصريحات «مدبولي».. الحكومة تعلن خطوات جريئة لدعم الاقتصاد وخفض التضخم وتحقيق الاستقرار في ظل الظروف الراهنة

معدل التضخم في منطقة اليورو يسجل 1.8% خلال سبتمبر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لبنان التضخم الحرب الحرب في لبنان التضخم في لبنان فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الأمريكية.. فيتش سوليوشنز تتوقع سيناريوهات الفوز على عملات الأسواق الناشئة

قالت «بي إم آي» وحدة البحوث التابعة لفيتش سوليوشنز، إن فوز الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي وعد بفرض رسوم جمركية على أغلب الواردات، من شأنه أن يشعل شرارة موجة بيع واسعة النطاق في مختلف الأسواق الناشئة.

وتابعت: ورغم أن الدولار تعزز في الأسابيع الأخيرة، فإننا نعتقد أن فوز الرئيس السابق من شأنه أن يثير الفزع في الأسواق.

فيتش سوليوشنز: فوز كامالا هاريس سيضعف عملات الأسواق الناشئة

وأضافت: حتى لو فازت نائبة الرئيس، كامالا هاريس، بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر، كما نتوقع، فإن فترة عدم اليقين التي ستلي التصويت من شأنها أن تتسبب في إضعاف عملات الأسواق الناشئة مقابل الدولار الأميركي.

وتابعت فيتش سوليوشنز: ليس من المستغرب أن يكون البيزو المكسيكي هو الأكثر تضرراً من أي صدمة مرتبطة بالانتخابات الأمريكية، هذا بالإضافة إلى تأثر الراند الجنوب أفريقي، والدولار التايواني، وعملات أوروبا الشرقية.

الطعن في نتائج الانتخابات الأمريكية سيؤدي لفترة طويلة من عدم اليقين

وقالت «بي إم آي» في تقرير بعنوان «عملات الأسواق الناشئة: فوز ترامب من شأنه أن يؤدي إلى التقلبات والضعف»، إن «النتيجة الوحيدة للانتخابات الرئاسية الأمريكية في يوم 5 نوفمبر والتي قد تتجنب فترة من التقلبات لعملات الأسواق الناشئة هي نتيجة فورية تظهر فوز نائبة الرئيس كامالا هاريس، لقد زعمنا منذ فترة طويلة أن المرشحة الديمقراطية أكثر احتمالاً للفوز من منافسها الجمهوري، لكننا نؤكد أن هناك خطراً كبيراً من أن يطعن أحد المرشحين في النتيجة، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى فترة طويلة من عدم اليقين».

فوز ترامب أسوأ نتيجة لعملات الأسواق الناشئة

وأكملت: أن أسوأ نتيجة لعملات الأسواق الناشئة ستكون فوز دونالد ترامب، والذي نعتقد أنه سيؤدي إلى عمليات بيع واسعة النطاق، ففي الأيام التي أعقبت فوز ترامب المفاجئ في تصويت عام 2016، فقدت 57 من بين 61 عملة الأكثر تداولًا على نطاق واسع قوتها مقابل الدولار الأمريكي، فيما تشير بعض الدلائل إلى أن الأسواق بدأت بالفعل في تسعير فوز «ترامب»، مما سيقلل من نطاق الاضطراب إذا فاز بالفعل، لقد حقق المرشح الجمهوري أداءً جيدًا في استطلاعات الرأي الأخيرة وتعزز الدولار بما يتماشى مع الاحتمالية الضمنية المتزايدة لفوز ترامب في أسواق الرهان.

وقالت: من المؤكد أن عملات أوروبا الوسطى والشرقية ستضعف كما حدث في عام 2016، نتيجة للضغوط الهبوطية على اليورو، وعلى عكس الرؤساء الأمريكيين الآخرين، أعرب ترامب عن تشككه في شراكة أمريكا مع الاتحاد الأوروبي.

وأضافت: أن تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيكون مؤلمًا لاقتصادات التصنيع في الكتلة، وبعد المكسيك وفيتنام، فإن العديد من الاقتصادات الأكثر اعتمادًا على تصدير السلع المصنعة إلى الولايات المتحدة هي أوروبية.

وأشارت وحدة البحوث إلى أن الليرة التركية معرضة لخطر تفكك تجارة الفائدة بسبب التوقعات بأن يبدأ البنك المركزي في خفض سعر الفائدة الرئيسي خلال الأشهر المقبلة.

الانتخابات الأمريكية وأثرها على الصين

واختتمت: في حين أن العديد من مقترحات «ترامب» الحمائية تستهدف البر الرئيسي للصين، فإننا لا نتوقع أن يضعف الرنمينبي بشكل حاد في حالة فوزه في انتخابات الخامس من نوفمبر، فالعملة الصينية تخضع لسيطرة مشددة، ونتوقع أن يتدخل صناع السياسات للحفاظ على استقرارها في أعقاب التصويت مباشرة، ومن المسلم به أن السلطات سمحت للرنمينبي بالضعف في عام 2018 ردا على التعريفات الجمركية الأميركية، ومن المرجح أن تفعل ذلك مرة أخرى في حالة تفاقم التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، لكننا نعتقد أن بكين ستخشى أن يشير السماح للعملة بالضعف استجابة لصدمة سياسية خارجية إلى افتقارها للسيطرة.

اقرأ أيضاًهاريس أم ترامب؟.. العالم يترقب نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024

الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.. ما هو «التصويت الغيابي»؟

النحاس يرتفع عقب بدء الانتخابات الأمريكية

مقالات مشابهة

  • دقت ساعة الصفر.. معلومات تكشف الخطة الأمريكية السعودية للتصعيد ضد اليمن وتاريخ بداية الهجوم والقوات التي أستلمت خطة الحرب
  • قطر وبريطانيا تبحثان تعزيز جهود إنهاء الحرب على غزة
  • كيف تحافظ مصر على زخم ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية؟.. محللة اقتصاد تجيب
  • المتضررون في حرب لبنان: من سيعوضنا؟
  • 2025 اقتصاد وطني قوي ومصارف رصينة
  • استمرار الحرب يقضي على السياحة الشتوية والخسارة الاقتصادية 450 مليون دولار
  • في ذكرى التعويم الأولى|رسائل مهمة من مديرة صندوق النقد الدولي.. وتوقعات بتراجع معدل التضخم إلى 16%
  • «فيتش» والتفتيش الموجه
  • الانتخابات الأمريكية.. فيتش سوليوشنز تتوقع سيناريوهات الفوز على عملات الأسواق الناشئة
  • «المركزي» يسحب فائضا بقيمة 992.45 مليار ‏جنيه من 27 بنكا