الأمم المتحدة تحذر: كارثة إنسانية في الشرق الأوسط قد تشعل موجة لجوء جديدة نحو أوروبا
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
حذرت الأمم المتحدة من وقوع كارثة إنسانية إذا استمرت الأوضاع في الشرق الأوسط على حالها، مشيرة إلى احتمال تدفق موجة جديدة من طالبي اللجوء نحو أوروبا في ظل تفاقم الأزمة.
وتشهد المنطقة تصعيدا خطيرا، مع توغل القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان وإطلاق إيران صواريخ باتجاه إسرائيل، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني ويهدد بمزيد من الاضطرابات.
وقد أوضح إيفو فريجسن، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان في حديث لشبكة "يورونيوز"، أن العديد من النازحين بسبب الغزو الإسرائيلي يفضلون الانتقال إلى مناطق أخرى داخل لبنان أو حتى عبور الحدود إلى سوريا. وأضاف فريجسن: "إذا لم تكن هذه الخيارات متاحة، فقد يلجأ الفارون إلى الهروب عبر البحر نحو قبرص أو أوروبا".
وأشار فريجسن إلى أن اختيار أوروبا كوجهة أصبح الآن أكثر تكلفة وخطورة وصعوبة من الناحية اللوجستية وأقل أمانًا، ومع ذلك، سيظل الكثيرون يرونها خيارًا رغم تكاليفها الباهظة.
كما حذر فريجسن من كارثة إنسانية، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء الذي قد يجعل عمليات وكالات الإغاثة أكثر صعوبة.
وقد أعلنت المفوضية الأوروبية أنها تعتزم تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 30 مليون يورو (33.1 مليون دولار) للبنان الذي تضرر بشدة جراء الضربات الإسرائيلية المستمرة.
وقد بدأت إسرائيل توغلها البري يوم الثلاثاء، والذي جاء بعد 10 أيام من الغارات الجوية التي أدت بالفعل إلى نزوح مليون شخص في لبنان، أي حوالي 20% من سكان البلاد، وفقًا للسلطات المحلية.
كما يستضيف لبنان 1.5 مليون لاجئ سوري أمام وضعٍ سياسي واقتصادي هش للغاية في ظل حكومة مؤقتة.
Relatedإسرائيل تتغول: وقواتها تتوغل في لبنان وحزب الله ينفي.. ومسؤول إسرائيلي: "لا نية للغرق في الوحل"حزن وغضب.. مسيرة في الضفة الغربية منددة باغتيال حسن نصر الله ومتضامنة مع لبنان"مهمتنا أصبحت صعبة" المتحدث باسم البعثة ليورونيوز.. ما هي "اليونيفيل" في لبنان وما هو الخط الأزرق؟وعلى الرغم من أن سوريا مزقتها الحرب الأهلية التي بدأت في عام 2011 وتعاني من أزمة إنسانية، إلا أن العديد من السوريين واللبنانيين أنفسهم يسعون الآن للجوء إليها.
وأوضح فريجسن: "أنّ الجانب الإيجابي هو أن الحكومة السورية تسهل الأمور من حيث إجراءات الدخول، وأصبح عبور الحدود أسرع، مع طوابير أقصر".
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دمار في مدينة النبطية جنوب لبنان إثر غارات إسرائيلية مكثفة في ظل التصعيد الإسرائيلي.. أعداد النازحين من لبنان إلى سوريا تتزايد شاهد: إسرائيل تزعم تنفيذ 70 عملية سرية خاصة وتكشف وثائق في أنفاق "الرضوان" تهدف لاحتلال الجليل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جنوب لبنان اعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل لبنان إعصار إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل لبنان إعصار إيران جنوب لبنان اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل لبنان إعصار إيران روسيا الاتحاد الأوروبي غزة الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين ضحايا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحذر حماس: قواعد اللعبة تغيّرت.. والعملية ستستمر
المناطق_متابعات
وسط تجاهل المطالبات الدولية وجهود الوسطاء لوقف الحرب، تصر إسرائيل على إكمال العمليات العسكرية في قطاع غزة المحاصر.
فقد حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، حركة حماس من أن “قواعد اللعبة تغيّرت”، وذلك عقب شنّ قواته غارات عنيفة على قطاع غزة، غير مسبوقة في حدّتها منذ سريان الهدنة في كانون الثاني/يناير.
أخبار قد تهمك المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي: أسبوع دام قبل انقلاب إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة 18 مارس 2025 - 4:41 مساءً «حماس» تعلن مقتل رئيس حكومتها في غزة بغارة إسرائيلية 18 مارس 2025 - 3:22 مساءًوفق العربية : نقل بيان لوزارة الدفاع عن كاتس قوله أثناء زيارته قاعدة تل نوف الجوية “إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن فورا، ستفتح أبواب الجحيم، وستواجه القوة الكاملة للجيش… في الجو والبحر والميدان، حتى يتم القضاء عليها بالكامل”.
فيما أوضح وزير الخارجية الإسرائيلي أن “هذا ليس هجوما ليوم واحد، وسنواصل العملية العسكرية في الأيام المقبلة”.
كما قال جدعون ساعر، الذي كان يتحدث في اجتماع مع لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) في القدس “القرار الأولي بشن الضربات اتخذ قبل عدة أيام”، مشيرا إلى أن الأمريكيين كانوا على علم بالعملية العسكرية على غزة ودعموها، حسب قوله.
جاء هذا بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الثلاثاء، أنه سيواصل مع الشاباك شن غارات في أنحاء قطاع غزة لضرب أهداف تابعة لحركتي حماس والجهاد.
وأوضح أنه أجرى تغييرات بخصوص التعليمات المتبعة في مناطق غلاف غزة.
أتى ذلك بينما أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ستتحرك ضد حماس بقوة عسكرية مضاعفة، مشددا على أن الجيش يملك تعليمات بضرب الأهداف المحددة بكل قوة.
كما تابع أن نتنياهو دعا إلى عقد مشاورات أمنية بحضور وزير الدفاع وقادة الأجهزة الأمنية لمناقشة تطورات الوضع في غزة.
يذكر أن القائمة بأعمال الممثل الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، كانت قالت اليوم الثلاثاء، إن مسؤولية استئناف الأعمال القتالية في غزة تقع على عاتق حماس وحدها، وإن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في خطواتها.
وأدلت شيا بهذا التصريح في إفادة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد أن أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية تعرض غزة لضربات جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص، لينتهي هدوء نسبي استمر لأسابيع، وذلك بعد تعثر محادثات التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
بدورها، اتهمت حركة حماس إسرائيل بمحاولة فرض اتفاق استسلام عبر الضربات الأخيرة في غزة.
ورأى القيادي في الحركة سامي أبو زهري، أن إسرائيل تحاول “فرض اتفاق استسلام”، متهما الولايات المتحدة بأنها “شريكة في التصعيد”.
وقال أبو زهري لوكالة “فرانس برس”، إن أهداف إسرائيل وارتكابها مجازر في غزة يعد نسفا لاتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولة فرض اتفاق استسلام وكتابته بدماء غزة، وفق تعبيره.