#سواليف

أعلن #جيش_الاحتلال، أمس الأربعاء 2 أكتوبر 2024، وقوع #قتلى وإصابات في صفوف جنوده خلال #اشتباكات مع #حزب_الله على بعد أمتار من #الحدود_اللبنانية مع #فلسطين.

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي أسماء 8 ضباط وجنود من وحدة الكوماندوز الإسرائيلية “إيجوز”، خلال المعارك الدائرة في جنوب لبنان.

وتعد وحدة إيجوز ، التي تعمل تحت قيادة الفرقة 98، من #وحدات_النخبة في #جيش_الاحتلال، وقد تكبدت العديد من الخسائر خلال الأيام الماضية جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على جنوب لبنان.

مقالات ذات صلة احترار البحر المتوسط يرفع من احتمالية حدوث عواصف مطرية قوية 2024/10/03

تُعتبر ” #إيغوز ” وحدة #كوماندوز متخصصة في العمليات البرية المعقدة والقتال في المناطق المعقدة والحقول والتمويه وكذلك حرب العصابات وتركزت معظم مهامها في لبنان.

تأسست عام 1956 وكانت تتبع للقيادة الشمالية في جيش الاحتلال، وفي عام 1957 تعرضت لكمين قاتل قرب أم الفحم تسبب في حلّها.

وأعيد تشكيل الوحدة عام 1964 وكانت مهمتها الأساسية نصب كمائن للمقاومين على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة. وفي عام 1995 تحوّلت لوحدة كوماندوز متخصصة في حرب العصابات ونطاق عملها جنوب لبنان.

وبعد الانسحاب “الإسرائيلي” من جنوب لبنان نشطت الوحدة في الضّفة الغربية وقطاع غزة، وتعرّضت وحدة “إيجوز” إلى خسائر فادحة في حرب “تموز 2006″، حيث اعترف بمقتل 20 ضابطا وجنديا على الأقل أمام حزب الله.

وفي صفحة “إيجوز” بموقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، كُتب شعار بخط عريض “أتبع أعدائي فأدركهم ولا أرجع حتى يتم قتلهم”.

ووفق قوانين الوحدة الحديثة، يخضع كافة العناصر لتدريبات “كوماندوز” مكثفة لمدة 16 شهرا، قبل أن يخضعوا إلى تدريب آخر لمدة شهرين، أي ما مجموعه سنة ونصف.

وفي السنة والنصف الأخرى، يخضع عناصر “إيجوز” إلى تدريبات مكثفة في حرب العصابات، وقتال الشوارع، ويتم تدريبهم في مناطق جبلية، وتضاريس مماثلة لما هي عليه في الحدود اللبنانية الفلسطينية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال قتلى اشتباكات حزب الله الحدود اللبنانية فلسطين وحدات النخبة جيش الاحتلال إيغوز كوماندوز جیش الاحتلال جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

الرئيس عون يطالب واشنطن بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والإسراع بإطلاق الأسرى اللبنانيين

قال الرئيس اللبناني، جوزاف عون، خلال اتصال هاتفي من مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، إنه: "من الضروري إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في النقاط المتبقية واستكمال تنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 لضمان تعزيز الاستقرار في الجنوب وتطبيق القرار 1701".

ووفقا لحساب الرئاسة اللبنانية على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" فإن عون، أكّد خلال المكالمة نفسها، على: "ضرورة الإسراع في إعادة الأسرى اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل". 

الرئيس عون لمستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز:
- من الضروري إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في النقاط المتبقية واستكمال تنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 لضمان تعزيز الاستقرار في الجنوب وتطبيق القرار 1701
- لضرورة الإسراع في إعادة الأسرى اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل — Lebanese Presidency (@LBpresidency) February 19, 2025
من جهته، أبرز والتز، للرئيس اللبناني "متابعة الإدارة الأميركية للتطورات في الجنوب، وذلك عقب الانسحاب الجزئي للقوات الإسرائيلية واستمرار احتلالها لعدد من النقاط الحدودية".

وفي السياق نفسه، أشاد والتز بما وصفه بـ"الدور الذي لعبه الجيش اللبناني في الانتشار في المواقع التي أخلاها الإسرائيليون"، مؤكدا في الوقت نفسه أن: "الولايات المتحدة ملتزمة تجاه لبنان بالعمل على تثبيت وقف النار وحل المسائل العالقة دبلوماسياً".

وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي على "أهمية الشراكة اللبنانية- الأميركية وضرورة تعزيزها في جميع المجالات".

- والتز أشاد بالدور الذي لعبه الجيش اللبناني في الانتشار في المواقع التي أخلاها الإسرائيليون، مؤكداً أن الولايات المتحدة ملتزمة تجاه لبنان بالعمل على تثبيت وقف النار وحل المسائل العالقة دبلوماسياً
- والتز شدد على أهمية الشراكة اللبنانية-الأميركية وضرورة تعزيزها في جميع المجالات — Lebanese Presidency (@LBpresidency) February 19, 2025
وفي وقت سابق من الأربعاء، قال عون، خلال حديثه مع وفد من الرابطة المارونية، إنّ: "التجاوزات التي حدثت في العاصمة بيروت، قبل أيام، لن تتكرر"، مضيفا: "نحن مع حرية التعبير السلمي، لكن التجاوزات التي حدثت قبل أيام، من قطع للطرق والاعتداء على الجيش والمواطنين، هي ممارسات مرفوضة ولن تتكرر".

وبسحب تصريحاته التي نشرتها الرئاسة اللبنانية على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أوضح عون أنه: "أمام لبنان فرصاً كثيرة مقدَّمة من الدول الشقيقة والصديقة، ومن المؤسف تضييعها بسبب خلافات جانبية وحسابات فردية"، متعهدا بتحقيق الإصلاحات المطلوبة اقتصادياً ومالياً واجتماعياً.


تجدر الإشارة إلى أنه قبل أيام قليلة، عاشت عدّة مناطق في لبنان، خاصة محيط مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، على إيقاع احتجاجات تخلّلتها أعمال شغب واعتداء على سيارة تابعة لـ"اليونيفيل"؛ وذلك احتجاجا على منع طائرة مدنية، تابعة لشركة "ماهان إير" الإيرانية، كانت تُقل لبنانيين، من الحصول على تصريح بالهبوط في المطار.

ويوم الأحد، قال الجيش اللبناني، إن قواته تدخلت ضد اعتصام لأنصار "حزب الله" في طريق مطار بيروت، بعد قيام بعض المعتصمين بقطع الطريق، والتعدي على الوحدات العسكرية، وهو ما أسفر عن إصابة 23 عسكريا، منهم 3 ضباط.

مقالات مشابهة

  • “مقتل الرهائن جاء نتيجة قرارات رئيس الوزراء الإسرائيلي”
  • كمال بوشامة سفيرا جديدا لدى لبنان
  • عون لمستشار الأمن القومي الأمريكي: ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي من النقاط المتبقية في لبنان
  • الرئيس عون يطالب واشنطن بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والإسراع بإطلاق الأسرى اللبنانيين
  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن شن غارة على جنوب لبنان
  • الرئيس اللبناني: لابد من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لباقي الأراضي اللبنانية
  • “كندية دبي” تدعم إبداعات أصحاب الهمم
  • الخارجية الفلسطينية تدين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على مدارس “الأونروا”
  • تحت الركام.. البحث عن الشهداء في قرى طمستها آلة الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان