ريم الهاشمي: الإمارات ملتزمة بتعزيز رفاهية الأطفال وتنميتهم للعيش في حياة صحية وآمنة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تحت رعاية الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، نظِّمت مبادرة "ود" العالمية لتنمية الطفولة المبكرة التي أطلقتها هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، جلسةً نقاشيةً رفيعة المستوى حول تأثير تغير المناخ على تنمية الطفولة المبكرة، وذلك ضمن أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة وفعاليات أسبوع المناخ في نيويورك 2024.
مثلت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، دولة الإمارات في هذا الحدث العالمي، برئاسة ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ورئيسة مبادرة "ود"، وبمشاركة محمد حمد المزروعي، رئيس قسم الحلول المعرفية في الهيئة، وشاركوا في جلسة تضمنها الحدث بعنوان "حماية البيئة والتصدي لتغيرات المناخ لجيل الغد"، ضمن أسبوع كامل من الفعاليات والاجتماعات والحلقات النقاشية.
كما شارك في الجلسة عدد من الشخصيات القيادية البارزة، من بينهم آنا المنزار، نائبة عمدة مدينة نيويورك، وأنيل سوني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الصحة العالمية، وجانتي سوريبتو، الرئيسة التنفيذية لمنظمة "أنقذوا الأطفال" في الولايات المتحدة، حيث بدأت الجلسة بكلمة افتتاحية ألقتها ريم الهاشمي، أكدت خلالها على أهداف مبادرة "ود" والحاجة الملحة للتصدي لتأثيرات تغير المناخ على نمو الأطفال. وشارك المتحدثون الرئيسيون برؤى قيمة حول التحديات الصحية العالمية التي تفرضها التغيرات المرتبطة بالمناخ وناقشوا الحلول الداعمة لتنمية الطفولة المبكرة.
وقالت ريم الهاشمي: "يشرفنا أن نستضيف جلسة حوارية لتسهيل نقاشات بنّاءة تدعم جهودنا من أجل تعزيز السلام والأمن والازدهار للبيئة وللأجيال القادمة. وتعتبر أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة وأسبوع المناخ، فرصة مهمة لتعزيز التعاون الدولي، حتى نتمكن معاً من مواجهة التحديات الأمنية والإنسانية والبيئية الراهنة".
وأضافت: تلتزم دولة الإمارات بتعزيز رفاهية الأطفال وتنميتهم للعيش في حياة صحية وآمنة وسط بيئة داعمة تُسهم في تحقيق التنمية الشاملة لهم. ويتجسد هذا الالتزام في استضافة أبوظبي لفعاليات "أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة"، لتعزيز الحوار العالمي حول مواضيع تنمية الطفولة المبكرة، إلى جانب تسليط الضوء على الدور الريادي الذي تؤديه دولة الإمارات للارتقاء بالأجندة العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، بما ينسجم مع التزام الدولة في رعاية وتعزيز رفاهية وصحة الأطفال، لمستقبل أكثر تطوراً وازدهاراً لأجيالنا القادمة.
وقالت خلال استعراض التأثيرات المباشرة لارتفاع درجات الحرارة والتغيرات المناخية على الأطفال، لا سيما في السنوات الأولى من حياتهم، بما في ذلك مخاطر الإصابة بالأمراض والجوع وسوء التغذية: "نحن بحاجة إلى الاستجابة بشكل عاجل للتهديد الحالي والمتزايد لتغير المناخ واتخاذ خطوات فورية لإنقاذ الأرواح والحفاظ على صحة أجيال المستقبل".
وأكد المشاركون أهمية التعاون الدولي في توسيع نطاق الحلول التي تحمي الأطفال وتخلق بيئات آمنة مواتية لنموهم، مع دمج احتياجات الأطفال والأسر في سياسات المناخ. وأشادوا بالجلسة التي نظمتها مبادرة "ود "العالمية لتنمية الطفولة المبكرة للتعريف بجدول أعمالها وأهدافها واللقاء بالمنظمات الرائدة التي تتماشى مع مهمتها.
واختتمت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة أسبوعها في نيويورك بدعوة القادة في هذا المجال للانضمام إلى فعاليات "أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة"، إحدى فعاليات مبادرة "ود" العالمية لتنمية الطفولة المبكرة والذي تستضيفها أبوظبي في الفترة من 29 أكتوبر (تشرين الأول) إلى 2 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، من أجل إلهام وتحقيق أفضل النتائج الممكنة في قطاع تنمية الطفولة المبكرة التي تحقِّق أثراً إيجابياً في حياة الأطفال والأجيال المقبلة والمجتمع كاملاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة الإمارات هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة العالمیة لتنمیة الطفولة المبکرة هیئة أبوظبی للطفولة المبکرة ریم الهاشمی
إقرأ أيضاً:
صدمة صحية: أمراض الإسهال تستمر في حصد أرواح الأطفال وكبار السن!
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة عالمية انخفاضا بنسبة 60% في معدل الوفيات العالمية الناجمة عن أمراض الإسهال.
ومع ذلك، ما يزال الأطفال وكبار السن يعانون من أعلى معدلات الوفيات خاصة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء وآسيا الجنوبية، وفقا لأحدث وأشمل دراسة أجراها “عبء المرض العالمي” (GBD) الذي أعده معهد قياس الصحة والتقييم (IHME) ونشرتها مجلة The Lancet Infectious Diseases.
وفي عام 2021، تسببت أمراض الإسهال في 1.2 مليون حالة وفاة حول العالم، وهو انخفاض كبير مقارنة بـ 2.9 مليون حالة وفاة سجلت في عام 1990.
وكان أكبر انخفاض في الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة، حيث انخفضت بنسبة 79%، إلا أن هذه الفئة العمرية ما تزال تمتلك أعلى معدل وفيات بين جميع الأعمار، تليها الفئة العمرية فوق 70 عاما، ما يجعل أمراض الإسهال من الأسباب الرئيسية للوفاة عبر جميع الأعمار.
وتظل الفروقات الإقليمية في وفيات أمراض الإسهال واضحة، ففي المناطق ذات الدخل المرتفع، تشهد الوفيات في الأطفال دون سن الخامسة معدلات تقل عن وفاة واحدة لكل 100 ألف نسمة.
في حين أنه في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، يزيد عدد الوفيات عن 150 وفاة لكل 100 ألف نسمة بين الأطفال دون سن الخامسة، وهي أعلى معدل وفيات للأطفال في هذه الفئة العمرية مقارنة بجميع المناطق العالمية الأخرى.
وكانت آسيا الجنوبية قد شهدت أعلى معدلات الوفيات بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 عاما أو أكثر، حيث بلغت 476 وفاة لكل 100 ألف نسمة. وقد انخفضت معدلات وفيات أمراض الإسهال بشكل كبير عبر جميع الفئات العمرية في معظم المناطق الكبرى.
وقام الباحثون بتحليل عبء أمراض الإسهال بشكل عام من خلال قياس “معدل السنة الحياتية للإعاقة”، أو “سنوات الحياة الصحية المفقودة” (DALYs)، وهي عدد السنوات الضائعة من العمر بسبب اعتلال الصحة، الإعاقة أو الوفاة المبكرة.
وانخفضت “سنوات الحياة الصحية المفقودة” من 186 مليون في عام 1990 إلى 59 مليون في عام 2021، لكن 31 مليونا من هذه الـ 59 مليون، كانت في الأطفال دون سن الخامسة.
وتتضمن العوامل الرئيسية التي تساهم في “سنوات الحياة الصحية المفقودة” الناتجة عن أمراض الإسهال، ظروف الولادة غير الجيدة مثل انخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة، وفشل نمو الأطفال، والمياه غير الآمنة، والصرف الصحي غير الجيد.
ويشير الانخفاض في معدل الوفيات والإعاقة بسبب أمراض الإسهال إلى أن التدخلات الصحية تعمل بفعالية.
وتشمل هذه التدخلات العلاج بالتغذية الفموية، وتحسين بنية المياه والصرف الصحي والنظافة، والجهود العالمية للتطعيم ضد فيروس الروتا.
ويمكن أن تسهم التدابير الوقائية ضد العوامل المسببة الرئيسية في الحد من العبء العالمي، وفقا لتقديرات الباحثين. وإذا تم القضاء على العوامل الرئيسية المسببة، يمكن أن تنخفض “سنوات الحياة الصحية المفقودة” إلى أقل من 5 ملايين في عام 2021.
وقالت الدكتورة هموي هموي كيو، من معهد قياس الصحة والتقييم، والمؤلفة المشاركة في الدراسة: “على الرغم من التقدم المشجع في مكافحة الوفيات بسبب أمراض الإسهال، إلا أن هناك حاجة إلى نهج متعدد الأبعاد لمعالجة الحلول التي تنقذ الحياة مع إعطاء الأولوية للتدخلات الوقائية لتخفيف العبء على الأنظمة الصحية”.