قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، « إن عددا لابأس به من أفراد الجالية المغربية غادروا لبنان، عقب القصف الإسرائيلي للجنوب اللبناني »، مؤكدا أن لا أحد من المغاربة أصيب في القصف.

وأوضح بايتاس، في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أن الأخيرة، « عملت من خلال وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على إيلاء أهمية كبرى لموضوع متابعة أحوال الجالية المغربية في مختلف المناطق التي تعرف نزاعات أو كوارث أو صراعات أو اضطرابات ».

وتحدث بايتاس عن « إحداث خلية أزمة دائمة في الهيكل التنظيمي لوزارة الخارجية »، مؤكدا أنه « منذ بروز التصعيد العسكري في لبنان، عملت وزارة الخارجية على متابعة أوضاع الجالية المغربية على مدار الساعة، في تفاعل مع مختلف التطورات والأوضاع واتخاذ الإجراءات اللازمة ».

وتحدث المسؤول الحكومي عن « تشكيل خلية أزمة مماثلة على مستوى سفارة المملكة في لبنان، تعمل على البقاء على اتصال مباشر مع أفراد الجالية المغربية، وتتلقى الاتصالات منهم وتوجههم بما يكفل أمنهم ».

وقال بايتاس أيضا، « حسب المعلومات المتاحة، عدد لابأسبه غادروا لبنان رفقة أسرهم، والحمد لله لم يتم إصابة أي فرد من أفراد الجالية المغربية خلال القصف ».

كلمات دلالية إسرائيل المغرب بايتاس لبنان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إسرائيل المغرب بايتاس لبنان الجالیة المغربیة

إقرأ أيضاً:

لرفع الإنتاجية.. كيف تخلق بيئة تنافسية بين أفراد العمل ؟

تُعد المنافسة داخل مؤسسات العمل من المحاور الأساسية التي تؤثر على إنتاجية المؤسسة وبيئتها العامة. تُظهر المنافسة الأخلاقية السمات الحقيقية للأفراد وقدرتهم على الابتكار والتطوير، بينما تؤدي المنافسة غير النزيهة إلى نشوء صراعات وتراجع الروح الجماعية.

كيفيه خلق بيئة تنافسية بين أفراد العمل ؟

وقال الدكتور عبد الفتاح درويش أستاذ علم النفس ووكيل كلية الآداب السابق بجامعة المنوفية، إن أخلاقيات المنافسة بين الأفراد داخل مؤسسات العمل تعزز مناخ العمل الإيجابي وتُحقق التوازن بين الطموح الفردي والمصلحة العامة.

فوائد عظيمة عند تناوله قبل النوم.. طريقة عمل مشروب الحليب بالكركمماذا يحدث عند شرب الزنجبيل في الشتاء؟.. وطرق مختلفة لتحضيره


وتابع عبد الفتاح درويش في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أنه في الواقع الحالي، نجد أن المنافسة داخل مؤسسات العمل قد تكون أحيانًا غير صحية، حيث يلجأ بعض الأفراد إلى استخدام أساليب غير أخلاقية، مثل: التلاعب بالمعلومات، أو تقليل من شأن زملائهم، أو السعي لتحقيق مصالح شخصية على حساب مصلحة الفريق.

وأوضح عبد الفتاح درويش، أن هذه التصرفات لا تُضعف فقط العلاقة بين الزملاء، بل تؤدي أيضًا إلى انخفاض الإنتاجية وتراجع الثقة داخل المؤسسة. كما أن غياب معايير واضحة لتقييم الأداء وتشجيع الكفاءة قد يدفع البعض إلى تصرفات تخالف القيم الأخلاقية.


وعلى الجانب الآخر، فقد أضاف عبد الفتاح درويش، أن المأمول من المنافسة داخل العمل هو أن تكون منافسة شريفة تعتمد على الكفاءة والاجتهاد والالتزام؛ حيث يجب أن تُبنى بيئة العمل على قواعد شفافة، ويتم تقدير الإنجازات بناءً على الأداء الفعلي وليس بناءً على الولاءات أو العلاقات الشخصية. 

وأشار عبد الفتاح درويش، إلى أن من الضروري تعزيز قيم التعاون والعمل الجماعي، لأن تحقيق النجاح الفردي داخل مؤسسة لا يمكن أن يكون على حساب نجاح الفريق ككل.

كيفيه خلق بيئة تنافسية بين أفراد العمل ؟


 

وأكد عبد الفتاح درويش، أنه لتحقيق هذا المأمول، يجب على الإدارات العليا في المؤسسات أن تضطلع بدورها في تعزيز ثقافة أخلاقية تحفز على التنافس البنّاء والتصدي لأي محاولات للهدم أو التشويه. 

وأفاد “درويش”، أنه يتم ذلك من خلال وضع سياسات واضحة تُعاقب السلوكيات غير الأخلاقية وتشجع على النزاهة، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية تُركز على بناء مهارات التعاون والتواصل بين الأفراد داخل المؤسسات.. كما يجب أن تُتيح المؤسسات فرصًا متساوية للجميع، بحيث يشعر كل موظف بأن جهوده معترف بها ومقدرة.


كما يري الدكتور عبد الفتاح درويش، أن أخلاقيات المنافسة داخل مؤسسات العمل تعد عنصرًا حاسمًا في بناء بيئة عمل مثالية تحقق النجاح للأفراد وللمؤسسة ككل، وبينما تُظهر التحديات الواقعية أن هناك حاجة لتحسين الجوانب الأخلاقية في المنافسة، وضرورة الابتعاد عن اتباع سلوكيات غير أخلاقية كافتعال أزمات أو نشر أخبار كاذبة من أجل التشويه.

وأضاف درويش، أنه كل هذه السلوكيات إنما تعكس أنماط من الشخصيات المضطربة والتي تعاني من كبت نتيجة الشعور بالدونية وضعف الثقة بالنفس ونقص الإمكانات الشخصية والمهنية والإدارية.  

كما أكد درويش، أن الأمل لا يزال معقودًا على إمكانية تطبيق القيم والممارسات السليمة التي تُحقق التوازن بين الطموحات الفردية والتعاون الجماعي، وهذا سيتأتي من تعاون الأفراد المخلصين الشرفاء الجاديين والباحثين عن التطور الحقيقي لتنمية مهاراتهم الشخصية والمهنية لخدمة مؤسساتهم دون الإنسياق وراء نباح القلة من ضعاف النفوس.

الدكتور عبد الفتاح درويش أستاذ علم النفس ووكيل كلية الآداب السابق بجامعة المنوفية

مقالات مشابهة

  • موقع لبناني: كبار الضباط والمستشارين الإيرانيين غادروا لبنان بعد سقوط الأسد
  • لجنة الشؤون الخارجية ناقشت واقع الحدود بين لبنان وسوريا
  • مناقشة أوضاع «الجالية البنغلاديشية» في ليبيا
  • البنتاجون ينشئ خلية جديدة لتوسيع خدمات الذكاء الصناعي التوليدي
  • وزير الخارجية الإيراني: الأسد لم يظهر مرونة وسنبدأ مباحثات مع السلطات الجديدة وهذه رؤيتنا لحزب الله
  • لرفع الإنتاجية.. كيف تخلق بيئة تنافسية بين أفراد العمل ؟
  • في خرق للهدنة...3 إصابات في جنوب لبنان بقصف إسرائيلي
  • مباراة استعراضية في كرة القدم بمشاركة نجوم مغاربة وأفارقة سابقين بمراكش
  • روسيا.. تطوير خلية عصبية تساعد على استعادة الشبكات العصبية التالفة في الحبل الشوكي
  • أحزاب سياسية تكثف اتصالاتها مع مغاربة العالم للإنقضاض على مجلس الجالية في حلته الجديدة