محادثات أمنية مغربية ـ بريطانية.. هذا مضمونها
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
استقبل عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني المغربي، أمس الأربعاء، نائب الأميرال إدوارد ألغرين، المستشار العسكري الرئيسي البريطاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي يجري زيارة عمل للمغرب.
وقد جرى هذا الاستقبال بمقر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالرباط، بحضور السفير البريطاني سيمون مارتان، وضابط الاتصال لشرطة مكافحة الإرهاب بالسفارة البريطانية بالرباط، وملحقين عسكريين وأمنيين، فضلا عن أطر عليا من مختلف المصالح المركزية بالمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وأوضح بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن المباحثات الثنائية المنجزة، في إطار هذا اللقاء، استعرضت مختلف التحديات والتهديدات الأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما فيها المخاطر التي تطرحها شبكات الهجرة غير الشرعية وتقاطعاتها العضوية مع مختلف صور الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.
كما تناولت هذه المباحثات، وفق ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، تعميق التعاون الثنائي بشأن الأحداث الأمنية الكبرى، وأشكال التنسيق الممكنة لإنجاح تنظيم التظاهرات الرياضية والأمنية العالمية، خصوصا في ظل احتضان المغرب لأشغال الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة لمنظمة الأنتربول بمدينة مراكش في سنة 2025، وكأس إفريقيا للأمم 2025، وكأس العالم 2030، وكذا كأس أمم أوروبا التي ستحتضنها المملكة المتحدة وإيرلندا في سنة 2028.
وفي سياق متصل، ناقش المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني مع المستشار العسكري الرئيسي البريطاني سبل تطوير التعاون القائم حاليا بين البلدين في المجالات العلمية والتقنية المرتبطة بقضايا الأمن، لاسيما في موضوع المتفجرات، كما عبرا عن رغبتهما الأكيدة في إعطاء دينامية أكبر لهذا التعاون بما يضمن تعزيز الشراكة الأمنية والاستراتيجية بين البلدين.
وأشار البلاغ إلى أن المسؤول البريطاني أشاد بالدور المهم الذي تنهض به مصالح الأمن المغربية في توطيد الأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكذا بانخراطها الفعال في الجهود الدولية لمجابهة سائر التهديدات والتحديات الأمنية.
ومن جانبه، أكد عبد اللطيف حموشي على الالتزام الراسخ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتعزيز شراكته الأمنية مع السلطات البريطانية المختصة، وبتطوير وتوسيع مجالات التعاون الأمني الثنائي، بالشكل الذي يخدم أمن ومصلحة البلدين الصديقين.
وتأتي مباحثات مدير عام الأمن الوطني المغربي عبد اللطيف حموشي مع نائب الأميرال إدوارد ألغرين، المستشار العسكري الرئيسي البريطاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد مباحثات مماثلة أجراها الحموشي مع نظرائه الأتراك والإماراتيين في الأيام القليلة الماضية.
وبات اسم مدير عام الأمن الوطني المغربي عبد اللطيف حموشي، واحدا من الأسماء المألوفة في الإعلام الرسمي المغربي، بالنظر إلى كثافة تحركاته والتصاقه بالقضايا الرئيسية التي تعيشها البلاد.
إقرأ أيضا: مباحثات أمنية مغربية-إماراتية في أبوظبي.. ما هي رسائلها؟
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المغربي المباحثات بريطانيا المغرب مباحثات امن المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العامة لمراقبة التراب الوطنی عبد اللطیف حموشی للأمن الوطنی
إقرأ أيضاً:
تركيا تستعد لإنشاء رئاسة جديدة للأمن السيبراني
أنقرة (زمان التركية) – أعلن نائب الرئيس التركي جودت يلماز، عن إنشاء هيئة جديدة للأمن السيبراني.
وقال جودت يلماز خلال حفل افتتاح العام الدراسي في جامعة باموق قلعة، غنه بعد الهجوم الإسرائيلي على لبنان باستخدام الأجهزة المحمولة، لا يوجد مكان آمن.
وأضاف يلماز: “كنتيجة لعملنا مع وزارة التعليم لتعزيز قدراتنا في مجال الأمن السيبراني، أنشأنا أول مدرسة ثانوية للأمن السيبراني في تركيا، ثم افتتحنا في العام الماضي أول مدارس مهنية للأمن السيبراني في جامعاتنا بالتعاون مع مجلس التعليم العالي. وفي هذا العام، رفعنا المستوى من خلال برامج جامعية جديدة مثل هندسة الأمن السيبراني وقسم أمن المعلومات. وكما رأينا في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في لبنان، لم يعد هناك مكان آمن، نحن في عالم تتم فيه الهجمات حتى باستخدام الهواتف المحمولة وأجهزة الاستدعاء”.
وأكد يلماز أن الأمن السيبراني مهم للغاية سواء بالنسبة للحقوق الأساسية والحريات وأمن البيانات للأفراد، أو بالنسبة لسير عمل المؤسسات وأمنهم الوطني والشركات بشكل سليم.
وتابع يلماز: “نحن بصدد إنشاء هيئة جديدة للأمن السيبراني تابعة لرئاسة الجمهورية، وبهيكلية قوية للغاية، نحن نتحرك نحو هيكلية من شأنها تنظيم العمليات في هذا المجال، واعتماد المنتجات والشركات، وضمان الأمن السيبراني لبلدنا وشعبنا وشركاتنا بطريقة أكثر فعالية. وأعتقد أن برلماننا سيقوم في الفترة القادمة بتقييم هذا المقترح الجديد في المستقبل القريب، كما أعددنا استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي وخطة عمل”.
وفي نهاية تصريحاته قال يلماز: “تسعى تركيا إلى أن تصبح واحدة من الدول الرائدة من خلال دفع إمكانياتها إلى النهاية“.
Tags: الأمن السيبرانيتركياجودت يلمازنائب الرئيسهجمات إلكترونية