تونس تطالب الأمم المتحدة بالتنسيق في أزمة المهاجرين
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
طالبت وزارة الداخلية التونسية، اليوم السبت، ممثلي مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بتونس، التزام التنسيق مع الدولة بشأن الازمة المرتبطة بملف المهاجرين غير النظاميين في البلاد وحقوق الانسان.
وقالت وزارة الداخلية التونسية، في بيان، إن وزير الداخلية التونسي كمال الفقي شدد في لقائه بمقر الوزارة برئيسة مكتب المفوضية بتونس مونيكا نورو، على "ضرورة التنسيق بين الهياكل التابعة للأمم المتحدة وهياكل الدولة التونسية".
وكانت المنظمة الأممية، وجهت انتقادات في بيان مشترك مع المنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الأمم المتحدة للطفل "اليونيسيف"، بشأن معاملة مهينة لمهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء عالقين في مناطق شديدة الحرارة على الحدود الليبية بعد عمليات ترحيل استهدفتهم.
ونفت تونس تلك الاتهامات، وقالت إن المعلومات "مضللة وغير دقيقة". كما طالبت المنظمات الدولية المتخصصة في الهجرة بدعم مباشر وأكبر لرعاية المهاجرين الوافدين.
وقال الفقي في لقائه برئيسة مكتب المفوضية إن تونس ملتزمة "بمواصلة تطبيق التشريعات الوطنية، في إطار الاحترام التام لمبادئ حقوق الإنسان والمواثيق الدولية"، مشيرًا إلى "ضرورة التشاور مع الدولة التونسية قبل اتخاذ أي موقف باعتبارها عضوًا كامل الحقوق بمنظمة الأمم المتحدة".
وقبل يومين أعلنت تونس أنها ستأوي مثل ليبيا، ما بين 130 و140 مهاجرًا، من بين العالقين في المنطقة الحدودية، بمراكز إيواء بجنوب البلاد، إثر اتفاق بين وزيري البلدين.
وتبلغ أعداد مهاجري دول إفريقيا جنوب الصحراء بتونس نحو 80 ألفًا من بينهم 17 ألفًا في مدينة صفاقس، وفقًا لبيانات وزارة الداخلية التونسية.
ويسعى أغلب الوافدين إلى عبور البحر المتوسط، نحو سواحل الجزر الإيطالية القريبة، بحثًا عن حياة أفضل داخل الاتحاد الأوروبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الداخلية التونسية المنظمات الدولية حقوق الإنسان منظمة الامم المتحدة جنوب الصحراء
إقرأ أيضاً:
في يومهم العالمي… وزارة الخارجية الفلسطينية تطالب بتوفير الحماية الدولية للأطفال
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاك حقوق الأطفال وعلى رأسها الحق في الحياة، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية لهم.
ونقلت وكالة وفا عن الخارجية الفلسطينية قولها في بيان، بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يوافق الـ 20 من شهر تشرين الثاني من كل عام: إن استشهاد أكثر من 17490 طفلاً في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال يعكس بشاعة الحرب المستمرة التي تستهدف الأبرياء دون تمييز وخاصة الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر، مبينة أن الأطفال في غزة يواجهون تهديدا حقيقياً حيث يتعرضون للقصف والتجويع، ويقدر أن مئات الآلاف منهم يعانون نقصا حادا في الغذاء والمياه الصالحة للشرب.
ولفتت الخارجية إلى أن الأطفال في الضفة الغربية يتعرضون للاعتقال في انتهاك صارخ لجميع الأعراف والاتفاقيات الدولية، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل التي تضمن حماية خاصة للأطفال من الاعتقال والعنف، مشيرة أيضاً إلى التبعات الكارثية لحظر الاحتلال أنشطة وكالة الأونروا على الخدمات المقدمة للأطفال سواء الصحية أو التعليمية أو المعيشية، ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لضمان التزام الاحتلال بالمواثيق والمعاهدات الدولية وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل.
بدوره أوضح المجلس الوطني الفلسطيني أن أجساد أطفال قطاع غزة الصغيرة تعرضت لمختلف الأسلحة من صواريخ وقنابل وأبشع صور القتل والدمار، إضافة إلى مئات الآلاف الذين فتك بهم الجوع والعطش والأمراض، جراء الحصار كما أن الآلاف منهم أصبحوا أيتاماً، مبيناً أن أرقام الضحايا ليست مجرد إحصائيات بل تعكس معاناة إنسانية تتطلب تحركاً فورياً من المجتمع الدولي لإنقاذ الأطفال وضمان حقوقهم الأساسية، وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه جرائم الاحتلال.