غرق عشرات المهاجرين قبالة جيبوتي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن 45 مهاجراً لقوا مصرعهم، وفقد 132 آخرون قبالة جيبوتي أثناء رحلة عودتهم من اليمن.
وذكرت المنظمة الأممية، في بيان على موقعها الإلكتروني، أمس الأربعاء، أن "45 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم بشكل مأساوي، وما زال 132 شخصاً في عداد المفقودين بعد أن أجبرهم مهربون على النزول من قاربهم في عرض البحر".
وأكدت أن الحادث وقع على متن قاربين يحملان مهاجرين عائدين من اليمن، قبالة ساحل أوبوك، بالقرب من غودوريا في جيبوتي.
ونقلت المنظمة عن ناجين أن القارب الأول كان يحمل 100 مهاجر، بينما كان القارب الثاني يحمل 210 مهاجرين عائدين جميعهم إلى جيبوتي من اليمن، وأجبر مشغلو القوارب المهاجرين على النزول في البحر المفتوح والسباحة.
المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في شرق إفريقيا
وقال فرانز سيليستين، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في شرق إفريقيا والقرن الإفريقي وجنوب إفريقيا: "هذه المأساة المزدوجة الأخيرة هي التذكير الأكثر وضوحاً حتى الآن بالحاجة الملحة لحماية المهاجرين وتلبية احتياجاتهم على طول الطريق الشرقي من القرن الإفريقي".
ولم تشر المنظمة في بيانها إلى تاريخ وقوع الحادثة، مؤكدةً أن العام الجاري هو "الأكثر دموية بالنسبة لعبور المهاجرين البحري بين القرن الإفريقي واليمن".
وسجل مشروع المنظمة الدولية للهجرة للمهاجرين المفقودين منذ عام 2014، أكثر من 1300 حالة وفاة لمهاجرين بسبب الغرق على الطريق الشرقي، بما في ذلك 337 حالة في الفترة من يناير إلى أغسطس 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرق المهاجرين جيبوتي المنظمة الدولية للهجرة اليمن المفقودين القارب الدولیة للهجرة
إقرأ أيضاً:
انتشار داء “أنكلستوما” الجلدي في محافظة الحديدة غرب اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت منظمة “أطباء بلا حدود” الأربعاء، لأول مرة عن انتشار داء هجرة اليرقات الجلدي “أنكلستوما” بمحافظة الحديدة غرب اليمن.
وقال مكتب المنظمة الدولية في اليمن، إن “فرق أطباء بلا حدود تعالج انتشار داء هجرة اليرقات الجلدي في مخيم حوش زابط للنازحين في مديرية القناوص بمحافظة الحديدة”.
وأضاف البيان أن هذا الداء “عبارة عن يرقات تخترق الجلد وتسبب التهابا وحكة”.
وأفاد بأن المنظمة تقوم بعلاج 89 أسرة تتكون من 623 فردًا، استجابة لطلب الجهات الصحية هناك.
وأشار البيان إلى أن “فريق أطباء بلا حدود أجرى 206 استشارات، بما في ذلك 67 استشارة لإصابات بعدوى جلدية، وإجراء جلسات توعية صحية لأكثر من 473 شخصا للحد من انتشار المرض وتحسين سبل العيش”.
ووزعت المنظمة مساعدات تضمنت أحذية مطاطية وناموسيات، ومستلزمات النظافة مثل الصابون وحافظات مياه وغيرها على جميع الأسر المتأثرة، وفق البيان.
يأتي ذلك مع استمرار انتشار الأمراض في اليمن، بينها الكوليرا والحصبة وحمى الضنك والملاريا.