مطارات دبي تطلق مشروعا للألوح الشمسية للحد من الانبعاثات
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلنت مطارات دبي، عن تعاونها مع شركة الاتحاد لخدمات الطاقة النظيفة، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لهيئة كهرباء ومياه دبي، لإطلاق أكبر مشروع تركيب ألواح طاقة شمسية على سطح أي مطار في العالم.
جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية بين كل من مطارات دبي وشركة الاتحاد لخدمات الطاقة النظيفة خلال فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر.
وتبلغ القدرة الإجمالية لهذا المشروع المرحلي 39 ميغاوات من الطاقة النظيفة، ومن المقرر أن يدخل مرحلة التشغيل الكامل بحلول عام 2026، ويشمل تركيب 62,904 ألواح شمسية عبر مطار دبي الدولي "DXB" ومطار دبي ورلد سنترال - مطار آل مكتوم الدولي "DWC"، ومن المتوقع أن تولد 60,346 ميغاوات ساعة سنوياً.
ويتوقع أن تساهم الألواح الشمسية على أسطح مباني المسافرين والكونكورس في كلا المطارين، بالحد من 23 ألف طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، وهو ما يعادل إزالة 5 آلاف سيارة من الطرقات أو تزويد 3 آلاف منزل بالطاقة لمدة عام.
وستلبي الطاقة المُنتجة من الألواح 6.5 بالمئة من احتياجات مطار دبي الدولي من الطاقة و20 بالمئة من احتياجات مطار آل مكتوم الدولي، مما يعزز رؤية مطارات دبي طويلة الأمد لعمليات أكثر ذكاءً واستدامة.
من جانبه قال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، إن المطارات تستهلك كميات هائلة من الطاقة، ولكن مع ذلك يأتي المشروع فرصة عظيمة لإحداث تغيير حقيقي بالنسبة لنا، مشيراً إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بتركيب الألواح الشمسية؛ بل بجعل الاستدامة جزءاً أساسياً من كل ما نقوم به.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مطار دبي الدولي مطارات دبي طاقة شمسية الإمارات مطار دبي الدولي مطار دبي الدولي طاقة نظيفة مطارات دبی
إقرأ أيضاً:
بايدن: الطاقة النظيفة تحمي الكوكب والأجيال المقبلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه «لا أحد يمكنه إعادة عقارب الساعة إلى الوراء» فيما يتعلق بـ«ثورة الطاقة النظيفة» في الولايات المتحدة، وذلك في رسالة إلى خلفه دونالد ترامب.
وأضاف بايدن: «سأترك منصبي في يناير لخليفتي وبلادي أساساً متيناً للبناء عليه، إذا اختاروا فعل ذلك».
وقال: «قد يحاول البعض إنكار ثورة الطاقة النظيفة الجارية في أمريكا أو تأخيرها. لكن لا أحد يستطيع إعادة عقارب الساعة إلى الوراء في هذا المجال»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
والأحد أصبح الديمقراطي أول رئيس أمريكي في منصبه يزور منطقة الأمازون، وهي محطة تاريخية ورمزية قبيل عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
خلال حملته الانتخابية، وعد «الجمهوري» بمزيد من أعمال التنقيب وشكك في التغير المناخي كما حذَّر من أنه ينوي سحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ وهو كان فعل ذلك خلال فترة رئاسته الأولى، لكن بايدن تراجع عن هذا القرار وجعل مكافحة التغير المناخي قضية رئيسية في فترة رئاسته.
وشدد الرئيس المنتهية ولايته على أن «المعركة من أجل حماية كوكبنا هي حرفياً معركة من أجل البشرية والأجيال المقبلة ربما تكون التهديد الوجودي الوحيد لكل دولنا وللبشرية جمعاء».