250 مليون دولار من البنك الدولي لتعزيز قطاع الطاقة في لبنان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي على مشروع بقيمة 250 مليون دولار أميركي لتعزيز الطاقة المتجددة في لبنان من خلال استعادة خدمات شبكة الكهرباء ودعم مواصلة تنفيذ الإصلاحات.
ولطالما كان قطاع الكهرباء في صلب التحديات الاقتصادية والمالية التي يواجهها لبنان.
وأدّت الأزمات المتتالية على مدى السنوات الماضية إلى تدهور كبير في الجدوى التشغيلية والمالية للقطاع.
وقد نفّذ لبنان مؤخراً مجموعة من التدابير الحيوية التي أرست الأساس لتحسين الخدمات في القطاع وتعزيز الجدوى المالية، مما يمهّد لتعزيز الاقتصاد ورفاهة السكان.
واستجابةّ للأزمة التي يواجهها لبنان بسبب الصراع وعدم الاستقرار الإقليمي، يعمل البنك الدولي حالياً على تفعيل خطط الاستجابة الطارئة من أجل إعادة توجيه موارد ضمن محفظة مشاريع البنك الدولي في لبنان وذلك لتلبية الاحتياجات المستجدة للسكان.
وسيشمل ذلك تقديم دعم طارئ للنازحين جراء الصراع من خلال منصة رقمية ساعد البنك الدولي في إنشائها خلال جائحة كورونا، حيث شكلت هذه المنصة الرقمية وسيلة فعالة لإيصال الدعم الموجه للمحتاجين.
وسيتم تنفيذ الدعم الطارئ بالتنسيق الوثيق مع الشركاء الإنمائيين والشركاء في المجال الإنساني، على أن يسهم كل منهم وفق منهج عمله ومواطن قوته.
وقد تسببت سلسلة الأزمات التي شهدها لبنان منذ عام 2019 في ارتفاع معدلات الفقر.
ووفقاً لأحدث تقديرات البنك الدولي، زاد معدل الفقر في لبنان أكثر من ثلاثة أضعاف خلال العقد الماضي، ليبلغ 44 بالمئة من السكان.
ويواصل البنك الدولي توفير ونشر خبرته ومعارفه العالمية والمحلية حيثما يمكن أن يكون لها أعظم الأثر لإطلاع الجهات المعنية على أولويات العمل.
وفي وقت سابق من هذا العام، قام البنك بتقييم الأضرار والخسائر في أكثر المناطق تأثراً بالصراع في جنوب لبنان.
ويقدر التقييم هذا أنه حتى يوليو 2024، بلغت قيمة الأضرار والخسائر 750 مليون دولار في قطاعات الإسكان والمؤسسات والبنية التحتية الأخرى في هذه المناطق المتضررة من الصراع.
ويقوم البنك الدولي حالياً وعلى وجه السرعة بتحديث لهذا التقييم سيغطي الأضرار والخسائر المتزايدة الناجمة عن التطورات الأخيرة.
وفي هذه الأوقات العصيبة، وتماشياً مع رسالة البنك الدولي الإنمائية وخبرته الواسعة في العمل في البيئات الهشة والمتأثرة بالصراعات، يلتزم البنك الدولي بمواصلة دعمه للشعب اللبناني وللمنطقة بشكل أعم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان البنك الدولي لبنان اقتصاد عالمي اقتصاد عربي لبنان البنك الدولي أخبار لبنان البنک الدولی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة ونظيره الأميركي يزوران كاوست لتعزيز التعاون العلمي في مجالات الطاقة
استقبلت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة، يرافقه نظيره الأميركي السيد كريس رايت والوفد المرافق، وذلك خلال زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين المملكة والولايات المتحدة في مجالات الاهتمام المشترك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الطاقة ونظيره الأميركي يزوران كاوست لتعزيز التعاون العلمي في مجالات الطاقة - اليوم
وتعرّف الوفد خلال الزيارة على جهود الجامعة في مجالات البحث والتطوير والابتكار، والدور المحوري الذي تؤديه في دعم الاقتصاد المعرفي، والمساهمة في إيجاد حلول علمية متقدمة للتحديات العالمية.
أخبار متعلقة بتكلفة 1.2 مليار ريال.. "المياه الوطنية" تنفذ 14 مشروعًا جديدًا في حائلورشة عمل تستعرض مسوح المهارات ومبادرة ”المسرعة“ والتجارب الدولية"الأرصاد" ينبه من عوالق ترابية ورياح شديدة على عدة مناطق
كما استعرض الوفد أبرز ما توصلت إليه كاوست من تقنيات وأبحاث في مختلف المجالات، مع التركيز على إسهاماتها في تطوير مستقبل الطاقة في المملكة، ودعم الأهداف العالمية المشتركة.
ريادة وإسهامات علميةوأعرب الأمير عبدالعزيز بن سلمان عن تقديره لما تقدمه كاوست من إسهامات علمية نوعية، مشيدًا بدورها كنموذج رائد يعزز مكانة المملكة في مجالات البحث العلمي، وتوطين المعرفة، وتسريع الابتكار في قطاعي الطاقة والطاقة المتجددة.
وتواصل كاوست، من خلال استراتيجيتها “أثر متسارع”، تعزيز موقعها كمركز عالمي للابتكار، عبر تطوير بيئة بحثية متقدمة، ودعم المبادرات الريادية، وبناء شراكات علمية تسهم في تحقيق تأثير مستدام محليًا وعالميًا.