هل حذّر خامنئي نصر الله من خطة إسرائيلية لاغتياله؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
كشفت مصادر إيرانية أن المرشد علي خامنئي قد حذر الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، بطلب منه الخروج من لبنان قبل أيام من مقتله في غارة إسرائيلية. وبيّنت هذه المصادر أن خامنئي يشعر بقلق بالغ حيال اختراق إسرائيل لأعلى المستويات الحكومية في طهران.
وأفادت ثلاثة مصادر، من بينهم مسؤول إيراني كبير، لوكالة "رويترز"، بأنه في أعقاب تفجير أجهزة اتصال "حزب الله" في 17 سبتمبر الماضي، أرسل خامنئي رسالة عبر مبعوث، يطالبه فيها بالمغادرة إلى إيران.
وأشارت المعلومات إلى أن المبعوث كان القائد البارز في "الحرس الثوري" الإيراني، عباس نيلفروشان، الذي كان مع نصر الله في مخبئه عندما استهدفته قنابل إسرائيلية، مما أدى إلى مقتلهما معاً.
من جهة أخرى، أكد مسؤول إيراني رفيع المستوى أن خامنئي، الذي يتواجد حالياً في مكان شديد التأمين داخل إيران منذ يوم السبت، هو من أصدر الأمر بإطلاق نحو 200 صاروخ على إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي.
وفي سياق متصل، ألقى خامنئي خطاباً أمام مجموعة من أنصاره في حسينية مكتبه في منطقة باستور المحصنة وسط طهران صباح اليوم. ومن المقرر أن يشارك في صلاة الجمعة في مصلى طهران.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يزور إيران.. ملفات ساخنة على طاولة النقاش
بغداد اليوم - متابعة
يتوجه أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، إلى طهران في زيارة رسمية إلى إيران، ومن المقرر أن يلتقي بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وذكرت وكالة أنباء قطر أن زيارة أمير البلاد تكتسب أهمية خاصة نظراً للعلاقات التاريخية المتميزة التي تربط بين البلدين، فضلاً عن الظروف والتطورات الراهنة بالمنطقة، وما تتطلبه من تكثيف المشاورات بأعلى المستويات، وتنسيق الرؤى والمواقف تجاه مختلف التحديات والتطورات.
من جهته قال سفير إيران في الدوحة علي آبادي إن زيارة أمير قطر إلى إيران تؤكد عزم البلدين الراسخ على تعزيز العلاقات بينهما، مشيراً إلى أن الاجتماعات الثنائية بين قيادتي البلدين توفر منصة مناسبة لتعميق التعاون السياسي والأمني والاقتصادي، في إطار الرؤى السياسية المشتركة بشأن المساهمة في حل الأزمات الإقليمية سلمياً.
وأثارت الزيارة موجة من التكهنات حول أهدافها، أبرزها الرسالة الأمريكية التي قد يحملها تميم بن حمد آل ثاني إلى طهران، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين إيران وأمريكا بعد توقيع مذكرة الضغط الأقصى من قبل دونالد ترامب.
وأكد مصدر مطلع في حديثه مع صحيفة “شرق” الإيرانية أن أمير قطر قد يحمل رسالة من أمريكا، لكنه سيؤدي دور الوساطة بين إيران وسوريا ويحمل حلًا لبناء الثقة بين طهران ودمشق بهدف إعادة فتح السفارة الإيرانية.
ويرى مراقبون أن إيران ستستثمر علاقاتها الطيبة مع قطر، كي تفتح طريقاً جاداً للعودة السريعة إلى سوريا. لذا، فإن زيارة أمير قطر ذات أهمية مضاعفة، فمن خلال تعزيز العلاقات الثنائية بين طهران والدوحة ومتابعة الاتفاقات بينهما، من المؤكد أن الجانبين سيسعيان إلى إيجاد حلول عملية لتقليص التحديات الحالية بين طهران ودمشق.