تحت شعار «سياحة وسلام» وتماشيًا مع احتفال اليوم العالمي للسياحة.. نقابة السياحيين تنظم احتفالها الرابع
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلن فارس حسني، أمين عام نقابة السياحيين مصر، أن نقابة السياحيين بمصر نظمت رابع احتفال لها تماشيًا مع احتفال اليوم العالمي للسياحة، وذلك بناءً على توجيهات وإشراف حمدي عز نقيب السياحيين ورئيس الاتحاد المصري للنقابات، وجاء شعار الاحتفال هذا العام 2024 "سياحة وسلام".
بدأت الفاعلية الأولى التي نظمتها الباحثة الأثرية رودينا الروبي مؤسسة مبادرة كليوباترا الأثرية داخل القاهره التاريخية وعرض الترويج الأثري والسياحي مع فريق عملها والتوثيق الفوتوغرافي والأفلام الوثائقية والقصيرة لترويجها علي التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا ومع شباب الأثريين، كما تم تنظيم فاعلية للباحث الأثري ديفيد رافت مؤسس مبادرة "إيزيس للحضارة" من داخل القاهره التاريخية وشارع المعز وعمل ترويج أثري في ظل التطوير الجغرافي للمنطقة المحيطة من معالم أثرية وسياحية تجذب السياحيين والمقصد السياحي المصري العالمي، وتم تنظيم فاعلية للباحث الأثري إبراهيم خالد خيري وخريجي دفعه 46 قسم إرشاد سياحي كلية سياحة وفنادق جامعة حلوان من داخل اتحاد عمال مصر لتكريم الخريجين وتجهيزهم لسوق العمل في الفترة المقبلة.
واختتم المؤتمر الوطني السياحي من أجل "سياحة وسلام" بتوصيات عديدة منها:
- أن السياحة تمثل الاستدامة وآداب السياحة وتشمل التنوع البيولوجي المستهلك والسلامة والأمن والسلام وإشاعة الوعي المجتمعي لأهمية صناعة السياحة في كل المجتمعات لاعتبارات كثيرة بأن الوعي السياحي المجتمعي ضرورة لازدهار صناعة السياحة في مصر والعالم.
- أن السياحة العربية هي قوة لدعم النسيج القومي العربي رغم التغييرات الجيوسياسية للمجتمع وتعمل علي تأمين وحدة التراب الوطني وأصبحت تعبر عن الرغبة في رفع مستوي الصحه النفسيه للشعب والقضاء علي التلوث البيئي وهذا ما شاهدناه في مؤتمر المناخ العالمي في مدينة السحر والجمال شرم الشيخ الأخضر صديق للبيئة.
- أن السياحة هي قاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للنمو الاقتصادي ومعدل الاستثمار ومعدل الأمن والأمان لتعزيز مصادر الدخل القومي وزيادة فرص العمل لأن السياحة تندمج وتتشابك مع ستة وسبعون صناعة وتقوم بدور سياسي هام في تحقيق التفاهم بين شعوب العالم والحوار بين الثقافات والحضارات وتقدم الكثير من الفرص علي سلامة وأمن السائح وعدم التفرق ونشر العمل الخيري وتؤدي إلي التعاون الإقليمي وجعل مصر علي الخريطة السياحية والعالمية.
حضر الفاعلية العديد من القيادات اللجان العليا لنقابة السياحيين مصر و الدكتور إيهاب نصير الخبير السياحي والفندقي، واللواء أيمن عبود رئيس اللجنة العليا للشئون القانونية والاستشارية بنقابة السياحيين، وهدى رفعت رئيس اللجنة العليا للتنشيط السياحي، والمخرج أسامة عبد العزيز رئيس اللجنة العليا للإعلام السياحي بنقابة السياحيين مصر، والدكتور وجدي وليم رئيس اللجنة العليا للطهاه بنقابة السياحيين مصر، وهشام الطويل رئيس اللجنة العليا للمتابعة والتقييم بنقابة السياحيين مصر، والدكتور عبد الجواد عامر رئيس اللجنة العليا للأثريين بالجيزة، واللواء عادل وهبة، والإعلامية صفاء سامي بالتليفزيون المصري، والإعلامية زينب سالم والإعلامية سهام سراج، والصحفي أحمد السيد، والدكتور محمد ربيع رجل الأعمال، والمخرج السينمائي محمد عبد الحي، والدكتورة هناء طاووس عضو اللجنة العليا للإعلام السياحي نقابة السياحيين، وهبه محمود رئيس تحرير إذاعة البرنامج الثقافي، والعميد هشام أمين عضو اللجنة العليا للتنشيط السياحي، والمرشد السياحي سيف البنا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليوم العالمي للسياحة نقابة السياحيين رئیس اللجنة العلیا أن السیاحة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بنقابة المهندسين
أعلنت اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بنقابة المهندسين، خطتها العاجلة لإعادة إعمار القطاع، وذلك خلال مؤتمرها الصحفي الذي عقدته اليوم، بحضور المهندس طارق النبراوي- نقيب مهندسي مصر، والمهندس محمود عرفات- أمين عام النقابة، واللواء المهندس أحمد زكي عابدين- رئيس اللجنة، وأعضاء اللجنة.، والمهندس كريم الكسار- الأمين العام المساعد، والدكتور المهندس عبد القوي خليفة والدكتور المهندس محمد عبد الغني، عضوا اللجنة.
وخلال المؤتمر الصحفي أعلنت اللجنة التفاصيل الكاملة للخطة العاجلة لإعادة إعمار غزة، مؤكدة أنها خطة عاجلة وواقعية وعملية، تمتد على مدى ستة أشهر، وتستند إلى منهجية علمية وموضوعية، بهدف تلبية المتطلبات العاجلة للسكان، وفي مقدمتها الإيواء المؤقت وتأمين الاحتياجات والخدمات الأساسية لأهالي القطاع. وتتضمن الخطة المحاور الآتية:
تأمين الإيواء المؤقتويتحقق ذلك من خلال التالي:
1- إنشاء وحدات إقامة مؤقتة بطاقة استيعابية ملائمة.
2- إصلاح وترميم المباني المتضررة.
3- إزالة الحطام الناتج عن المباني التي دُمِّرت بالكامل.
4- هدم وإزالة المباني الآيلة للسقوط، وإزالة الحطام والركام وفتح المحاور والطرق الرئيسية وإعادة تأهيلها كليًّا أو جزئيًّا.
وتم تحديد عدد التجمعات المقرر إنشاؤها بـ (30) تجمُّعًا للإيواء المؤقت، يستوعب كل تجمع منها (25.000) نسمة، أي ما يعادل حوالي (4000) أسرة، لتصل الطاقة الاستيعابية الإجمالية المستهدفة إلى (750.000) نسمة. ويراعى في توزيع هذه التجمعات قربها النسبي من مناطق السكن الأصلية التي تعرضت للضرر، مع الوضع في الاعتبار خصوصية الجوانب الاجتماعية والثقافية، وقد تركز اختيار المواقع على أراضٍ ذات ملكية عامة شاغرة، تجنُّبًا للتعدي على الملكيات الخاصة.
ويشتمل كل تجمع للإيواء المؤقت على الآتي:
- وحدات سكن مؤقتة، حوالي (من 4000 إلى 4200 وحدة).
- مدارس ابتدائية (لاستيعاب نحو 30% من السكان) - مدارس إعدادية (لاستيعاب نحو 15% من السكان)- داخل منشآت خفيفة مؤقتة- مدرسة أو اثنتان (لاستيعاب 3% من السكان).
- مستوصفات صحية، وحدة لكل (8000 نسمة)، تشمل صيدليات.
- مركز خدمات صحية متعددة التخصصات على مستوى التجمع.
- مركز لتوزيع الإمدادات وخدمات الإغاثة، ومجمع أسواق.
- ساحات مفتوحة متعددة المستويات/ المساحات على مستوى التجمع: المستوى الأول داخل الوحدة التجميعية الأولية (10 وحدات سكنية)، المستوى الثاني في مواقع وسيطة داخل الساحات الفرعية (240 وحدة سكنية)، وساحة رئيسية عامة على مستوى التجمع.
- مجمع صغير لخدمات الإصلاح والصيانة.
- عناصر البنية الأساسية والتحتية داخل كل تجمع، وتشمل (محطة توليد كهرباء/ وحدات طاقة شمسية/ خزانات مياه/ وحدة ضخ شبكة المياه/ وحدات لمعالجة مياه الصرف الصحي.. إلخ).
- المسجد الرئيسي للتجمع، ومساجد صغيرة ضمن كل وحدة تجميع (المستوى الثاني)، (منشآت مؤقتة).
- مركز إداري وأمني.
- منشأ خفيف بتصميم «تكعيبي» (يختلف عن شكل الخيمة التقليدية) ذو مسقط أفقي مستطيل، وارتفاع لا يقل عن 2.6 متر، مصنوع من مادة غشائية مرنة (Membrane) مثل البوليستر السميك المعالج أو ما شابهه، ذي الكفاءة العالية، بخصائص مقاومة للحريق وتسريب مياه الأمطار، مع عزل حراري مناسب.
- الغلاف الغشائي (الغلاف الخارجي أو السقف) يرتكز على هيكل معدني خفيف من أسطوانات الألومنيوم أو الحديد، سهل الفك والتركيب.
- المساحة التقديرية تتراوح بين (30) و(35) م²، لتناسب متوسط أسرة مكونة من 6 أفراد.
إصلاح وتأهيل البنية التحتية لخدمة تجمعات الإيواء المؤقتيُعنى هذا المحور بتأمين الإمدادات المائية، وإنشاء نظم لتجميع الصرف الصحي، والإمداد بالطاقة الكهربائية، بما يخدم تجمعات الإيواء المؤقت على مستوى قطاع غزة.
إعادة تأهيل شبكة الطرقويشمل إعادة تأهيل وربط مسارات طرق تجمعات الإيواء المؤقتة بالمسار الإقليمي الرئيسي (محور صلاح الدين)، وبقية المناطق العمرانية في القطاع.
دارة وتدوير الحطام على مستوى القطاعتهدف عملية «تدوير الحطام» إلى الاستفادة الاقتصادية من المُخلفات الإنشائية من خلال استخلاص "القيمة" منه، إما مباشرة عبر استخدامها في ردم الحفر الناتجة عن القصف، أو في تصنيع مواد بناء، مثل (الطوب المُصنع، الخرسانة.. .إلخ)، أو من خلال استخدامها في أعمال (ردم البحر.. .إلخ) لاكتساب أراضٍ جديدة مقتطعة من الساحل.
ختامًا، فإن الرؤية التي وضعتها نقابة المهندسين المصرية لإعمار قطاع غزة، بما تتضمنه من تفاصيل وتكامل بين الجوانب الفنية والاجتماعية والبيئية، تُعد خطة متكاملة وتمثل نموذجًا واقعيًّا، قادرًا على تحقيق نتائج ملموسة على الأرض، غير أنها تظل مشروطة بتوافر المتطلبات الأساسية، وعلى رأسها التمويل، وفتح المعابر، وضمان دخول المساعدات والإمدادات اللازمة لإعادة الإعمار.
اقرأ أيضاًأسبوع الآلام بين المسيحية وغزة
فلسطين: اقتحام نتنياهو لشمال غزة وبن غفير للحرم الإبراهيمي يطيل جرائم الإبادة