عجمان (الاتحاد)
بحثت غرفة عجمان مع وفد اقتصادي فيتنامي فرص تنمية التجارة والاستثمار وتنمية التجارة البينية وتعزيز التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والزراعة، من خلال أفضل الممارسات والمبادرات في مجال تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من جمهورية فيتنام الاشتراكية غرفة عجمان، وكان في الاستقبال كل من سالم السويدي، مدير عام غرفة عجمان، وعلي راشد الكيتوب، المدير التنفيذي لقطاع الدراسات وتنمية الاستثمارات.


وترأس الوفد الفيتنامي نجو كوانج ترونغ، مدير عام وكالة الصناعة والتجارة الإقليمية بوزارة الصناعة والتجارة الفيتنامية، وعدد من المسؤولين الحكوميين في جمهورية فيتنام.
وأشاد سالم السويدي بالعلاقات الإماراتية الفيتنامية وتطورها بشكل خاص في الجانب الاقتصادي، مثنياً على مساعي البلدين للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة تهدف إلى تنمية حجم التجارة البينية وزيادة حجم التدفقات الاستثمارية المتبادلة في العديد من القطاعات الواعدة، ومنها «الطاقة المتجددة، الصناعة، الخدمات، الزراعة، وغيرها».
وأكد أن إمارة عجمان تطلع إلى تنمية العلاقات مع جمهورية فيتنام، واستغلال الممكنات الاقتصادية لدى البلدين، خاصة في قطاعات الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة والعقارات والبناء والتشييد.
واطلع الوفد الفيتنامي على المقومات النوعية لاقتصاد إمارة عجمان، ومدى حرص الجهات الحكومية على توفير بنية خدمية وتشريعية تعزز من سهولة ممارسة الأعمال في عجمان، إلى جانب ما توفره هيئة المناطق الحرة بعجمان من خدمات استثنائية تدعم سهولة ممارسة الأعمال، وذلك من خلال توافر فرص استثمارية نوعية في العديد من القطاعات.
وأبدت غرفة عجمان الاستعداد لتوفير المعلومات والبيانات الداعمة لفتح آفاق الشراكة بين مجتمعي الأعمال في عجمان وفيتنام، وتسهيل فرص الاستثمار أمام المستثمرين من جمهورية فيتنام.
وأوصى اللقاء بضرورة تبادل المعلومات حول المعارض المتخصصة لبحث إمكانية التعاون والشراكة، إلى جانب عقد الملتقيات والمؤتمرات وتعزيز اللقاءات الثنائية بين أصحاب الأعمال من البلدين دعماً لتسهيل الشراكات وربط المستثمرين والشركات ورواد الأعمال.
وأشاد نجو كوانج ترونغ بتنوع اقتصاد إمارة عجمان وما توفره الإمارة من فرص استثمارية، وقدم نبذة حول العديد من القطاعات الاقتصادية في فيتنام، مؤكداً توافر العديد من الفرص المتاحة لتعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في ظل ما تشهده فيتنام من تطور في القطاعات الصناعية والزراعية، والجهود المبذولة لتبني التكنولوجيا والابتكار.

أخبار ذات صلة «غرفة عجمان» وقنصلية باكستان تبحثان تنمية حجم التجارة البينية

وفي ختام اللقاء، تبادل سالم السويدي ونجو كوانج ترونغ، الدروع والهدايا التذكارية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غرفة عجمان جمهوریة فیتنام غرفة عجمان العدید من

إقرأ أيضاً:

نهى زكريا تكتب: مو صلاح ومحمد رمضان والاستثمار الأجنبي

تخرجت من الجامعة ولم تنقش الأيام أى من حروفها فى حياتي فقط كانت صفحتى بيضاء مثل الكتير من بنات جيلي الذى لم يعرف الأنترنت الذى جعل العالم كله قرية صغيرة ، فتنازلت الاطفال عن براءتهم وبدأوا حياتهم كبار.

 كانت افكارى بجمال حبات ندى علي فاكهة فرحت لانها نضجت واكتست بها لم تكن تعلم إنها دموع علي فترة ذهبت وانتهت والقادم أصعب، فنضوج الفاكهة يعني شهادة وفاتها لأن نضوجها سيكون سبباً فى طحنها بين أسنان جائعه بداية النهاية، وبدأت رحلتي.

وجاءت إلى قاهرة المعز وكل أحلامي دفاتر وكلمات يحتضنها عقلي الراعى الرسمي للشقاء بعد القلب، فهو لا يكف عن التفكير فى كيفية صنع افكاراً للتغير، وفكرت كثيراً بأنها ممكن أن تكون أفكار فاشلة ولكن عندما رأيت الاخرين نفذوها اعتذرت لعقلي وأخبرته بأننا سنحاول مجدداً.

أتذكر أول الأفكار التي تقدمت بها لرئيسة التلفزيون المصرى وكانت عبارة عن عمل مسابقة يشترك فيها جموع الشعب المصرى عن طريق برنامج يتم تقديم أكثر من مشروع لمبتكرين ويكون بالبرنامج لجنة لمناقشة الأفكار ويشترك الجميع عن طريق التبرع وفى ذلك الوقت كانت خدمه 0900 منتشرة، ويتم اختيار المشروع عن طريق العدد الأكبر للمتصلين لأحد الأفكار ، على أن يتم أيضا أختيار أحد المتصلين المرشحين للمشروع الناجح و تقديم هدية له، وبعدها تم "تقليد" فكرة لبرنامج تقريباً بنفس التفاصيل عندما قدمه الغرب ولكن فى الغناء والرقص، وبالتأكيد أنا لست ضد فكره الغناء والفن عامة بالعكس، ولكنى مع فكرة احتياج الدول، نحن فى مصر فى حاجه ح الإبتكار أكثر من الغناء، ومنذ سنوات قليلة تم عمل برامج مماثلة ولكن أيضا كما قدمه الغرب، صعب أن نبدأ باحتياجتنا.

أفكار مرت عليها سنوات وجاءت غيرها الكثير، ومنذ أسابيع تقابلت مع أحد المسؤولين عن الاستثمار فى مصر وسألته كيف يتم عمل استثمار دون إعلام؟ أتخيل أن الأستثمار بدون إعلام مثل الزراعة فى بحر مالح وفكرة الإنبات فيه أكثر من مستحيلة، وطبعا كان رده"عندك حق بس هنعمل ايه؟" والرد كان أكثر قسوة من السؤال، فزادني غضباً وسألته كيف لمصر أن لا يكون لها دعاية وترويج قوى وابنها "محمد صلاح" وهو يحمل من أسمه صفاته من الصلاح والأخلاق، فرد متسائلاً "هو صلاح عنده وقت عشان يعمل لنا دعاية؟" .. وتجمدت الكلمات فى عقلي ولم أُكمل النقاش ولم أخبره أن نزول محمد صلاح مصر وتصويره فقط فى مطار القاهره دعاية، فماذا لو تم هذا التصوير فى مكان أخذ إفطاره مع أسرته فى الأقصر أو أسوان.

الموضوع ليس بمستحيل ولكن من يفعل؟ وكأن مو صلاح أجاب على سؤالى بمشاركتة فى أفتتاح المتحف المصرى الكبير، يعني أنا مش غلط!.

 كل هذه الاحداث مرت أمام عيني عندما شاهدت حلقة من برنامج محمد رمضان، ولا أنكر أن البرنامج ناجح، "ولكن" لماذا لم يفكر صاحب الفكرة أن تكون الهدية عبارة عن جهاز أو ماكينة للمساعدة على العمل، مثل ماكينة صنع أكواب من الكرتون وسيعمل صاحبها وأبناءه لأن هذا العمل يحتاج ح مندوبي مبيعات.

العمل الإجتماعى هام جداً وهو يخص الإعلام أكثر من الدولة ولكن للاسف لم يهتم أحد بالعمل الاجتماعي بالرغم من أن القاهرة وحدها بها 7200 مليونير و30 مليارديرًا، مما جعلها المدينة الأغنى في شمال إفريقيا، ومنهم الكثير اللذين يتمنون عمل أى شيء للبلد وأعلم جيداً أن هناك منهم من يعمل الكثير من الأعمال الخيرية ولكن إذا تم تقديم هذه الأعمال بشكل به اتحاد وتدخل من الدولة سيكون هذا أفضل، بالإضافة إلي أننا لن نقوم بإظهار الشعب المصرى علي إنه هو الشعب الفقير الذى ينتظر مقابلة محمد رمضان لمنحه هدية مثل ما فعل فى أولي حلقاته وهى إعطاء شخص بسيط موبايل غالي الثمن فماذا سيفعل به؟ بالإضافة إلى أن الفكرة قام بتقديمها المذيع طارق علام فى برنامجه كلام من دهب، ولا يوجد أختلاف إلا المبلغ النقدى.

العمل الاجتماعي فرض وليس اختيار فنهوض مصر فائدة للجميع ولا أعتقد أن برنامج محمد رمضان هو خاسر بالنسبة له أو المنتج ولكن الكل رابحون.

وهناك من يربح بكتابة أسمه بحروف من نور فى التاريخ مثل أم كلثوم وتحيه كاريوكا وغيرهم من الفنانين اللذين ساعدوا مصر بعد حرب 67. 
فى كل الاحوال مصر تستحق اكثر مما يُقدم لها.

مقالات مشابهة

  • كل نجاح وراه نقطة تحول.. مدير إحدى شركات التجارة يكشف عن لحظة غيرت حياته
  • وزير قطاع الأعمال يبحث التوسع في صناعة الألومنيوم مع وفد روسال العالمية
  • نهى زكريا تكتب: مو صلاح ومحمد رمضان والاستثمار الأجنبي
  • وزير قطاع الأعمال يتابع موقف مشروعات القابضة للسياحة والفنادق
  • التعليم العالي: دعم الابتكار وريادة الأعمال في الصناعات النسيجية لتعزيز التصنيع المحلي
  • وزير التجارة يعتمد تشكيل مجلس إدارة غرفة الباحة الجديد
  • ‏«AIM للاستثمار» تبحث في أبوظبي تحديات الأسواق العالمية
  • «AIM للاستثمار 2025» تبحث في أبوظبي تحديات الأسواق العالمية والاستثمار المستقبلي
  • AIM للاستثمار 2025 تبحث في أبوظبي تحديات الأسواق العالمية
  • الحديدة.. اجتماع يناقش الجوانب المتصلة بدعم جهود توطين صناعة الكرتون