«غرفة عجمان» تبحث مع وفد اقتصادي فيتنامي فرص تنمية التجارة والاستثمار
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
عجمان (الاتحاد)
بحثت غرفة عجمان مع وفد اقتصادي فيتنامي فرص تنمية التجارة والاستثمار وتنمية التجارة البينية وتعزيز التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والزراعة، من خلال أفضل الممارسات والمبادرات في مجال تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من جمهورية فيتنام الاشتراكية غرفة عجمان، وكان في الاستقبال كل من سالم السويدي، مدير عام غرفة عجمان، وعلي راشد الكيتوب، المدير التنفيذي لقطاع الدراسات وتنمية الاستثمارات.
وترأس الوفد الفيتنامي نجو كوانج ترونغ، مدير عام وكالة الصناعة والتجارة الإقليمية بوزارة الصناعة والتجارة الفيتنامية، وعدد من المسؤولين الحكوميين في جمهورية فيتنام.
وأشاد سالم السويدي بالعلاقات الإماراتية الفيتنامية وتطورها بشكل خاص في الجانب الاقتصادي، مثنياً على مساعي البلدين للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة تهدف إلى تنمية حجم التجارة البينية وزيادة حجم التدفقات الاستثمارية المتبادلة في العديد من القطاعات الواعدة، ومنها «الطاقة المتجددة، الصناعة، الخدمات، الزراعة، وغيرها».
وأكد أن إمارة عجمان تطلع إلى تنمية العلاقات مع جمهورية فيتنام، واستغلال الممكنات الاقتصادية لدى البلدين، خاصة في قطاعات الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة والعقارات والبناء والتشييد.
واطلع الوفد الفيتنامي على المقومات النوعية لاقتصاد إمارة عجمان، ومدى حرص الجهات الحكومية على توفير بنية خدمية وتشريعية تعزز من سهولة ممارسة الأعمال في عجمان، إلى جانب ما توفره هيئة المناطق الحرة بعجمان من خدمات استثنائية تدعم سهولة ممارسة الأعمال، وذلك من خلال توافر فرص استثمارية نوعية في العديد من القطاعات.
وأبدت غرفة عجمان الاستعداد لتوفير المعلومات والبيانات الداعمة لفتح آفاق الشراكة بين مجتمعي الأعمال في عجمان وفيتنام، وتسهيل فرص الاستثمار أمام المستثمرين من جمهورية فيتنام.
وأوصى اللقاء بضرورة تبادل المعلومات حول المعارض المتخصصة لبحث إمكانية التعاون والشراكة، إلى جانب عقد الملتقيات والمؤتمرات وتعزيز اللقاءات الثنائية بين أصحاب الأعمال من البلدين دعماً لتسهيل الشراكات وربط المستثمرين والشركات ورواد الأعمال.
وأشاد نجو كوانج ترونغ بتنوع اقتصاد إمارة عجمان وما توفره الإمارة من فرص استثمارية، وقدم نبذة حول العديد من القطاعات الاقتصادية في فيتنام، مؤكداً توافر العديد من الفرص المتاحة لتعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في ظل ما تشهده فيتنام من تطور في القطاعات الصناعية والزراعية، والجهود المبذولة لتبني التكنولوجيا والابتكار. أخبار ذات صلة
وفي ختام اللقاء، تبادل سالم السويدي ونجو كوانج ترونغ، الدروع والهدايا التذكارية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة عجمان جمهوریة فیتنام غرفة عجمان العدید من
إقرأ أيضاً:
قمة AIM تبحث مستقبل المدن الذكية والاقتصاد الرقمي والاستدامة
أبوظبي (الاتحاد)
شهدت قمة «AIM» للاستثمار التي اختتمت أعملها أمس في أبوظبي عقد طاولة مستديرة لرؤساء البلديات وقادة المدن من مختلف دول العالم لمناقشة محور «بناء المدينة الرقمية للمستقبل»، وأهمية توحيد الجهود نحو دفع عجلة التحول الرقمي وابتكار المدن الذكية.
وأكّدت بيرنغير بول، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة، على الدور الحاسم للقيادة المحلية في التنمية العالمية، فيما استعرض تونبوسون ألاكي، المفوض للابتكار والعلوم والتكنولوجيا في حكومة ولاية لاغوس، مشاهد من تحول لاغوس المدفوع بالتكنولوجيا من خلال خطة ابتكار ممنهجة وتوسيع البنية التحتية الرقمية، وتنمية مواهب الشباب.
فيما شرح جون - شاروك سياه سيافا، عمدة مدينة مونروفيا، كيف تقوم المدينة برقمنة أنظمة الإيرادات، وتدريب الشباب على المهارات الرقمية، وتجريب إدارة النفايات الذكية لتحسين الخدمات الحضرية.
من جانبه ركز أميبل دي خيسوس هيرنانديز، عمدة سان خوسيه دي كوليناس، على توسيع الوصول إلى الإنترنت، والتعليم الرقمي، واستخدام التكنولوجيا لتحقيق الشفافية الحكومية في تعافي أميركا اللاتينية بعد جائحة كوفيد، وسلط تامراز تاغييف، رئيس الجمعية الوطنية لبلديات المدن في أذربيجان، الضوء على ربط المناطق الريفية، ومبادرات المدن الذكية، والحاجة إلى مواءمة الجهود بين الحكومات المحلية والوطنية، وقدم المشاركون بالجلسة توصيات بأهمية تسريع الرقمنة عبر العمل على تنمية المواهب، وتبادل المعرفة، وإيجاد أطر سياسية مرنة.
كما احتضنت قمة «AIM» للاستثمار في يومها الأخير جلسة نقاشية حول الابتكار وريادة الأعمال، أدارها سعادة الدكتور هاشم سليمان حسين رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو» في مملكة البحرين، وسلطت الجلسة الضوء على استراتيجيات تعزيز نجاح ريادة الأعمال على المستوى العالمي، حيث قدم الدكتور حسين عرضاً لجهود التحالف العالمي لريادة الأعمال، الذي أُطلق في يناير 2025، ويعمل الآن في 54 دولة، والذي يركز على الابتكارات الرقمية، الصديقة للبيئة والموجهة من قبل الشباب.
من جانبها أشارت دلال أحمد الغيص، الرئيس التنفيذي لبنك البحرين للتنمية، إلى السياسات الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين، بما في ذلك القروض من دون فوائد، والبرامج الموجهة للمرأة مثل برنامج «ريادات»، وصندوق «استيميا» بقيمة 100 مليون دينار بحريني لمساعدة الشركات الناشئة على التوسع، فيما تحدث محمد عبود من جامعة دبي عن نماذج عمل تحويل الجامعات إلى حاضنات لريادة الأعمال.
وقدّم الدكتور محمد شريف من الإيسيسكو نموذج «الوعي، القبول، العمل» - 3A - وبرامج ريادة الأعمال التي وصلت لأكثر من 1,800 شاب في أكثر من 30 دولة، مع التركيز على التكنولوجيا النظيفة والتعليم، في حين أشار فادي الدين، المدير العام لشركة «بلانتس»، إلى أربعة ركائز لمنظومة ريادة الأعمال وهي: البنية التحتية، السياسات، الدعم، والثقافة، داعياً إلى الاستثمار في الابتكار المحلي الذي يحمل إمكانات عالمية.
وأبرمت مؤسسة AIM العالمية سلسلة من مذكرات التفاهم رفيعة المستوى، ما عكس مكانة القمة كمحفّز لتعزيز العمل المشترك بين الشراكات العالمية والتعاون الاقتصادي الاستراتيجي، وبما يؤكد نجاح القمة وتمكنها من تحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية في تمكين التعاون العابر للحدود وصناعة مستقبل الاستثمار العالمي.
وتضمنت الجلسات لقاء لقادة وخبراء عالميين في مجالات التكنولوجيا والابتكار ضمن جلسة بعنوان: «القيادة في توسيع نطاق الاقتصادات الرقمية - إعادة تصور الإبداع الاقتصادي، والصناعات المتصلة، والمجتمعات المستدامة»، حيث عقدت الجلسة تحت محور الاقتصاد الرقمي، وناقش المتحدثون دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل اقتصادات شاملة ومستدامة.
فيما سلطت الجلسة الحوارية التي جاءت تحت عنوان «الاستدامة في الشركات الناشئة: الشركات الخضراء - موضوع تقاطعي من منظور الاستثمار» الضوء على الدور الحاسم للشركات الناشئة في تعزيز التأثير البيئي والاجتماعي، وأشار المتحدثون خلال الجلسة التي أدارتها ليز كريمالوفسكي من شركة أوربيليون بيو، إلى أهمية الشركات الخضراء في الاقتصادات الناشئة، خاصة في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تواجه الابتكارات المستدامة تحديات محلية مثل إدارة النفايات، والتلوث، والإدماج الاقتصادي.
أخبار ذات صلة