يمانيون/ خاص

أكد السيد القائد أن كل ما يعمله العدو الإسرائيلي كان بدعم ومشاركة وإسناد أمريكي.

وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية، أن العدو تفاجأ بمسيرة حزب الله الجهادية المتميزة الفعالة والقوية والمؤثرة والمستمرة، وكلما واجهها وتآمر عليها قويت وتنامت وتعاظمت.

وأشار قائد الثورة إلى أن حزب الله انطلق من الإيمان والقضية العادلة والتحرك على أساس صحيح، لذلك منحه الله المزيد من الانتصارات فكان جبهة قوية حاضرة على مستوى الساحة الإسلامية بكلها، وأن مسيرة حزب الله الجهادية برزت متميزة، رائدة وصبورة وثابتة وراشدة، وتمتلك الأداء الناجح والحكيم والفاعل في ظل المؤامرات الكثيرة.

ولفت السيد إلى أن العدو الإسرائيلي كان يرى في السيد نصر الله العائق الأكبر على طريق استحواذه وسيطرته على المنطقة بكلها بما يخدم المصالح الأمريكية، مشيراً إلى أن دور السيد حسن رضوان الله عليه لم يقتصر على فلسطين بل كان مهتما بقضايا الأمة ومنذ وقت مبكر كما حدث آنذاك مع البوسنة.

وأكد السيد القائد أنه رغم أن السيد نصر الله كان في معركة ساخنة في مواجهة العدو الإسرائيلي، كان هناك اهتمام كبير من جانبه بما يجري على الشعب المسلم في البوسنة، وأن السيد نصر الله اتجه لمساعدة شعب البوسنة المسلم لإسناده وإرسال كوادر ورجال من الحزب لمساعدة المجاهدين هناك، مشيراً إلى أن السيد نصر الله بقي في المراحل كلها مع قضايا الشعوب وصولا إلى مظلومية الشعب اليمني.

وقال قائد الثورة أن دور السيد حسن رضوان الله عليه واضحا وصريحا وقويا وداعما ومساندا للشعب اليمني بكل ما يستطيع، وانه كان له الدور الكبير والمتميز والرائد في إفشال مؤامرة أمريكا و”إسرائيل” في إثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين.

ولفت السيد إلى أن المشروع الخطير التدميري لإثارة الفتنة بين المسلمين وتمزيقهم هو من أخطر المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية الرامية إلى تدمير الأمة.

وأوضح السيد القائد أن لسيد نصر الله كان له اهتمام كبير في السعي للعلاقة الودية والأخوية بين المسلمين وجهوده في ذلك واضحة ومعروفة.. مشدداً على أن العدو الإسرائيلي استهدف السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه بحقد كبير جدا، لما له من دور عظيم في التصدي للعدو الإسرائيلي.

وأكد قائد الثورة أن السيد نصر الله أفشل مؤامرات العدو وألحق به الهزائم الكبرى المذلة له، ونبه إلى أن العدو الإسرائيلي له أهداف عملية خطيرة في استهداف السيد نصر الله لاستهداف دور حزب الله والجبهة اللبنانية في التصدي للعدو الإسرائيلي وإسناد الشعب الفلسطيني.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی أن السید نصر الله قائد الثورة أن العدو حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

السيد نصر الله سيبقى يلاحقهم ويرعبهم

 

 

عندما أرسل الشهيد القائد التاريخي الكبير سماحة السيد نصر الله ولده وفلذة كبده السيد الشهيد هادي إلى الجبهة لمواجهة العدو الصهيوني، كان ذلك قربانًا للصدق مع الله. وعندما استشهاد ولده، خرج حامدًا لله أن تطّلع إلى عائلته ليتخذ منها شهيدًا، ثم واصل مسيرة المقاومة من دون أن ينكسر ظهره ومن دون ان يتراجع ومن دون أن يفرط، حتى نال أسمى الدرجات بشهادته المباركة، وهو ثابت وصادق الوعد وعنوان للوفاء.
مع كل مصاب بفقد رفاق دربه من الشهداء القادة؛ خرج القائد الشهيد برباطة جأش محولاً الضعف إلى قوة والتهديدات إلى فرص وانتصارات.. كان بارعًا ألمعيًا يعلم كيف يقرن ذلك بالثبات والتأكيد على مواصلة المسير تحت شعار المقاومة الحسيني الخالد “هيهات منا الذلة”.
ممّا لا شك فيه أن لفقد بيئة المقاومة وجمهورها العريض، في الأمة والعالم أجمع من الأحرار، قائدًا فذًا وتاريخيًا بمكانة الشهيد السيد حسن نصر الله أثر كبير في نفوسها، وهي التي عرفته على مدى ثلاثين عامًا أبًا وأخًا حنونًا حتى دخل كل البيوت ومعها كل القلوب من أبوابها الواسعة.. لكنها بالرغم من ذلك لن تضل الطريق والنهج الذي أوصاها به سماحته قبل استشهاده، فهي تعرف البوصلة جيدًا وتعرف أن قائدها الشهيد أفنى عمره كي يصل بالمقاومة الى قمة الانتصارات التي وصلت إليها بفضل عظيم التضحيات، والتي توجت بدمائه.. فهي أمة المقاومة التي ما تراجعت، ولا انكسرت يومًا، بل تحولت إلى وقود للتحدي، ولإفشال أهداف العدو اقتداءً بسلوك سماحته إزاء التهديدات التي مرت ولم تفت في عضده، ولم تثنه عن طريق المقاومة، وعملاً بوصاياه ونهجه ومدرسته.
أهم معالم مدرسته ونهجه ممّا يجب استحضاره على الفور:
1- تحويل التهديد إلى فرصة، وذلك بتفويت فرصة النشوة التي يشعر بها العدو والغطرسة التي يتحدث بها قادته من مجرمي الحرب، والتي تدور حول مفهوم مفاده أن هذه الضربة ستشكّل ضربة قاضية للمقاومة في المنطقة. وهو ما رد عليه جمهور المقاومة بالتماسك والالتفاف حول خيارها وحول رمزها الكبير لإثبات صحة ما كرسه الشهيد العظيم بأنّ إرادة المقاومة لا تنكسر.
2- إعلاء الفكر الاستراتيجي، والذي ميّز الشهيد القائد، إذ لم يعبأ بالمكاسب التكتيكية للعدو، وكانت عينه دائمًا موجهة للمسار الاستراتيجي، وموجهة صوب البوصلة الاستراتيجية وعمودها الإرادة، حيث التماسك وامتصاص الصدمات ومواصلة المقاومة والقتال هي التي تفشل العدو، وبالتالي هي النصر الاستراتيجي.
تاليًا؛ تكليف كل محب ومنصر ومخلص للشهيد القائد هو الصمود واحتضان المقاومة والالتفاف حول قيادتها بمجموعها ورمزيتها؛ فجميعهم الآن تحت خط النار، ولا فارق بين قائد سياسي وعسكري، فالجميع في المواجهة وعلى جبهة القتال ومشاريع للشهادة.
3- الإيمان بدور البيئة، سماحته عندما خاطب الجماهير بأشرف الناس، كان تقديرًا لأهمية هذا الدور الفارق بالاحتضان الجماهيري للمقاومة.
إنّ مجرم الحرب نتنياهو، والذي تقوده أمريكا لاستعادة هيبتها وسيطرتها على المنطقة، هو أكثر من عدد مناقب الشهيد السيد وأعطاه قدره الحقيقي، وهو ما بدا عليه من الغيظ الشخصي من مقولة سماحته “إنّ الكيان أوهن من بيت العنكبوت”، والشهيد هو أكبر خطر على المشروع الصهيوني، وتوازنات القوى في المنطقة تقتضي الخلاص منه.
كما على بيئة المقاومة وجمهورها داخل لبنان وخارجه، أن تثبت لمجرم الحرب نتنياهو ولأميركا صاحبة طائرات “أف 35” والذخائر الخارقة للحصون التي يقصفون بها، أنهم لا يستطيعون اختراق حصن المقاومة وإرادتها وأن رمز القائد سينتصر حتى لو لم يقدر لشخصه إلقاء بيان النصر.
الشهيد العظيم رمز، والرمز لا يموت، وسيبقى ملهمًا وستبقى نداءات المقاتلين على الجبهات ونداءات الصامدين من بيئة المقاومة “لبيك يا نصر الله” ترعب العدو وقائده الأمريكي.
المقاوم لا ينكسر ظهره مهما كان المصاب جللاً، ولا تنكسر إرادته بالقنابل الخارقة للحصون، والسيد الشهيد كان مقاومة تسير على الأرض، وكل من يعشقه ويخلص له، تكليفه هو إكمال المسيرة وهو صامد ومرفوع الرأس ليثبت للكيان ورعاته أن رمز الشهيد السيد حسن نصر الله أخطر عليهم من سماحة الأمين العام.

مقالات مشابهة

  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • السيد عبدالملك يكشف سبب استهداف «نصر الله» وسر صمود المقاومة
  • قائد الثورة: نحن إلى جانب إخوتنا في حزب الله و”عملية الوعد الصادق الثانية” كانت ناجحة وقوية وضاربة
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي راهن على اجتياح لبنان ولكنه صُدم صدمة كبيرة وتلقى الصفعة القوية من مجاهدي حزب الله
  • السيد عبدالملك الحوثي: العدو الإسرائيلي على مدى أكثر من 40 عاما كان يحاول التخلص من جبهة حزب الله والقضاء عليها
  • السيد نصر الله سيبقى يلاحقهم ويرعبهم
  • قائد الثورة الاسلامية في ايران: فقدان نصرالله ليس حادثة صغيرة
  • وقفة بالحديدة تنديداً بالعدوان الصهيوني وجريمة اغتيال الشهيد السيد حسن نصر الله
  • دمُ السيد نصر الله.. وحتميةُ زوال الكيان الإسرائيلي