كتب- محمد نصار:

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا، اليوم؛ لمتابعة الترتيبات الجارية لأعمال استضافة المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة.

وخلال الاجتماع، قدمت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، عرضًا تفصيليًا حول الترتيبات الجارية لأعمال استضافة الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، المقرر انعقادها بمدينة القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر المقبل.

وأشارت "عوض"، إلى الموقف الخاص بتوجيه الدعوات لكبار المسئولين الدوليين لحضور المنتدى، وموقف التسجيل، لحضور فعاليات المنتدى التي تتخطى الـ 530 فعالية، مضيفة أن المعرض الحضري سيضم نحو 170 عارضًا من مصر ومختلف البلدان.

ونوهت الوزيرة، خلال عرضها، إلى البرنامج المقترح لفعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة، موضحة أنه سيتم افتتاح مشترك لمختلف الملتقيات الجماعية "الملتقى الشعبي، وملتقى الأطفال والشباب، وملتقى الحكومات المحلية والإقليمية، وملتقى المرأة، وملتقى الأعمال والمؤسسات"، إلى جانب افتتاح المعرض الحضري، فضلًا عن عقد العديد من الفعاليات الثقافية على هامش انعقاد أعمال المنتدى.

كما نوهت الوزيرة، إلى العديد من الأنشطة المقرر إقامتها قبيل انطلاق فعاليات المنتدى في العديد من المناطق على مستوى الجمهورية، والتي تسهم في التعريف وزيادة الوعي بمفاهيم التحضر للعديد من الفئات المستهدفة.

وأضاف وزير الإسكان: سيتم خلال فعاليات المنتدى استعراض ما تحقق من إنجازات الدولة المصرية في المجال الحضري، وما يتعلق بالتطوير العمراني على مدار الفترة الماضية، وجهود الدولة المستمرة في هذا الصدد، وصولا لتحقيق الأهداف المرجوة، كما سيتم عقد العديد من الجلسات الخاصة، والموائد المستديرة، لمناقشة العديد من الموضوعات والملفات التي تتعلق بالتطوير الحضري والعمراني، ودور هذه الموضوعات في تحقيق وتوطين أهداف التنمية المستدامة بمختلف البلدان.

وشهد الاجتماع استعراض الموقف الخاص بالترتيبات اللوجستية، وما يتم في هذا الصدد من تنسيق وتعاون بين مختلف الجهات المعنية، لتيسير وتسهيل مختلف الإجراءات الخاصة بضيوف مصر من حضور المنتدى، وذلك بما يؤكد قدرة مصر على تنظيم واستضافة مثل هذه الأحداث والمناسبات الدولية رفيعة المستوى، ويعكس الوجه الحضاري لها.

من جانبه، أكد الدكتور بدر عبد العاطي، أن وزارة الخارجية وجهت الدعوات لمختلف قادة ورؤساء الدول والحكومات، لا سيما من الدول الإفريقية، وجار متابعة تأكيد الحضور والمشاركة لمختلف الوفود الرسمية.

وأضاف وزير الخارجية، أنه سيتم خلال الأيام المقبلة عقد العديد من جلسات التوعية للسفراء المعتمدين في القاهرة من أجل توضيح مختلف جلسات وترتيبات عقد المنتدى.

حضر الاجتماع، الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، وأحمد كجوك، وزير المالية، والدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والمهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية، والسفير عاطف سالم، المنسق العام للمنتدى الحضري العالمي، والسفير حمدي شعبان، مساعد وزير الخارجية، والدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، والدكتور هشام الهلباوي، مُساعد وزيرة التنمية المحلية، وخالد نوفل، مُساعد وزير المالية للتطوير الإداري والفني، والدكتورة رانيا هداية، المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وعلي السيسي، مُساعد وزير المالية للموازنة العامة، وأحمد رزق، مدير مكتب القاهرة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله السوبر الأفريقي سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور مصطفى مدبولي المنتدى الحضري العالمي رئيس الوزراء الحضری العالمی الثانیة عشرة العدید من

إقرأ أيضاً:

‏بيان من رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكيني حول الوضع في السودان

تواصل حكومة جمهورية كينيا مراقبة الوضع السياسي والأمني المتطور في جمهورية السودان عن كثب. إن الصراع في السودان الذي استمر لمدة اثنين وعشرين شهرًا حتى الآن، لا يزال يدمر دولة كانت، قبل أربع سنوات فقط، تسير على مسار إيجابي من الاستقرار والديمقراطية والازدهار لشعبها. ومن المؤسف أن العملية الديمقراطية في السودان انقطعت

مكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية وشؤون المغتربين

جمهورية كينيا

‏الأربعاء، 19 فبراير 025*

‏نيروبي، كينيا

‏بيان بشأن الوضع في جمهورية السودان

‏1. تواصل حكومة جمهورية كينيا مراقبة الوضع السياسي والأمني المتطور في جمهورية السودان عن كثب. إن الصراع في السودان الذي استمر لمدة اثنين وعشرين شهرًا حتى الآن، لا يزال يدمر دولة كانت، قبل أربع سنوات فقط، تسير على مسار إيجابي من الاستقرار والديمقراطية والازدهار لشعبها. ومن المؤسف أن العملية الديمقراطية في السودان انقطعت وتحولت الأزمة الناتجة إلى حرب داخلية مدمرة.

‏2. تصاعد الصراع إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والأمنية في العالم. ولكن للأسف، لم يتحقق سوى تقدم ضئيل في جهود الحل، مما يعرضها لخطر التحول إلى صراع منسي.

‏3. واليوم، نزح ما يقدر بنحو 11 مليون شخص، معظمهم من الأطفال والنساء. والتأثير الإقليمي للأزمة عميق، حيث تتحمل البلدان المجاورة، بما في ذلك كينيا، مسؤولية إدارة أزمة اللاجئين في ظل البنية الأساسية الإنسانية المجهدة بالفعل.

‏4. تتطلب الأزمة في السودان اهتمامًا إقليميًا وعالميًا عاجلاً. وبفضل أوراق اعتمادها كممكن للسلام في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم، تظل كينيا في طليعة السعي إلى إيجاد حلول للأزمة الإنسانية في السودان. وبصفتنا دولة، التزمنا بمليوني دولار أمريكي للمبادرات العالمية والإقليمية لتخفيف الوضع الإنساني المزري في السودان.

‏5. استضافت كينيا تاريخيًا اللاجئين وطالبي اللجوء من البلدان المتضررة من الصراع في المنطقة وخارجها، وهي حاليًا موطن للعديد من اللاجئين السودانيين، وخاصة من مجموعات المجتمع المدني، بما في ذلك التنسيق السوداني للقوى الديمقراطية المدنية (تقادم). ونحن نفعل هذا بما يتماشى مع التزاماتنا الدولية المنصوص عليها في الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، فضلاً عن العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وغير ذلك من صكوك القانون الدولي.

‏6. لقد أسست كينيا تاريخاً في تيسير الحوار بين الأطراف المتنازعة من الدول المجاورة والإقليمية، بما في ذلك توفير المساعي الحميدة التي شهدت توقيع اتفاقيات السلام في كينيا. والواقع أن بروتوكول ماشاكوس الذي حظي بإشادة عالمية في عام 2002، والذي أنهى الحرب الأهلية الثانية في السودان، قد تم إبرامه في كينيا. وعندما تقدم كينيا هذه المساحة، فإنها لا تفعل ذلك بدوافع خفية. وذلك لأننا نعتقد أنه لا يوجد حل عسكري للنزاعات السياسية.
‏7. يجب إعطاء الأولوية للحاجة إلى تحقيق توازن دقيق بين الأهداف الأمنية والعودة إلى الحكم المدني في السودان لتحقيق الديمقراطية والازدهار لشعب السودان. وفي هذا الصدد، تتوافق كينيا مع ميثاق الاتحاد الأفريقي بشأن التغيير غير الدستوري للحكومة وقرار الاتحاد الأفريقي الصادر في 27 أكتوبر 2021 بتعليق عضوية السودان في جميع أنشطة الاتحاد الأفريقي بما في ذلك انتخابات مفوضية الاتحاد الأفريقي التي انتهت للتو.

‏8. نلاحظ أن هذه ليست المرة الأولى التي تسعى فيها الجماعات في السودان إلى إيجاد حلول لأزمتها من خلال الاستفادة من المساعي الحميدة للدول المجاورة. في الواقع، في يناير 2024، اجتمعت الأطراف وأصحاب المصلحة في الصراع السوداني في دولة مجاورة لرسم طريق للمضي قدمًا في الحوار الشامل والعودة إلى الحكم المدني. إن طرح قوات الدعم السريع والجماعات المدنية السودانية لخارطة طريق وقيادة مقترحة في نيروبي يتوافق مع دور كينيا في مفاوضات السلام التي تلزمها بتوفير منصات غير حزبية لأطراف الصراع للسعي إلى الحلول.

‏9. ولذلك، تؤكد كينيا تضامنها مع شعب السودان وهو يحدد مصيره والحكم السياسي المستقبلي من خلال الحوار الشامل. وتثق كينيا في أن الشعب السوداني سيجد حلاً سريعاً للوضع الحالي، وبطريقة تصون أمنه وأمن المنطقة. ومن جانبها، تظل كينيا مستعدة، بشكل فردي وجماعي من خلال الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والاتحاد الأفريقي وغيرهما من الآليات الإقليمية، لدعم أي جهود يتفق عليها شعب السودان، لضمان استقرار وازدهار بلده ومنطقة القرن الأفريقي بأكملها.

‏*موساليا مودافادي رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين*

   

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني
  • عبدالله بن زايد يبحث مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية النيوزيلندي تعزيز التعاون والشراكة
  • ٧ اتفاقيات على هامش اليوم الثاني للمنتدى السعودي للإعلام
  • وزير الخارجية ووزير الخارجية الصيني يناقشان تكثيف التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف في العديد من القضايا
  • طيران ناس الناقل الجوي الرسمي للمنتدى السعودي للإعلام 2025
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي للأعمال بمنطقة الأهرامات ومحيطها
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي للأعمال بمنطقة الأهرامات
  • ‏بيان من رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكيني حول الوضع في السودان
  • رئيس الوزراء: جار إعداد خطة لإعادة إعمار غزة بمشاركة العديد من الجامعات المصرية والمكاتب الاستشارية
  • برعاية رئيس الوزراء.. الشباب والرياضة تنفذ الدورة الرمضانية للعاملين وأسرهم بالحكومة بالعاصمة الإدارية