مسرحية أم حقيقة .. كيف تفاعل المغاربة مع الهجوم الإيراني ضد إسرائيل؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أخبارنا المغربية - بدر هيكل
في تصعيد خطير للأوضاع في الشرق الأوسط، أعلنت إسرائيل حالة الطوارئ مساء الثلاثاء بعد أن أطلقت إيران أكثر من 200 صاروخ باتجاه عدة مناطق داخل إسرائيل، مستهدفة تل أبيب ومدن أخرى.
ووفقًا للتقارير الرسمية، دفعت هذه الهجمات السلطات الإسرائيلية إلى توجيه المدنيين للنزول فورًا إلى الملاجئ كإجراء وقائي، بينما دوت صافرات الإنذار في أنحاء واسعة من إسرائيل.
وكانت كالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أكدت في بيان مقتضب أن “إيران شنت هجومًا صاروخيًا على تل أبيب” دون تقديم مزيد من التفاصيل، في الوقت الذي قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي : "نحن نواجه تهديدًا جديًا من إيران، وقواتنا في حالة استعداد قصوى للتعامل مع أي تطورات إضافية".
هذا وانقسم المغاربة وهم يتابعون مشاهد القصف على الشاشات العالمية في بث حي، إلى مصدق للضربة الصاروخية، ومكذب لها ؛ فقد تباينت أراء عموم المغاربة في الموضوع، ففي تصريح ل"خبارنا" قال صلاح، طالب جامعي بالرباط، أن هذه الضربات كانت بـمثابة "صواريخ عاشوراء، بالكاد تخلف اصابات طفيفة، أما حسن من تطوان، فدون على فايسبوك متسائلا: هل ننتظر من الإعلام الإسرائيلي أن يوثق لنا الأضرار الناجمة عما خلفته الصواريخ الإيرانية؟ ولماذا علينا أن نتبنى الرواية الإسرائيلية دون غيرها في تقييمها للأحداث؟ هي حرب إعلامية تهدف من خلالها إسرائيل احتكار الردع والتبجح بمدى قدراتها الدفاعية.
وفي سياق متصل، جاء في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، للدكتور عمر الشرقاوي، الباحث والأستاذ الجامعي: "ما فهمتش، شي خبير عسكري معي في الحساب يفهمني كيف أن الصواريخ الإيرانية التي كانت تضرب بها إيران حمص في سوريا دفاعا عن بشار كانت تقتل الآلاف من السوريين، وكيف أن الصواريخ الإيرانية التي كانت تضرب بها ايران بغداد تقتل الآلاف من العراقيين، ولماذا صواريخ إيران الموجهة لإسرائيل لا تقتل أحدا؟". مؤكد في تدوينة أخرى أنه : "ليس مطلوبأ أن تكون معجبا بصواريخ إيران، المطلوب أن لا تكون معجبا بصواريخ إسرائيل".
ومن جهة أخرى، اعتبر الخبير العسكري المصري اللواء سمير فرج، أن الضربة الإيرانية ناجحة، معتبرا أن تأثيرها كبير على إسرائيل، معتبرا أن الضربة الإيرانية كانت مخططة بعناية فائقة، قبل عملية التنفيذ.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ميرسك تعترف بنقل قطع إف 35 إلى إسرائيل عبر سفنها
أكدت شركة ميرسك العالمية المتخصصة في الشحن البحري للجزيرة أنها تشحن في حاويات عبر سفنها قطع مقاتلات إف 35 إلى إسرائيل.
وأوضحت الشركة أن قطع إفـ35 المنقولة عبر سفنها تتوجه إلى أطراف أخرى في إسرائيل، وليس إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وكانت الشركة قد أوضحت سابقا للجزيرة أن الاستنتاج بأن ميرسك تنقل تلك القطع والمكونات إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية هو استنتاج "مضلل" قبل أن توضح أن تلك القطع تستقبلها أطراف أخرى في إسرائيل.
وأضافت الشركة للجزيرة أن برنامج صناعة طائرات إف 35، باعتباره سلسلة إنتاج معقدة، تنخرط فيه مجموعة من الدول بما في ذلك إسرائيل التي تقوم بصناعة أجنحة طائرة إفـ35.
وكانت عشرات المنظمات والنقابات حول العالم، قد طالبت في بيان مشترك شركة الشحن العالمية "ميرسك" إلى التوقف الفوري عن نقل مكونات طائرات إف 35، وأي مواد عسكرية أخرى إلى إسرائيل، تُستخدم في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.