ورشة عمل لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع الخاص
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
افتتح وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية بدر الدين التومي، ورشة العمل التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة “UNDP”، تحت عنوان “مشاركة القطاع الخاص في ليبيا- فتح آفاق جديدة”.
وبحسب ما نشرت الوزارة، “تهدف الورشة إلى استكشاف المسارات لبناء الاستقلال الاقتصادي والحد من نقاط الضعف في مواجهة الصدمات الاقتصادية وضمان الاستقرار الاقتصادي من خلال تعزيز مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، كما جاءت الورشة لبناء استراتيجيات قابلة للتنفيذ للمشاركة المستدامة للقطاع الخاص في التنويع الاقتصادي”.
وأكّد التومي، “على أهمية هذا الحدث الذي يجمع كل الأطراف ذات العلاقة وذلك للوصول إلى نتائج حقيقية وملموسة قابلة للتنفيذ”، مشيرا إلى أن “ملف الشراكة بين القطاعين العام والخاص هو ملف دائم الحوارات والنقاشات، وأن ما تنقصه دائما هي الإرادة التنفيذية وتهيئة البيئة المناسبة لخلق شراكات حقيقية بين القطاعين العام والخاص”.
وأضاف “بأن إحداث تنمية حقيقة في أي دولة لايمكن أن يتأتى على قيام القطاع العام بالنشاط الاقتصادي داخل هذه الدولة بل على العكس، حيث أثبتت تجارب جميع الدول أن الفشل هو قرين قيادة القطاع العام للتنمية الاقتصادية ولقطاع الاقتصاد”.
وأكد بأن “الوزارة ومنذ سنة 202 تعمل على تمكين البلديات من اختصاصاتها حتى تقدم خدماتها مباشرة للمواطنين والرفع من مستواها”، مشيرا إلى أن “تمكين البلديات من اختصاصاتها الجديدة قد تساعد على تهيئة البيئة وتهيئة الفرص الاستثمارية”.
وجرى خلال حلقة النقاش الرئيسية، “مناقشة أهمية تنويع الاقتصاد المحلي، ودور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية، حيث تطرقت النقاشات حول دور القطاع الخاص بالنهوض بالاقتصاد الوطني ومشاركته في إحداث التنمية المستدامة، وأهمية التنوع في الاقتصاد المحلي”.
كما تم خلال فعاليات الورشة “تنظيم حلقات نقاش متتالية، استعرضت التحديات والعقبات أمام مشاركة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية في ليبيا، إضافة إلى مناقشة زيادة فرص الحصول على التمويل والإقراض للقطاع الخاص في ليبيا، كما نوقش تعزيز دور مشاركة القطاع الخاص وشركائه من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، كذلك المسؤولية الاجتماعية للشركات ومواءمة سلاسل القيمة الشاملة نحو إشراك الشركات الصغيرة والمتوسطة مع قادة الأعمال”.
هذا وحضر الورشة، الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية “نصر المحتوت”، ونائبه “أبوبكر الطرابلسي”، وعدد من مديري المكاتب والإدارات بالوزارة، كما حضر الورشة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا “نيكولا أورلاندو”، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا “صوفي كيمخادزي”.
وشارك في فعاليات جلسات الورشة المدير العام للمجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي “محمود الفطيسي”، ورئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة “محمد الرعيض”، وعدد من مديري الشركات والمؤسسات، ورجال الأعمال والاستثمار الممثلين للقطاع الخاص في ليبيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة القطاع الخاص مشارکة القطاع الخاص القطاع الخاص فی فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
جمعية الصداقة المصرية الروسية تنظم ورشة فنية لصناعة فانوس رمضان
نظمت جمعية الصداقة المصرية الروسية بالتعاون مع البيت الروسي بالقاهرة ورشة فنية لفانوس رمضان تحت إشراف الفنان احمد غويبة .
وذكر بيان للمركز الثقافي الروسي اليوم أن مجموعة من الأطفال الروس والمصريين شاركوا في هذه الورشة حيث اتيحت لهم الفرصة في صناعة فانوس رمضان بأيديهم، واستمع الاطفال لقصة فانوس رمضان كيف بدأت وكيف تطور فانوس رمضان عبر العصور المختلفة .
ومن جانبه، قال ابراهيم كامل رئيس جمعية الصداقة المصرية الروسية أن رعاية الجمعية لمثل هذه الأنشطة يعد امرا هاما حيث نحرص على مد جسور التواصل بين اطفال مصر وروسيا.. مؤكدا أن الجمعية تحرص على تنوع نشاطها الثقافي مع الجالية الروسية في مصر .
بدوره أكد شريف جاد الأمين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية ان الاطفال الروس اتيحت لهم الفرصة للتعرف على الموروث الثقافي الشعبي المصري وقصة الفانوس وكيف بدأت وكيف تطورت عبر العصور وقد اهتم الاطفال الروس بقصة الفانوس واسعدهم المشاركة في صناعة الفانوس بأيديهم .
وأشار إلى أن الأطفال الروس من العائلات المقيمة في مصر ينتظرون ورشة فانوس رمضان كل عام، ويحرصون على المشاركة في الورشة التي اصبحت تتمتع بشهرة بين الجالية الروسية في مصر .
ومن جانبه ، أشار الفنان أحمد غويبة المشرف على الورشة الفنية انه اعتاد ان يقدم هذه الورشة للأطفال الروس كل عام، حيث نقدم التراث الشعبي المصري للأطفال الروس وبل وندعوهم للمشاركة والتفاعل مع هذا التراث ولا شك ان صناعة الفانوس بيد الطفل تعطيه الخصوصية وتمنحه فرحة لأنه صنع لعبته بيده .
واكد غويبة أن من المهم أن يتعايش أطفال روسيا مع طقوس شهر رمضان الكريم الذي تنفرد مصر بجمال أيامه وتفاصيله الرمضانية.
ومن جانبه رحب ارسيني ماتيوشينكو القائم بأعمال مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر بتنظيم الورشة الفنية بالتعاون مع جمعية الصداقة المصرية الروسية مؤكدا انه نشاط متميز ان يلتقي اطفال مصر وروسيا في عمل واحد، واكد ماتيوشينكو اننا نحرص على تنوع النشاط الثقافي بين الجانبين المصري والروسي.