الكنيسة الكاثوليكية بمصر توجه دعوة للصلاةِ من أجلِ السّلام في العالم
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلن الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندريّة للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، اليوم دعوة للصلاة من أجل السلام فى العالم.
الأخوةُ والأخواتُ الأعزاء
بركة وسلام الرّب معَكُم
"إن الحربَ خسارةٌ وهزيمةٌ مؤكّدة للبشريّةِ كلها" هكذا يؤكدُ قداسَةُ البابا فرنسيس. وكم صارَ عالَمُ اليومِ، في أَمسّ الحاجة إلى صُنّاعِ سّلام.
وأَمامَ الأحداثِ المؤلمةِ التي يشهدُها العالمُ، وما يمرُّ به من صِراعاتٍ وحروبٍ، لا سيَّما في السودانِ والأراضي المقدّسةِ ولبنان ومنطقة الشّرق الأوسط وأوكرانيا، نشعرُ بمسؤوليتِنا الروحيّة، ونؤكِّدُ التزامنا ووحدَتنا مع نداءِ رؤساءِ الكنائسِ الكاثوليكيّة، ونشاركُهم الدّعوة للصلاة من أجل السّلام.
لِذا تدعو الكنيسةُ الكاثوليكيّةُ بمصرَ، جميعَ الرعايا والجماعاتِ الرهبانيّة إلى تخصيصِ نيات القدّاسات يوم الأحد الموافق 6 أكتوبر من أجل السّلام، وأنْ يكون يوم الإثنين 7 أكتوبر يومًا مكرّسًا للصومِ والصّلاةِ، وتنظيم أوقات صلاة تتضمّنُ السجودَ للقربانِ الأقدس وتلاوة المسبحة الورديّة. رافعين دعاءَنا من أجلِ أنْ يَنعمَ العالمُ بالسّلام وأنْ يُخفِّفَ الرّبُّ آلامَ وأحزانَ ضحايا الحروب.
"يارب السلام أمطر علينا سلامك"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية دعوة صلاة الس لام من أجل
إقرأ أيضاً:
محافظ القاهرة يستقبل وفدًا من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
أشاد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، بالدور الإيجابي الذي تقوم الكنيسة الأرثوذكسية في دعم الجهود التنموية بالمحافظة من خلال جهود المشاركة المجتمعية.
جاء ذلك خلال استقبال محافظ القاهرة اليوم الثلاثاء وفد من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمنطقة الشرقية وبرئاسة الأنبا اكليمندس أسقف منطقة ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر وجاردينيا، وتاني هذه الزيارة في إطار تعزيز أواصر المحبة والتفاهم بين الجانبين، وتناول اللقاء سبل التعاون المشترك بين المحافظة والكنيسة لتعزيز جهود المشاركة المجتمعية.
وكان قد شهد د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة احتفال جمعية الصداقة المصرية الصينية بمناسبة الذكرى ال٧٥ لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، والذكرى العاشرة لاطلاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين بالمتحف القومي للحضارة المصرية بحضور السفير على الحفنى نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية، والسفير لياو لي تشيانج سفير الصين بالقاهرة.
وأكد محافظ القاهرة في كلمته أن العلاقات المصرية الصينية تشهد تطوير مستمر في مختلف المجالات منذ إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في ٣٠ مايو ١٩٥٦،حيث كانت مصر أول دولة عربية وافريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية ، مشيرًا إلى أن احتفال اليوم يعكس متانة واستدامة العلاقات بين الجانبين لأكثر من ستة عقود.
وأضاف محافظ القاهرة أن العلاقات المصرية الصينية، في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تشهد مرحلة ازدهار متسارعة إلى الأمام ، حيث لا ترتكن فقط على علاقات الصداقة التاريخية التقليدية بين حضارتين عريقتين، ولكنها تتجه بشكل رئيسي نحو آفاق المستقبل الرحبة في عهد الجمهورية الجديدة، بعد أن تأسست
المرحلة الحالية للتعاون الثنائي على اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تم توقيعها عام ۲۰۱٤ دعمتها لاحقاً العديد من الزيارات التي قامت بها القيادة السياسية المصرية للصين وآخرها في مايو ۲۰۲٤ ، وقد شكلت طفرة استثنائية لتوسيع وتطوير العلاقات بين الجانبين في كافة المجالات، لاسيما تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن محافظة القاهرة حرصت على مواكبة الطفرة المتحققة في التعاون بين البلدين، فسارعت إلى تنشيط وتفعيل اتفاقيات الصداقة والتوأمة القائمة، بالإضافة إلى السعي المستمر لعقد اتفاقات تآخي جديدة مع عدد من المدن الصينية، ومن تلك الاتفاقيات تأتي بكين في المقدمة والتي ترتبط باتفاقية توأمة مع القاهرة منذ ۲۸ أكتوبر ۱۹۹۰، واتفاقية مع مدينة "شيان" للحفاظ على التراث الثقافي لعواصم العالم الأربعة القديمة منذ ۲۲ ديسمبر ۱۹۹۷ ، ومنها كذلك اتفاق لإقامة علاقات صداقة