أعلن الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندريّة للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، اليوم دعوة للصلاة من أجل السلام فى العالم.

الأخوةُ والأخواتُ الأعزاء
بركة وسلام الرّب معَكُم

"إن الحربَ خسارةٌ وهزيمةٌ مؤكّدة للبشريّةِ كلها" هكذا يؤكدُ قداسَةُ البابا فرنسيس. وكم صارَ عالَمُ اليومِ، في أَمسّ الحاجة إلى صُنّاعِ سّلام.

ونحنُ إذ نُدينُ بشدةٍ هذه الحروبَ العَبثيّةَ وكلَّ أشكالِ العُنفِ، نُناشدُ كل أصحاب القرار وذوي الإرادةِ الصّالحةِ للسعي والعمل على تحقيقِ السّلام.

وأَمامَ الأحداثِ المؤلمةِ التي يشهدُها العالمُ، وما يمرُّ به من صِراعاتٍ وحروبٍ، لا سيَّما في السودانِ والأراضي المقدّسةِ ولبنان ومنطقة الشّرق الأوسط وأوكرانيا، نشعرُ بمسؤوليتِنا الروحيّة، ونؤكِّدُ التزامنا ووحدَتنا مع نداءِ رؤساءِ الكنائسِ الكاثوليكيّة، ونشاركُهم الدّعوة للصلاة من أجل السّلام.

لِذا تدعو الكنيسةُ الكاثوليكيّةُ بمصرَ، جميعَ الرعايا والجماعاتِ الرهبانيّة إلى تخصيصِ نيات القدّاسات يوم الأحد الموافق 6 أكتوبر من أجل السّلام، وأنْ يكون يوم الإثنين 7 أكتوبر يومًا مكرّسًا للصومِ والصّلاةِ، وتنظيم أوقات صلاة تتضمّنُ السجودَ للقربانِ الأقدس وتلاوة المسبحة الورديّة. رافعين دعاءَنا من أجلِ أنْ يَنعمَ العالمُ بالسّلام وأنْ يُخفِّفَ الرّبُّ آلامَ وأحزانَ ضحايا الحروب.

"يارب السلام أمطر علينا سلامك"


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية دعوة صلاة الس لام من أجل

إقرأ أيضاً:

بعد الجدل الكاثوليكية.. تنفي صحة ما أشيع عن إمكانية السيامة الكهنوتية للمثليين جنسيًا

 

أكدت الكنيسة الكاثوليكية بمصر وعلى رأسها غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، متحدًا مع كل الكنيسة الكاثوليكية بالعالم أجمع، إنه لا صحة لما يُشاع أو يُفسر بطريقة خاطئة من إمكانية السيامة الكهنوتية للمثليين جنسيًا.

 بينما تؤكد الكنيسة، رغم احترامها للأشخاص المَعنيين، كإنسان، إنها لا تستطيع قبول أولئك الذين يمارسون المثلية الجنسية، أو لديهم ميول مثلية أو يدعمون ما يسمى بالثقافة المثلية، في المدرسة اللاهوتية أو الكهنوتية.

وارفقت الكنيسة الكاثوليكية نص المترجم من اللغة الإيطالية لوثيقة الارشادات فيما يخص المدارس اللاهوتية لعام ٢٠٢٥ بند ٤٤: فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الميول المثلية الذين يتوجهون إلى المعاهد الدينية، أو الذين يكتشفون هذا الوضع أثناء تدريبهم، بما يتماشى مع قدراتهم. إن السلطة التعليمية، والكنيسة، مع احترامها العميق للأشخاص المعنيين، لا يمكنها السماح بدخول من يمارسون المثلية الجنسية، أو من لديهم ميول مثلية متجذرة بعمق، إلى المدرسة اللاهوتية والرتب المقدسة.

مقالات مشابهة

  • مطران السريان الكاثوليك بالقدس يستقبل رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الرومية الروسية
  • بلدية رفح توجه دعوة للمواطنين قبل بدء سريان وقف إطلاق النار
  • بعد الجدل الكاثوليكية.. تنفي صحة ما أشيع عن إمكانية السيامة الكهنوتية للمثليين جنسيًا
  • أول تعليق من الكنيسة الكاثوليكية على إمكانية السيامة الكهنوتية للمثليين جنسيًا
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في الاجتماعات التحضيرية لتنظيم احتفالية الصلاة من أجل الوحدة
  • الكنيسة الكاثوليكية تنفي شائعات سيامة المثليين جنسيا
  • الكنيسة الكاثوليكية تكشف حقيقة إمكانية السيامة الكهنوتية للمثليين جنسيًا
  • الكنيسة الكاثوليكية: لا نستطيع قبول أصحاب الميول المثلية بالمدرسة الكهنوتية
  • إمكانية السيامة الكهنوتية للمثليين جنسيًا.. الكنيسة الكاثوليكية في مصر توضح
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يستقبل ممثلي المجلس الجديد لجمعية الشباب الكاثوليكي المصري