موقع النيلين:
2025-04-16@23:25:13 GMT

عيساوي: الدولة الثالثة

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

عيساوي: الدولة الثالثة


الإسلاميون ملح السياسة السودانية بلا منازع. بدأت دولتهم الأولى بمصالحة نميري (٧٧/٧/٧) واستمروا كجزء من نظام نميري حتى سقوطه الذي كان لهم فيه القدح المعلى من بين بقية القوى السياسية. ثم كانوا أس وأساس الفترة الإنتقالية بقيادة سوار الذهب.

ولا يفوتنا بأنهم كانوا الحصان الأسود لإنتخابات الديمقراطية الثالثة.

وسرعان ما استغلوا هوان حكومة الصادق المهدي وعجزها عن المحافظة على الديمقراطية بل الدولة من أساسها. هذا الأمر حتم على الإسلاميين تحمل المسؤولية التاريخية.

لذا بدأت دولتهم الثانية بمباركة من الجيش يوم (٨٩/٦/٣٠) واستمرت لثلاثين سنة. وانتهت بثورة مصنوعة. سرعان ما عضت الجماهير بنان الندم على جنتهم. إذ استبدلت رخاء عيشها الكيزاني بجنتين من أثل وشيء من سدر قليل. بل زادت الأمور سوءا.

إذ عجز اليسار عن المحافظة على نعمتي: الإطعام من الجوع والأمن من الخوف اللتان ورثهما من حكومة الكيزان وقت قيام ثورة فولكر.

ولشيء في نفس يعقوب أشعل اليسار حربا ضروسا ضد الشعب الصابر تنفيذا لمخطط تدمير السودان.

هنا ظهر معدن الإسلاميين النفيس مرة أخرى إذا قالوا: (من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر؟). قالوا: (نعم لمقاسمة الجيش الخنادق).

عندما قال اليسار: ( “لا” لدعم الجيش). بل أعلن في رابعة النهار أنه الواجهة السياسية للتمرد.

وخلاصة الأمر ووفقا لمعطيات الواقع نرى أن دولة الإسلاميين الثالثة على بعد خطوات. وقيام هذه الدولة تم بقرار جماهيري. بعد أن أكتشف الشعب من الوطني ومن العميل؟؟؟؟.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٣/٨/١٢

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الصوماليون يستعدون للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات منذ عام 1969

بدأت السلطات الصومالية الثلاثاء تسجيل الناخبين في العاصمة مقديشو، في عملية هي الأولى منذ 56 عاما، وهي خطوة أساسية تمهد للاقتراع العام وإجراء انتخابات رئاسية العام المقبل في هذا البلد المضطرب الواقع في القرن الإفريقي.

ووافقت الحكومة الصومالية على اعتماد الاقتراع المباشر في آب/أغسطس 2024 في محاولة للانفصال عن هيكلة النظام السياسي القائم منذ عقود حول عدد لا يُحصى من العشائر التي تشكّل المجتمع.



ويمثل تسجيل الناخبين في العاصمة خطوة مهمة نحو تنظيم أول انتخابات محلية بالاقتراع العام في العاصمة المقرّر إجراؤه في 30 حزيران/يونيو وفقا لمبدأ "شخص واحد، صوت واحد" في الانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة في العام 2026.

ويخشى مراقبون من أن تكون العملية معقدة بسبب الوضع الأمني في البلاد، ولا سيما في ظل تقدم حركة الشباب المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة في الأشهر الأخيرة في مناطق عدة، وباتت على مشارف مقديشو.



وكتب وزير الإعلام داود عويس على "إكس"، "بدأ المواطنون في مقديشو التسجيل للتصويت والحصول على بطاقتهم الانتخابية، ما يمثل خطوة مهمة نحو الاقتراع العام".

وأضاف أن "آخر مرة مارس فيها الصوماليون حقهم في انتخاب قادتهم تعود إلى العام 1969، قبل عقود من الاضطرابات المدنية وعدم الاستقرار السياسي".

وأشار مراسل وكالة فرانس برس إلى أن عملية التسجيل بدأت، وشاهد طوابير تضم عشرات الناخبين في منطقة شانغاني في العاصمة.

مقالات مشابهة

  • كثيرون توقعوا أن الجيش سيفاوض بعد تحرير الخرطوم لأنه أصبح في وضع أقوى
  • رئيس كتلة الإسلاميين ببرلمان الأردن: الحكومة أحدثت فتنة ولا علاقة للإخوان
  • ندوة تثقيفية بجامعة كفر الشيخ للإرتقاء بمستوى المعرفة والوعي
  • الرئيس اللبناني:لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي في استيعاب حزب الله في الجيش ولا أن يكون وحدة مستقلة داخل هذا الجيش
  • عاصفة شمسية تضرب الأرض غدا وتهدد بانقطاع الإنترنت.. بدأت في العراق
  • حلم في ليلة صيفية عربية
  • الصوماليون يستعدون للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات منذ عام 1969
  • الضصارة…جبهة المتطرفين الدينيين وبقايا اليسار تدعو لإقتحام مينائي طنجة والدارالبيضاء
  • برلماني: الشعب المصري يقدر ظروف وطنه.. فيديو
  • إلى الجيش السوداني والبرهان تحديداً