موقع النيلين:
2024-10-04@23:27:06 GMT

عيساوي: الدولة الثالثة

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

عيساوي: الدولة الثالثة


الإسلاميون ملح السياسة السودانية بلا منازع. بدأت دولتهم الأولى بمصالحة نميري (٧٧/٧/٧) واستمروا كجزء من نظام نميري حتى سقوطه الذي كان لهم فيه القدح المعلى من بين بقية القوى السياسية. ثم كانوا أس وأساس الفترة الإنتقالية بقيادة سوار الذهب.

ولا يفوتنا بأنهم كانوا الحصان الأسود لإنتخابات الديمقراطية الثالثة.

وسرعان ما استغلوا هوان حكومة الصادق المهدي وعجزها عن المحافظة على الديمقراطية بل الدولة من أساسها. هذا الأمر حتم على الإسلاميين تحمل المسؤولية التاريخية.

لذا بدأت دولتهم الثانية بمباركة من الجيش يوم (٨٩/٦/٣٠) واستمرت لثلاثين سنة. وانتهت بثورة مصنوعة. سرعان ما عضت الجماهير بنان الندم على جنتهم. إذ استبدلت رخاء عيشها الكيزاني بجنتين من أثل وشيء من سدر قليل. بل زادت الأمور سوءا.

إذ عجز اليسار عن المحافظة على نعمتي: الإطعام من الجوع والأمن من الخوف اللتان ورثهما من حكومة الكيزان وقت قيام ثورة فولكر.

ولشيء في نفس يعقوب أشعل اليسار حربا ضروسا ضد الشعب الصابر تنفيذا لمخطط تدمير السودان.

هنا ظهر معدن الإسلاميين النفيس مرة أخرى إذا قالوا: (من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر؟). قالوا: (نعم لمقاسمة الجيش الخنادق).

عندما قال اليسار: ( “لا” لدعم الجيش). بل أعلن في رابعة النهار أنه الواجهة السياسية للتمرد.

وخلاصة الأمر ووفقا لمعطيات الواقع نرى أن دولة الإسلاميين الثالثة على بعد خطوات. وقيام هذه الدولة تم بقرار جماهيري. بعد أن أكتشف الشعب من الوطني ومن العميل؟؟؟؟.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٣/٨/١٢

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«الشيوخ»: مصر تمكنت من الحفاظ على توازنها وتماسكها في مواجهة التحديات

أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أن إدراج قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، كأولوية عاجلة في فاعليات الحوار بات ضرورة، في ظل ما تمر به المنطقة من تطورات متسارعة، بسبب التصعيد العسكري من جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي باتت مصدر تهديد لأمن واستقرار لدول منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها مصر باعتبارها دولة جوار، مؤكدا ثقته الراسخة في قدرة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسات الدولة الوطنية في الحفاظ على الأمن القومي المصري، والتعامل مع أي مخاطر خارجية.

تعزيز التلاحم بين الشعب المصري

 

وقال في بيان له، إن الحوار الوطني لعب دورا بارزا في تعزيز التلاحم بين أبناء الشعب المصري من خلال صياغة رؤية وطنية جرى التوافق عليها تجاه القضايا والمشكلات التي يعاني منها الوطن، وبات معبرا عن الشعب المصري وإرادته عند المشاركة في صناعة القرار، داعيا الشعب المصري للحفاظ على هذا التلاحم، في ظل ما تواجهه من تحديات كبيرة، تتطلب أن يكون الشعب المصري وقيادته على قلب رجل واحد، مشددا على أن تماسك ووحدة الشعب المصري هما محور الارتكاز والحماية الاستراتيجي للدولة المصرية، والضامن الأساسي للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

وأضاف أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي تمكنت من الحفاظ على توازنها وتماسكها في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية خلال الـ10 سنوات الماضية، فضلا عن جهودها المستمرة في دعم السلام والتهدئة، داعيا المجتمع الدولي لدعم الجهود المصرية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف التصعيد الاسرائيلي بالمنطقة، قبل أن يتحول إلى حرب شاملة تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وقف العدوان الإسرائيلي على غزة

وشدد على أنه لا سبيل لحل الصراع الذي يعيشه الشرق الأوسط إلا بوقف شامل لإطلاق النار، ووقف العدوان على قطاع غزة ولبنان واللجوء إلى الحلول السلمية وحل المسائل العالقة بين إسرائيل ولبنان عبر تطبيق قرار مجلس الأمن 1701، بما يؤمن عودة النازحين لقراهم، واستئناف مسار العملية السياسية الخاص بحل الدولتين، وإنشاء الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ تاريخ: نصر أكتوبر منع نشوب الحرب العالمية الثالثة (فيديو)
  • مفتي راشيا: لنزول النواب فوراً الى البرلمان
  • مجلس الأمن والسلم الإفريقي: حريصون على حماية مؤسسات الدولة الرسمية
  • " قالوا لي أن زواجي بغير ولي باطل".. عالم أزهري يُجيب
  • منصور بن زايد يحضر القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي في قطر
  • منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي
  • ولادة إسرائيل الثالثة
  • اللواء الغباري يكشف كواليس 6 أكتوبر: السادات وحد الشعب خلف الجيش لتحقيق النصر
  • عيساوي: أستار الكعبة
  • عضو بـ«الشيوخ»: مصر تمكنت من الحفاظ على توازنها وتماسكها في مواجهة التحديات