المعهد الدبلوماسي ينظم فعالية موسعة مع سفراء الدول الأعضاء في رابطة الآسيان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قام معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بتنظيم واستضافة فعالية خاصة موسعة مع سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان"، وذلك في سياق البرامج والأنشطة التي ينظمها لتدريب وتأهيل الملحقين الدبلوماسيين الموجودين بالمعهد.
وشارك في الفعالية سفراء ورؤساء بعثات كل من الفلبين وبروناي وميانمار وكمبوديا وإندونيسيا وماليزيا وتايلاند وفيتنام وسنغافورة، وهدفت إلى تعريف الملحقين المتدربين بنشأة وأهداف رابطة الآسيان، وأهم الإنجازات التي حققتها على مدار الأعوام الـ 57 منذ تأسيسها، وأبرزمرتكزات سياساتها الخارجية، وطبيعة العلاقات الثنائيةالمتميزة التي تربط بين جميع دولها الأعضاء ومصر.
ورحب السفير وليد حجاج مساعد وزير الخارجية مدير المعهد بأواصر الصداقة الممتدة التي تجمع بين مصر ودول الرابطة وأثنى على الدور الفاعل الذي تضطلع به الرابطة في محيطها الجغرافي وإسهامها الطويل في دعم جهود دفع السلم والأمن والإستقرار على المستوى الدولي؛ كما أبدى تقديره لتعاون سفراء وبعثات دول الرابطة مع المعهد من أجل إثراء برامج المعهد وتبادل الخبرات مع الملحقين المتدربين بالمعهد حول مجمل القضايا والتطورات المثارة على المستويين الإقليمي والدولي.
وقام سفير سنغافورة، بصفته الرئيس الحالي لمجموعة سفراء رابطة الآسيان بالقاهرة، بإطلاع الملحقين المتدربين على مجمل أنشطة الرابطة وآليات عملها ومختلف التحديات التي تواجهها منطقة جنوب شرق آسيا وأوجه تعاونها مع مصر؛ كما قام بقية سفراء الرابطة بمناقشة الملحقين حول الدروس المستفادة من العمل التكاملي لدول الرابطة ومسار التعاون والإندماج الذي تمضي فيه ورؤيتها للمنظومة الدولية متعددة الأطراف وغير ذلك من قضايا تمثل أهمية سياسية مشتركة لمصر والرابطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصريين بالخارج الآسيان الخارجية
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تستدعي سفير طهران لدي بيروت
أفادت “وكالة الأنباء المركزية” بلبنان أن وزير الخارجية يوسف رجي سيستدعي السفير الإيراني في لبنان مجتبى اغماني خلال اليومين المقبلين، وذلك على خلفية ما دوّنه على صفحته على “X” حول موضوع حصرية السلاح.
ويشار إلي أن أماني كتب على “أكس”، “إن مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول.
وأضاف : ففي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأميركية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولاً من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة.
وتابع : وبمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا.
واستطرد : “نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة.
وختم : ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء. ان حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال ولا ينبغي المساومة عليه.