قام معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بتنظيم واستضافة فعالية خاصة موسعة مع سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان"، وذلك في سياق البرامج والأنشطة التي ينظمها لتدريب وتأهيل الملحقين الدبلوماسيين الموجودين بالمعهد.

 

 وشارك في الفعالية سفراء ورؤساء بعثات كل من الفلبين وبروناي وميانمار وكمبوديا وإندونيسيا وماليزيا وتايلاند وفيتنام وسنغافورة، وهدفت إلى تعريف الملحقين المتدربين بنشأة وأهداف رابطة الآسيان، وأهم الإنجازات التي حققتها على مدار الأعوام الـ 57 منذ تأسيسها، وأبرزمرتكزات سياساتها الخارجية، وطبيعة العلاقات الثنائيةالمتميزة التي تربط بين جميع دولها الأعضاء ومصر.

 

ورحب السفير وليد حجاج مساعد وزير الخارجية مدير المعهد بأواصر الصداقة الممتدة التي تجمع بين مصر ودول الرابطة وأثنى على الدور الفاعل الذي تضطلع به الرابطة في محيطها الجغرافي وإسهامها الطويل في دعم جهود دفع السلم والأمن والإستقرار على المستوى الدولي؛ كما أبدى تقديره لتعاون سفراء وبعثات دول الرابطة مع المعهد من أجل إثراء برامج المعهد وتبادل الخبرات مع الملحقين المتدربين بالمعهد حول مجمل القضايا والتطورات المثارة على المستويين الإقليمي والدولي.


وقام سفير سنغافورة، بصفته الرئيس الحالي لمجموعة سفراء رابطة الآسيان بالقاهرة، بإطلاع الملحقين المتدربين على مجمل أنشطة الرابطة وآليات عملها ومختلف التحديات التي تواجهها منطقة جنوب شرق آسيا وأوجه تعاونها مع مصر؛ كما قام بقية سفراء الرابطة بمناقشة الملحقين حول الدروس المستفادة من العمل التكاملي لدول الرابطة ومسار التعاون والإندماج الذي تمضي فيه ورؤيتها للمنظومة الدولية متعددة الأطراف وغير ذلك من قضايا تمثل أهمية سياسية مشتركة لمصر والرابطة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المصريين بالخارج الآسيان الخارجية

إقرأ أيضاً:

تأسيس الصين وإجراء أول أشعة مقطعية للمخ.. أبرز أحداث 1 أكتوبر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمتلئ صفحات التاريخ منذ قرون وحتى العصر الحديث، بالأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم، الأول من أكتوبر، والذي صادف العديد من المناسبات الاجتماعية والسياسية المهمة.

وتستعرض “البوابة نيوز” في السطور التالية، مجموعة من أبرز الأحداث المهمة التي شهدتها العديد من دول العالم في مثل هذا اليوم، كالتالي:

في عام 1917، تولى الإمام الأكبر محمد أبو الفضل الجيزاوي مشيخة الجامع الأزهر، حيث لعب دورًا بارزًا في تحديث التعليم الديني وتعزيز دور الأزهر كمرجع رئيسي في العلوم الإسلامية، عُرف بإسهاماته الفكرية والاجتماعية، مما ساهم في رفع مكانة الأزهر على الصعيدين المحلي والدولي.

في عام 1918، دخلت القوات العربية بقيادة الشريف ناصر والقوات البريطانية دمشق بعد انسحاب الجيش العثماني، وقد شكل هذا الحدث تاريخيًا، حيث تم تأسيس أول حكومة وطنية في سوريا، مما أسفر عن بداية جديدة في تاريخ البلاد واستقلالها عن السيطرة العثمانية، وتعزيز الهوية الوطنية السورية. 

في عام 1949، أعلن ماو تسي تونغ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، معلنًا نهاية الحرب الأهلية الصينية، حيث تم تعيين شو إن لاي رئيسًا للحكومة، ليبدأ عصر جديد في الصين من خلال تطبيق السياسات الشيوعية وإعادة بناء البلاد، مما أسهم في تحول جذري في تاريخ الصين الحديث.

في عام 1958، انضمت تونس والمغرب إلى جامعة الدول العربية، مما عزز من وحدة العالم العربي وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، وتعكس هذه الخطوة تطلعات البلدين إلى دعم القضايا العربية وتعزيز التنسيق السياسي والاقتصادي والثقافي بين الدول الأعضاء في ظل التحديات الإقليمية.

في عام 1970، شيعت جنازة الرئيس المصري جمال عبد الناصر، الذي وافته المنية في 28 سبتمبر، وشهدت الجنازة حضورًا جماهيريًا هائلًا، حيث شارك آلاف المصريين والعرب في توديع زعيمهم، الذي ترك بصمة كبيرة في تاريخ المنطقة من خلال سياساته الوطنية والقومية. 

في عام 1971، أجريت أول أشعة مقطعية للمخ باستخدام تقنية الأشعة المقطعية في مستشفى أتكنسون في ويمبلدون، لندن، ومثلت هذه الخطوة ثورة في مجال التصوير الطبي، حيث وفرت رؤى دقيقة حول بنية الدماغ، مما ساهم في تحسين تشخيص الأمراض والعلاج، وأحدثت تقدمًا كبيرًا في الطب الحديث.

في عام 1982، أصدرت شركة سوني أول مشغل أقراص مضغوطة للمستهلك، طراز (CDP-101، وقد مَثَل هذا الابتكار ثورة في صناعة الموسيقى، حيث أتاح للمستخدمين الاستمتاع بجودة صوت عالية وسهولة الوصول إلى المكتبات الموسيقية، كما أسهم في تحول شامل في كيفية استهلاك الموسيقى وتوزيعها عالميًا.

في عام 2010، أنهت الشبكة الإخبارية الأمريكية "سي إن إن" خدمات مقدم البرامج الشهير ريك سانشيز بعد أن انتقد اليهود وأدلى بتصريحات اعتُبرت مسيئة، وقد أثار هذا القرار جدلاً واسعًا حول حرية التعبير وموضوعات الهوية، مما يبرز حساسية القضايا العرقية والدينية في وسائل الإعلام.

في عام 2018، فاز عالما المناعة الأمريكي جيمس أليسون والياباني تاسوكو هونجو بجائزة نوبل في الطب وعلم وظائف الأعضاء، تقديرًا لجهودهما في تطوير علاجات جديدة ضد السرطان، وقد أُعتمدت أبحاثهما على استراتيجيات تعزيز نظام المناعة لمكافحة الأورام، مما أحدث ثورة في مجال علاج السرطان وفتح آفاق جديدة للبحث الطبي.

في عام 2023، استهدفت تفجيرات انتحارية العاصمة التركية أنقرة، مما أسفر عن إصابة اثنين من عناصر الشرطة، فيما أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجوم، مما أثار قلقًا متزايدًا بشأن الأمن في البلاد وأدى إلى توترات سياسية ومجتمعية حول مكافحة الإرهاب واستقرار المنطقة.

مقالات مشابهة

  • المعهد الديمقراطي: ندوب الحرب التي دامت عقد من الزمان لا تزال تلازم كل جوانب الحياة في اليمن
  • كلية الدفاع الوطني تستضيف أميني "مجلس التعاون" و"رابطة دول المحيط الهندي"
  • «التحالف الوطني» ينظم ورشة عمل لمناقشة إسناد مراكز الأسرة والطفولة
  • الدولةيستأنس برأي مختصين في قانوني ضريبة الدخل وزراعة الأعضاء
  • رابطة علماء اليمن تبارك الرد الإيراني على مواقع العدو الصهيوني
  • السفير المصري في كانبرا يترأس مجلس سفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامى
  • تأسيس الصين وإجراء أول أشعة مقطعية للمخ.. أبرز أحداث 1 أكتوبر
  • استجابة سريعة للنزوح الكبير في كسلا
  • ما أبرز التحديات التي ستواجهها إيران وحزب الله في مرحلة ما بعد نصر الله؟