وكيل صحة الشرقية يقود حملة للتوعية والتعريف بوحدات إذابة الجلطات الدماغية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
حرص الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، القيام بحملة لتوعية طلاب المدارس والعاملين بها، عن وحدات إذابة الجلطات الدماغية بمستشفيات الصحة بالإقليم، وذلك بالتنسيق مع المهندس علي عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، حيث قام بإلقاء ندوة أثناء طابور الصباح بمدرسة الزقازيق الثانوية العسكرية.
وأكد وكيل الوزارة خلال كلمته على أهمية وحدات إذابة الجلطات الدماغية، في إنقاذ حياة المرضى والمصابين بهذه الجلطات، وشفائهم تمامًا منها بعد الحصول على العلاج شريطة أن يتم التعامل مع الحالات في أسرع وقت وفي خلال الأربعة ساعات الأولى من شعورهم بالأعراض، وذلك نظرًا لأن الجلطة الدماغية تعد ثالث سبب عالمي في حالات الوفاة، والسبب الأول عالميًا للشلل في الوقت الحالي.
وقال: إن المصاب عليه التوجه للمستشفى فور ظهور الأعراض عليه، والتي تتمثل في اختصار حروف كلمة «FAST»، حيث تعني الثلاثة حروف الأولى ملاحظة "الوجه، الذراع، التحدث" بأن يكونوا في غير حالتهم الطبيعية، ويعني الحرف الأخير "الوقت"، ليتم بعد ذلك إعطاؤه العلاج لإذابة الجلطة، لافتًا إلى أن المصابين يحصلون على العلاج مجانًا رغم ارتفاع ثمن حقنة إذابة الجلطة والتي تصل لأكثر من ٢٠ ألف جنيه، وذلك من خلال قرار العلاج على نفقة الدولة أو تحت مظلة التأمين الصحي.
وأشار «وكيل الوزارة » إلى أن وحدات إذابة الجلطات الدماغية بالشرقية موجودة حاليًا في عدد ٦ مستشفيات وهم (الزقازيق العام، فاقوس المركزي، بلبيس المركزي، أبو كبير المركزي، السعديين المركزي، أولاد صقر المركزي، والتي تم تشغيلهم تجريبياً للمرة الأولى بمستشفيات الصحة بمحافظة الشرقية، وذلك لحين الافتتاح الرسمي خلال ساعات، وذلك ضمن مبادرة «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً»، وبالتزامن مع مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان».
ناشد وكيل وزارة الصحة بالشرقية المواطنين بأهمية التعرف على هذا المرض وأعراض الإصابة بالجلطة، وطرق التشخيص المبدئي لها، وكيفية التصرف في حالة حدوثه، مشيراً إلى أنه يستهدف تفعيل عدد ١٠ وحدات لإذابة الجلطات الدماغية بالمحافظة، قبل نهاية عام ٢٠٢٤.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صحة الشرقية بداية جديدة لبناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
إغلاق 82 منشأة طبية مخالفة وإنذار لـ 33 آخرين في حملة للعلاج الحر بالبحيرة
أعلنت مديرية الصحة بالبحيرة عن تنفيذ وإصدار قرارات بإغلاق (82) منشأة طبية وإنذار 33 آخرين لمخالفتهم اشتراطات التراخيص، وذلك عقب حملة رقابية شنتها إدارة العلاج الحر بالمديرية للتفتيش على المنشآت الطبية الخاصة بمدن ومراكز المحافظة.
يأتي ذلك تنفيذًا لتعليمات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وتوجيهات الدكتور السيد أحمد عبد الجواد، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، بتشديد الرقابة والمتابعة على المنشآت الطبية الخاصة، وأهمية الدور الرقابي للعلاج الحر على أداء المنشآت الطبية الخاصة أثناء مباشرة عملها من خلال المرور بشكل دوري لفريق ولجان العلاج الحر بالمديرية والإدارات ومتابعة تقديم الخدمات الطبية.
من جانبها، أشارت الدكتورة بسمة عبد الستار، مدير إدارة العلاج الحر بالمديرية، إلى أن الإدارة قامت خلال الأسبوع الثالث من شهر ديسمبر الجاري بالمرور على (157) منشأة طبية خاصة بين مستشفيات وعيادات خاصة، ومراكز طبية ومعامل ومراكز أشعة وعلاج طبيعي وعيادات أسنان وعيادات تخصصية وغيرها من المنشآت على مستوى المحافظة.
وأضافت مدير إدارة العلاج الحر بالمديرية، أن الحملة أسفرت عن: تحرير محضر انتحال صفة طبيب و(4) محاضر تحريز أدوية، تنفيذ (26) قرار غلق لمنشآت مخالفة لاشتراطات الترخيص أو تدار بدون ترخيص.
كما أسفرت الحملة عن: إصدار (56) قرار غلق للتنفيذ، فحص (6) شكاوى والرد عليها واتخاذ الإجراءات اللازمة، توجيه (33) إنذار لمنشآت طبية بها بعض السلبيات غير الجسيمة لتلافيها وتصويب أوضاعها.
هذا وأكد الدكتور السيد أحمد عبد الجواد أن القطاع الطبي الخاص شريك مهم وأساسي في تقديم الخدمات الطبية، وأنه لا تهاون في تطبيق القانون ومعاقبة كل من تسول له نفسه مخالفة ذلك، مشددًا على ضرورة العمل على تقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين.