بالأرقام.. أوضاع متدهورة في إقليم دارفور غربي السودان
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تتحول الأوضاع في دارفور غربي السودان من سيئ إلى أسوأ، كما تقول مصادر في الإقليم، خاصة اشتداد المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع.
أرقام مفزعة
تجددت الاشتباكات المسلحة في مدينة نيالا ومناطق أخرى بإقليم دارفور غرب السودان، مما إدى إلى سقوط أكثر من 300 قتيل وجريح.
ومنذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، تتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية بشكل خطير في معظم مناطق دارفور.
تقول تقارير إن أعداد القتلى خلال الأشهر الأربع الماضية زادت على 2000 قتيل بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.
أدى القتال أيضا إلى نزوح نحو 500 ألف شخص إلى دولة تشاد المجاورة وعدد من المناطق الداخلية في الإقليم.
وأكد شهود عيان لموقع “سكاي نيوز عربية” أن الأوضاع الأمنية في الإقليم تزداد سوءا مع استمرار الاقتتال وعمليات الاغتصاب والسلب والنهب والحرق التي طالت أكثر من 50 منطقة سكنية
ويواجه الآلاف من السكان العالقين خطر الموت جوعا وسط مخاوف من نفاد المخزون الغذائي، في ظل صعوبات كبيرة تواجه المنظمات الإنسانية، حيث تعيق الأوضاع الأمنية المتدهورة وصول الغذاء والدواء للجوعى والمرضى.
5 آلاف لاجئ يوميا
وتأتي هذه الأحداث وسط احتقان أمني وقبلي كبير في العديد من أنحاء الإقليم، الذي شهد حربا هي الأطول في القارة الإفريقية، أسفرت عن مقتل 300 ألف شخص وتشريد الملايين.
ويعيش الفارون من مناطق القتال في دارفور أوضاعا إنسانية خطيرة، فقد أدى تزايد أعداد الذين يعبرون الحدود إلى دولة تشاد والمقدر عددهم بآكثر من 5 آلاف شخص يوميا، إلى تكدس عشرات الآلاف في المناطق المحيطة بمدينة أدري التشادية القريبة من الحدود السودانية.
ويمر هؤلاء بظروف بالغة التعقيد، حيث يعيشون في العراء ويعانون شحا كبيرا في المواد الغذائية والمعينات الطبية.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حوادث السرقة مازالت متواصلة في احياء شرق النيل.!
حوادث السرقة مازالت متواصلة في احياء شرق النيل.!.
يبدو ان اجتماعات السيد الوالي ذهبت هباءا منثورا ومجرد اجتماعات لاكل الفول والبلح وتناول عصير البرتقال.
لماذا توقف حصر وترحيل رعايا دولة جنوب السودان ؟
المهزلة دي لو في دولة اخرى لتم ترحيل هذه الفئة المجرمة من هذا المكان.
اشتكي كثير من الاخوان المرابطين من تقاعس السلطات القضائية ” يتم القبض على المجرم لكن ليس هناك عقوبات رداعة.
كل يوم يتأكد لنا ان المسؤول في السودان قلبه ميت ولا يقدر تضحيات الشعب السوداني والذي رغم الحرب يدفع مرتبات ومخصصات المسؤول .!.
للمرة المليون: نداء لاهل المنازل ارجعوا الى منازلكم لتدركوا ما تبقى من اساس و اغراض واي اسرة تحاول ان شاء الله ارسال فرد من ابناءها ، ليس هناك حرص من المسؤولين لردع الحرامية.
Basher Yagoub
إنضم لقناة النيلين على واتساب