إطلاق أول شركة تأمين متناهى الصغر وفقا لقانون التأمين الموحد الجديد
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شهد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور/ محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية بحضور السفير/ إريك شوفالييه سفير فرنسا لدى مصر مراسم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين شركة البريد للاستثمار الذراع الاستثمارى للبريد المصرى، وشركة أكسا مصر لإطلاق أول شركة تأمين متناهى الصغر فى مصر وفقا لقانون التأمين الموحد الجديد، جرى التوقيع بحضور الأستاذ/ عبده علوان القائم بتسيير أعمال رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، والسيد/ توماس بوبيرل الرئيس التنفيذى لمجموعة أكسا.
تأتى هذه الشراكة الاستراتيجية فى اطار توجه الدولة نحو تعزيز الشمول المالى، ووفقا لقانون التأمين الموحد الجديد، وتهدف إلى توفير حماية مالية لأكثر من 12 مليون مواطن من ذوى الدخل المحدود، عبر تقديم مجموعة متنوعة من منتجات التأمين متناهى الصغر بأسعار مناسبة، سواء كانت فردية أو جماعية، لتلبية احتياجات شريحة واسعة من العملاء، حيث تشمل هذه المنتجات: التأمين على الصحة، والحوادث الشخصية، والحياة، والثروة الحيوانية، بالإضافة إلى برامج حماية جماعية، وسيتمكن العملاء من الاستفادة من هذه المنتجات بسهولة من خلال قنوات متعددة، بما فى ذلك شبكة فروع البريد المصرى المنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية، بالإضافة الى شركات التمويل متناهى الصغر، والمنصات الرقمية.
وأكد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة جديدة وهامة نحو تقديم المزيد من الخدمات المالية للمواطنين من خلال البريد المصرى لتعزيز الشمول المالى ، كما تعكس ثقة الشركات الفرنسية فى مجتمع الاعمال المصرى؛ موضحا أن خدمة المواطن تعد هى المحور الرئيسى لاستراتيجية مصر الرقمية من خلال رفع الثقافة الرقمية، وتقديم خدمات مرقمنة حكومية أو مالية، وتوفير فرص عمل فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى أن خدمات التأمين غير مقتصرة فقط لفئة من المستخدمين ولكنها تشمل ايضا الفئات الأكثر احتياجا التى تتطلع للحصول على هذه الخدمة بما يتوائم مع ظروفهم وامكانياتهم، مشيرا إلى أن توفير خدمات التأمين متناهى الصغر يمثل إضافة جديدة لمحفظة الخدمات المالية التى يقدمها البريد المصرى؛ موضحا أنه منذ اشهر قليلة كان هناك إضافة أخرى باتاحة خدمات الاقراض متناهى الصغر والقروض الاستهلاكية، لافتا الى التطور الذى يشهده البريد المصرى من حيث زيادة عدد الفروع التى ارتفعت من 3200 مكتب بريد منذ سنوات قليلة إلى 4850 مكتب بريد فى كافة أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى التوسع فى الخدمات المقدمة من خلاله لتشمل الى جانب الخدمات البريدية تقديم الخدمات المالية كما أصبح أحد منافذ تقديم خدمات مصر الرقمية للمواطنين الذين لايرغبون فى التعامل مع التكنولوجيا بشكل مباشر.
ولفت الدكتور/ عمرو طلعت إلى الجهود المبذولة لاستكمال منظومة الاتاحة الرقمية فى مصر والتى سيكون لها دور رئيسى فى تمكين المواطنين من تلقى كافة الخدمات المالية بما فيها خدمات التامين متناهى الصغر من خلال تطبيقات على نحو مرقمن بالكامل، موضحا أن منظومة الإتاحة الرقمية تتكون من 8 عناصر تمثل بنية الإتاحة التكنولوجية التى يمكن من خلالها تقديم الخدمات الرقمية للمواطنين؛ مستعرضا جهود الدولة لاستكمال منظومة الإتاحة الرقمية والتى بدأت ببناء البنية المعلوماتية المصرية من خلال ربط كافة قواعد بيانات الحكومة المصرية لتكوين صورة دقيقة عن المواطنين وبالتالى التعرف على احتياجاته وتلبيتها بشكل أسرع وافضل، ثم اضافة تعديلات على اللائحة التنفيذية لقانون التوقيع الالكترونى الذى صدر فى 2004 بما يتواكب مع المستحدثات التكنولوجية؛ بالإضافة إلى العمل فى تنفيذ منظومة الهوية الرقمية لتمكين المواطنين من الحصول على خدمات رقمية من خلال المنصات المختلفة حيث تم الانتهاء من تكوين الهوية الرقمية؛ وكذلك مشروع المحول الحكومى الرقمى وهى منظومة تكنولوجية تمكن الجهات الحكومية من تبادل البيانات والمعلومات فيما بينها على نحو محوكم ومدقق، مشيرا الى انه يتم العمل الان على منظومة التعرف عن بعد لتمكين المواطنين من الحصول على كل خدماته واستحقاقاته على نحو مرقمن بشكل محوكم وميسر عن بعد ويتحقق فصل مقدم الخدم عن متلقيها. كما يتم التوسع فى عدد الخدمات الحكومية الرقمية المتاحة على منصة مصر الرقمية والتى بلغت حتى الان أكثر من 170 خدمة ومن المستهدف الوصول الى حوالى 200 خدمة قبل نهاية العام الحالى.
من جانبه، قال الدكتور/ محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن توقيع الشراكة الاستراتيجية اليوم بين البريد للاستثمار و شركة أكسا للتأمين، تكتسب أهمية كبيرة كونها أول ثمرات وآثار تطبيق قانون التأمين الموحد بما يؤكد الأثر التشريعى الهام على تنمية الأسواق وتطويرها وفتح آفاق جديدة خاصة فى القطاعات المالية.
وأوضح أن الهيئة مستمرة فى السياسات والإجراءات الرامية لرقمنة المعاملات المالية وتعزيز استخدام التكنولوجيا المالية لزيادة أعداد المستفيدين من التغطيات التأمينية، وزيادة استخدام التطبيقات التكنولوجية التى تعد عنصر أساسى لتحقيق مستويات أكبر من الشمول التأميني.
وقال الأستاذ/ عبده علوان القائم بتسيير أعمال رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد أن هذه الشراكة تعد خطوةً استراتيجية هامة تعكس التزام واهتمام البريد المصرى بزيادة خدماته وتلبية احتياجات العملاء المتزايدة، من خلال الاستفادة من البنية التحتية والتكنولوجية المتطورة والانتشار الجغرافى الواسع لشبكة فروع البريد المصرى المنتشرة فى جميع انحاء الجمهورية، والتى ستمكن الشركة الجديدة من تقديم خدمات التأمين متناهى الصغر بطريقة فعالة وميسرة، مما يساهم فى تعزيز الشمول المالى ووصول الخدمات المالية إلى شرائح أوسع من المجتمع، بما يعزز مكانة البريد المصرى كمقدم رائد للخدمات المالية غير المصرفية، ويدعم دوره فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار السيد/ توماس بوبيرل الرئيس التنفيذى لمجموعة أكسا العالمية إلى أهمية هذا المشروع، مؤكداً على أننا نسعى إلى أن نكون رواداً فى مجال التأمين متناهى الصغر فى مصر والمنطقة. وأضاف: "منذ عام 2016، قدمت أكسا خدمات التأمين متناهى الصغر فى أكثر من 20 دولة، وكانت مصر إحدى أوائل هذه الدول، بحلول عام 2026، نسعى لحماية 20 مليون عميل حول العالم من خلال التأمين متناهى الصغر، مما يعكس التزامنا بتأثيرنا الاجتماعى وضمان الحماية للفئات الأكثر احتياجاً، تعد هذه الشراكة مع البريد للاستثمار خطوة حاسمة فى توسيع خدمات التأمين لضمان وصول الحماية الضرورية إلى عملائنا فى مصر، هذه الشراكة ستمكننا من الاستفادة من شبكة فروع البريد الواسعة وخبرات أكسا فى مجال التأمين لتقديم خدمات متميزة لعملائنا."
وأعرب السيد/ أحمد على عبد الرحمن، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى لشركة البريد للاستثمار عن سعادته قائلاً: "تمثل هذه الشراكة إنجازًا جديدا فى إطار الاستراتيجية الجديدة الخاصة بشركة البريد للاستثمار، كما نفخر بجهودنا فى اتمام هذه الشراكة - تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمد فريد، رئيس العامة للرقابة المالية، وبدعم قوى من البريد المصرى - مع شريك متمرس ومرموق مثل مجموعة أكسا، نواصل العمل على بناء شراكات بين القطاعين العام والخاص، والبناء على قدرات التوزيع الفريدة للبريد المصرى والثقة الكبيرة التى يتمتع بها لدى جموع الشعب المصرى، لتقديم منتجات مالية واستثمارية مبتكرة لقطاع واسع من المجتمع، مع تحقيق عوائد مالية مستدامة وجذابة."
وقال السيد/ عمر شلباية الرئيس التنفيذى لمجموعة شركات أكسا مصر: "نحن فخورون بمشاركتنا فى تأسيس أول شركة للتأمين متناهى الصغر فى مصر، حيث نوفر الحماية المالية لملايين من العملاء بمصر بما يتكامل مع المبادرات التى أطلقتها الحكومة المصرية. هذا المشروع المشترك هو شهادة على التزام أكسا بتقديم خدمات تأمينية تتماشى مع استراتيجيتنا 'فتح الآفاق المستقبلية'. نحن نؤمن بأهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق الرخاء الاقتصادى والاجتماعى للمصريين."
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«صنع في مصر».. إطلاق أول شركة مصرية لصناعة الهواتف المحمولة
تضع مصر نصب عينيها تحقيق طفرة صناعية شاملة، وتسعى جاهدة لتحويل شعار «صنع في مصر» إلى واقع ملموس، وفي هذا الإطار، تشهد صناعة الهواتف المحمولة تحولاً كبيراً، حيث يتم تنفيذ استراتيجيات طموحة لتعزيز التصنيع المحلي، وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وعلى الرغم من أن الهواتف المهربة كانت تشكل نسبة كبيرة من السوق، إلا أن الدولة تمكنت من الحد من هذه الظاهرة من خلال اتخاذها العديد من الإجراءات لمنع تهريب الهواتف مرة أخرى وكان من بينها تحصيل رسوم جمركية على الهواتف، فضلا عن تكثيف الجهود لتوطين صناعة الهواتف المحمولة في مصر.
ولتسليط الضوء على هذه الجهود، تواصلت «الأسبوع» مع شعبة المحمول باتحاد الغرف التجارية، وخبير أمن المعلومات ومستشار الهيئة الاستشارية العليا لتكنولوچيا المعلومات والأمن السيبراني.
يؤكد محمد طلعت، رئيس شعبة الاتصالات والمحمول بالغرفة التجارية، على التقدم الكبير الذي تشهده صناعة الهواتف المحمولة في مصر، مشيرا إلى أن شركات عالمية كبرى مثل سامسونج وفيفو وشاومي قد بدأت بالفعل في تصنيع هواتفها داخل السوق المصرية.
ويتابع هذه الشركات استثمرت في إنشاء مصانعها في مصر خلال الفترة الأخيرة، فشركة سامسونج، افتتحت مصنعها منذ عامين، بينما بدأت فيفو وأوبو عمليات الإنتاج في مصانعهما الجديدة خلال الشهور القليلة الماضية.
ويوضح أن حجم الإنتاج في هذه المصانع يشهد نموًا ملحوظًا، فمثلاً، وصل إنتاج شركة سامسونج من الهواتف المحمولة إلى مليوني جهاز.
وأرجع طلعت هذا التطور إلى الدعم الحكومي الكبير لقطاع صناعة الهواتف المحمولة، حيث قامت الحكومة بتوفير الأراضي اللازمة لإقامة المصانع، بالإضافة إلى تفعيل تحصيل رسوم جمركية على الهواتف المستوردة من الخارج.
ويؤكد على أن هدف هذه الإجراءات هو حماية الصناعة المحلية ومكافحة ظاهرة تهريب الهواتف، نظرا لأنها تؤدي إلى خسائر كبيرة للدولة ويؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني.
الهدف من إطلاق تطبيق «تليفوني»ويشير إلى إطلاق تطبيق «تليفوني» للهواتف الذكية، و يهدف هذا التطبيق إلى تسجيل بيانات الهواتف المستوردة للاستخدام الشخصي، وذلك للحصول على الإعفاء من الرسوم الجمركية.
ويستكمل هذا التطبيق يسمح للمسافرين بإدخال هاتف شخصي واحد فقط مع الإعفاء من الرسوم، أما الهواتف الإضافية فتخضع للرسوم الجمركية المقررة.
ويختتم «طلعت» حديثه بالإشارة إلى أن توطين صناعة الهواتف المحمولة في مصر يهدف إلى تحقيق عدة أهداف، من أهمها تغطية احتياجات السوق المحلية، وتوفير فرص عمل جديدة، وزيادة الصادرات المصرية من الهواتف المحمولة، وبالتالي المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وفي سياق متصل، يشير محمد الحداد، عضو مجلس إدارة غرفة الجيزة، ونائب رئيس شعبة المحمول باتحاد الغرف التجارية إلى أن عدد الشركات العالمية التي تقوم بتصنيع هواتفها في مصر قد وصل إلى 8 شركات عريقة، من بينها سامسونج وأوبو وفيفو وأنفنيكس وشاومي. بالإضافة إلى ذلك، تقوم شركتان أخريان بتصنيع هواتف «زراير» في مصر.
يوضح الحداد أن إجمالي الطاقة الإنتاجية لهذه الشركات يغطي حوالي 80% من احتياجات السوق المحلي، وهذا الإنجاز يعكس مدى النجاح الذي حققته مصر في جذب الاستثمارات الأجنبية وتوطين صناعة الهواتف المحمولة.
يؤكد على الجهود التي تبذلها الدولة لمكافحة تهريب الهواتف المحمولة، حيث قامت بتطبيق حزمة من الإجراءات التي شملت الحوكمة لحماية المستهلك وحماية خزينة الدولة، بالإضافة إلى حجب الأجهزة غير الرسمية لمنع تداول الهواتف المهربة فضلا عن تقديم تسهيلات ضريبية لتشجيع الاستثمار في الصناعة المحلية، كل هذا بجانب خفض الإعفاءات الجمركية لدعم المنتجات المحلية.
ويشير إلى أن الهدف من توطين صناعة الهواتف المحمولة هو حماية الصناعة المحلية من المنافسة غير الشريفة، بالإضافة إلى زيادة الإنتاج المحلي لتلبية احتياجات السوق وتقليل الاعتماد على الاستيراد، ناهيك عن خلق فرص عمل جديدة للشباب المصري.
ويستكمل وستساهم هذه الصناعة أيضا في توفير العملة الصعبة من خلال تقليل الواردات وزيادة الصادرات بالإضافة إلى فتح أسواق جديدة للتصدير لزيادة الدخل القومي.
على صعيد آخر، يقول الدكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات ومستشار الهيئة الاستشارية العليا لتكنولوچيا المعلومات والأمن السيبراني، إن السوق المصري يشهد تنوعًا ملحوظًا في العلامات التجارية للهواتف المحمولة المصنعة محليًا، حيث تتواجد مصانع لشركات عالمية رائدة مثل سامسونج في بني سويف وفيفو في العاشر من رمضان وإنفينيكس في مدينة العبور، وشاومي في السادس من أكتوبر، بالإضافة إلى جهود أوبو لإنشاء مصنع جديد في مصر.
يوضح أن الشركات العاملة في مجال تصنيع الهواتف المحمولة في مصر تتمتع بطاقة إنتاجية هائلة، حيث تصل إلى حوالي 11.5 مليون وحدة سنويًا، حيث تتراوح الاستثمارات الإجمالية للشركات العاملة في هذا القطاع ما بين 85 إلى 100 مليون دولار
يؤكد على الدور الريادي للشركة المصرية «سيكو» في صناعة الهواتف المحمولة، حيث كانت أول شركة مصرية تقوم بتصنيع الهواتف المحمولة التي تحمل علامتها التجارية الخاصة، بالإضافة إلى تعاونها مع شركة نوكيا.
يوضح أن الحكومة المصرية قدمت حوافز وتسهيلات عديدة للشركات العاملة في مجال تصنيع الهواتف المحمولة، مثل الإعفاءات الضريبية والجمركية وتيسير استيراد المعدات والمواد الخام، مما شجع على الاستثمار في هذا القطاع الحيوي
يؤكد على أن الدولة تسعى لتحقيق أهداف استراتيجية طموحة في مجال توطين صناعة الهواتف المحمولة، وذلك من خلال مجموعة من الإجراءات المتكاملة، تشمل تأهيل الكوادر البشرية، وإطلاق منصة 'تليفوني'، وتعزيز الشراكات الدولية، وتسهيل الإجراءات، بهدف بناء صناعة وطنية قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية
يشير إلى أن توطين صناعة الهواتف المحمولة يهدف إلى بناء قاعدة صناعية قوية ومتكاملة في مصر، من خلال نقل التكنولوجيا وبناء القدرات المحلية في مجال الإلكترونيات، مما يساهم في تطوير صناعات مغذية أخرى مثل صناعة البطاريات، وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
ويختتم وليد حجاج حديثه، قائلا: إن مصر حققت انخفاضًا ملحوظًا في واردات الهواتف المحمولة خلال عام 2023، حيث تراجعت بنسبة 98.5% مقارنة بالعام السابق، لتصل إلى 5.2 مليون دولار فقط مقابل 343 مليون دولار في عام 2022.
اقرأ أيضاًالتصالح على الهواتف المهربة.. خطوات وكيفية تفعيل الموبايل وعودته للعمل؟
كل ما تريد معرفته عن منظومة الهواتف المستوردة