أعلنت شركة إيفا فارما اليوم عن اتفاقية ترخيص طوعية غير حصرية وخالية من حقوق الملكية مع شركة "جيلياد"،  تسمح لشركة «إيفا فارما» بتصنيع وتوريد علاج «ليناكابافير» في شكل المادة الفعالة والدواء في شكله النهائي. تتضمن هذه الاتفاقية نقل التكنولوجيا لصناعة علاج «ليناكابافير» واستخدامه، مما يسهل الوصول المستدام في 120 دولة محدودة الموارد ويزداد بها معدل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، وذلك من خلال قدرات التصنيع المحلية لشركة «إيفا فارما»، ونشاطها القوي في قارة إفريقيا.

 

ويغطي الاتفاق دواء «ليناكابافير» لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية لدى البالغين الذين لديهم خبرة علاجية مكثفة مع فيروس نقص المناعة البشرية المقاوم للعديد من الأدوية، وكذلك «ليناكابافير» للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (في انتظار الموافقة(. تقوم شركة جيلياد بالاعتماد على برامج مثل برنامج "الأدوية للجميع" التابع لوكالة الأدوية الأوروبية، بهدف تسريع إجراءات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والحصول على الموافقة من منظمة الصحة العالمية. سيساعد ذلك شركة «إيفا فارما» في تقديم أوراق دواء ليناكابافير الجنيس لهيئات تنظيمية متعددة لتوفيره وتوسيع الوصول إليه في 120 دولة.

قال رياض أرمانيوس، العضو المنتدب لشركة إيفا فارما: "تتطلب منا الضرورة الملحة في الوقت الحالي أن نتحرك بسرعة وبقوة لإنهاء فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. لا يمكن تحقيق هذا الهدف إلا من خلال الجهود الجماعية، بدءًا من الابتكار وصولًا إلى الإتاحة المستدامة للأدوية". 
وأضاف: "نلتزم بهذا التعهد باعتبارنا المرخص الوحيد في إفريقيا، وقد بدأت إيفا فارما بالفعل في اتخاذ خطوات سريعة نحو مهمتنا المشتركة مع جيلياد. من خلال دمج خبرات جيلياد وقدرات إيفا فارما وانتشارها، نضمن ألا نتأخرفي مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية."

وقال أمجد طلعت، مدير الشراكات الاستراتيجية في شركة إيفا فارما، "إن الشركة تعمل على مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية منذ عام 2003، وتتعاون مع حكومات الدول وأنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء قارة إفريقيا لدعم ورعاية المرضى." 
وأضاف "أن شركة إيفا فارما في ضوء جهودها المستمرة لضمان الوصول المستدام للأدوية، زادت من قدراتها على إنتاج المستحضرات الدوائية محليًا، وتعاونت مع شركة «جيلياد» في أكثر من شراكة مثمرة، مثل مكافحة فيروس التهاب الكبد الوبائي «فيروس سي»، وإتاحة دواء «ريمديسيفير» للمرضى المصابين بفيروس كورونا، ونعمل حاليًا مع جيلياد لتحقيق إنجاز أخر، لتوفير دواء ليناكابافير للمرضى في جميع أنحاء القارة، بما في ذلك جنوب أفريقيا لأول مرة."


من بين ستة شركات تصنيع أدوية جنيسة في اتفاقية الترخيص الطوعي لشركة جيلياد، تعتبر إيفا فارما الشركة الوحيدة المصنعة محليًا في إفريقيا. استجابةً لأهمية هذه المهمة المشتركة، تتوقع إيفا فارما الانتهاء من تصنيع مادة الليناكابافير الفعالة بحلول نهاية عام 2024، بعد اكتمال نقل التكنولوجيا من جيلياد، مما يمهد الطريق لإنتاج المنتج النهائي من الليناكابافير.

تتوقع الشركة البدء في توفير الليناكابافير عالي الجودة المصنوع في إفريقيا خلال 25 شهرًا. مستفيدةً من انتشارها الواسع في جميع أنحاء إفريقيا، ستقوم إيفا فارما بتوريد الدواء إلى 120 دولة، مع التركيز في المرحلة الأولى من التصدير على 18 دولة تسجل أعلى معدلات الإصابة (حوالي 70% من عبء فيروس نقص المناعة البشرية في الدول المشمولة بالترخيص) لتلقي الليناكابافير في أسرع وقت ممكن. تشمل هذه الدول: بوتسوانا، إسواتيني، إثيوبيا، كينيا، ليسوتو، مالاوي، موزمبيق، ناميبيا، نيجيريا، الفلبين، رواندا، جنوب إفريقيا، تنزانيا، تايلاند، أوغندا، فيتنام، زامبيا، وزيمبابوي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شركة إيفا فارما جيلياد ليناكابافير

إقرأ أيضاً:

أول حبة دواء في العالم لعلاج سرطان البنكرياس المتقدم

يعمل العلماء في معهد لوسون للأبحاث التابع لمؤسسة سانت جوزيف للرعاية الصحية في لندن، أونتاريو، بالتعاون مع معهد أبحاث مركز لندن للعلوم الصحية (LHSCRI)، على تطوير نهج مبتكر لتحسين فعالية العلاج الكيميائي لدى مرضى سرطان البنكرياس المتقدم.

تستكشف هذه الدراسة الرائدة استخدام عمليات "زرع البراز" عبر كبسولات تحتوي على ميكروبات مستخلصة من أمعاء متبرعين أصحاء، بهدف تعزيز استجابة الجسم لعلاج السرطان.

ويظل سرطان البنكرياس أحد أكثر أنواع السرطان تحدياً في العلاج، حيث يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات حوالي 10 %.
 ومن المتوقع أن يصبح هذا ثالث سبب رئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في كندا في السنوات القادمة.
ووفقاً للجمعية الأمريكية للسرطان (ACS)، يمثل سرطان البنكرياس حوالي 3٪ من جميع أنواع السرطان في الولايات المتحدة وحوالي 8٪ من جميع وفيات السرطان.
ووفق "إنترستينغ إنجينيرنغ"، يؤكد الدكتور جون لينيهان، العالم في معهد  LHSCRI، على الحاجة الملحة إلى العلاجات المبتكرة، ويقول: "من خلال هذه الدراسة، نهدف إلى تقديم علاج جديد ومبتكر للمرضى، حيث تطور الأورام السرطانية بيئتها الميكروبية الخاصة بها، والتي تتكون من البكتيريا والفيروسات والفطريات، والتي يمكن أن تساعد في حمايتها من العلاجات التقليدية مثل العلاج الكيميائي، تشير الأبحاث السريرية إلى أن زرع ميكروبات البراز (FMT) باستخدام الكبسولات المطورة حديثاً، والمعروفة باسم LND101، قد تعدل التركيب الميكروبي للورم، مما يجعله أكثر استجابة للعلاج الكيميائي".
وستشمل تجربة السلامة في المرحلة الأولى، والتي من المقرر أن تستمر لمدة عامين، مجموعة صغيرة من مرضى سرطان البنكرياس .

وتتضمن عملية زرع الميكروبات تم تجميعها من متبرعين أصحاء، وفحصها بدقة، ومعالجته في مختبر، وإنشاء كبسولات عديمة الطعم والرائحة، وسيتلقى المرضى المسجلون في الدراسة هذه الكبسولات على أمل تعزيز ميكروبيوم أمعائهم، وهي مجموعة الكائنات الحية الدقيقة في الجسم التي تلعب دورا حاسماً في الصحة ووظيفة المناعة.
ووفقاً لبارفاثي، التي تعمل كمديرة أبحاث لبرنامج FMT في سانت جوزيف، فقد أثبتت الدراسات السابقة سلامة عمليات زرع البراز في أنواع أخرى من السرطان.
ويمثل هذا البحث خطوة مثيرة نحو إحداث ثورة محتملة في علاج السرطان من خلال تسخير قوة ميكروبيوم الأمعاء لتحسين نتائج العلاج الكيميائي.

وفي حال نجاح هذا النهج، فقد يمهد الطريق لاستراتيجيات علاجية جديدة تعزز معدلات البقاء على قيد الحياة وتقدم أملاً جديداً لأولئك الذين يكافحون سرطان البنكرياس.

مقالات مشابهة

  • ابن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • شركة بن غاطي القابضة تدعم حملة «وقف الأب» بمليون درهم
  • "التربية" توقع اتفاقية لبناء المحفظة المالية لموظفيها
  • تطوير العقبة توقع اتفاقية لتدريب أبناء المجتمع المحلي في الغوص التجاري وأعمال اللحام تحت الماء
  • جامعة صحار توقع اتفاقية تعاون مع جامعة "نيد" الباكستانية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك مع شركة المختبر الخليجي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لتحسين الوصول إلى مرافق الصرف الصحي في مخيمات النازحين بالصومال
  • أول حبة دواء في العالم لعلاج سرطان البنكرياس المتقدم
  • دراسة تكشف آلية جديدة لتحول فيروس نقص المناعة البشرية إلى شكل معدٍ