الإمارات تشارك في الاجتماع الرابع للمبادرة العالمية لمكافحة الفدية السيبرانية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شاركت دولة الإمارات، ممثلة بمجلس الأمن السيبراني، في الاجتماع الرابع للمبادرة العالمية لمكافحة الفدية السيبرانية 2024، الذي عُقد في واشنطن خلال الفترة من 30 سبتمبر(أيلول) إلى 3 أكتوبر(تشرين الأول)2024.
شهد الاجتماع حضور 68 عضوًا، مع ترحيب الأعضاء القدامى بانضمام دول جديدة مثل الأرجنتين والبحرين والكاميرون.
وأكد الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني ورئيس الوفد الإماراتي، على أهمية التعاون الدولي لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة، خاصةً برامج الفدية التي تزداد بشكل ملحوظ مع التطورات التكنولوجية السريعة.
وفي البيان الختامي، أعاد الأعضاء التأكيد على التزامهم المشترك بتعزيز القدرات الجماعية لمواجهة هجمات الفدية، وملاحقة الفاعلين المتسببين فيها. كما تم الإعلان عن إطلاق الولايات المتحدة صندوقًا جديدًا لدعم الأعضاء في تحسين قدراتهم السيبرانية.
وتضمن الاجتماع أيضًا مجموعة من المبادرات، بما في ذلك جهود سنغافورة والمملكة المتحدة في تعزيز مرونة الدول الأعضاء ضد هجمات الفدية، وفتح نقاشات حول استخدام الذكاء الاصطناعي لمكافحة هذه الهجمات.
في ختام الاجتماع، تم التأكيد على ضرورة العمل المشترك لتعزيز سلوك المسؤولية في الفضاء السيبراني ومحاسبة الفاعلين الخبيثين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مجلس الأمن السيبراني
إقرأ أيضاً:
افتتاح مختبر الأمن السيبراني في جامعة التقنية بإبراء
افتتحت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإبراء مختبر الأمن السيبراني في إطار شراكتها الاستراتيجية مع الشركة العُمانية الهندية للسماد (أوميفكو).
يهدف المختبر إلى تعزيز القدرات التعليمية والبحثية في مجالات التقنية الحديثة والأمن الرقمي، ويُعتبر نتيجة مثمرة للتعاون بين الجامعة و«أوميفكو».
رعى حفل الافتتاح سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة، وبحضور المهندس عبدالله بن علي الفارسي مدير تقنية المعلومات في «أوميفكو».
يوفر المختبر بيئة تعليمية متقدمة تمكّن الطلاب من تطبيق المهارات النظرية في مجال الأمن السيبراني، ويُعد خطوة مهمة لتزويد الطلبة بالأدوات والمعرفة اللازمة لمواجهة التحديات الرقمية، من خلال محاكاة واقعية للتحديات التي تواجه قطاع الأمن الرقمي.
ويُعتبر المختبر إضافة نوعية للبنية الأساسية التعليمية في فرع الجامعة، ويعكس رؤية المؤسسة في تعزيز جودة التعليم ومواءمة مخرجاته مع احتياجات سوق العمل، كما يسهم في توفير معرفة معمّقة في حماية البيانات وتأمين الشبكات، واستخدام البرمجيات المتخصصة في تحليل الأمن السيبراني.
وأكد سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أن المختبر يهدف إلى إعداد جيلٍ من المتخصصين في الأمن السيبراني، قادرين على تلبية احتياجات السوق المحلي والعالمي، وأشار إلى أن الجامعة تسعى من خلال هذا المختبر إلى تعزيز ثقافة الابتكار الرقمي وتمكين الطلبة من الأدوات والتقنيات اللازمة.
من جانبه أكد المهندس عبدالله بن علي الفارسي على التزام «أوميفكو» بالمسؤولية المجتمعية، معربًا عن فخره بالمشاركة في هذه المبادرة التي تساهم في بناء كفاءات وطنية متخصصة في الأمن السيبراني.
وقال الدكتور حافظ بن سعيد الرحبي مساعد رئيس الجامعة بإبراء: إن المختبر يمثل إضافة كبيرة للفرع، حيث سيسهم في تطوير المهارات البحثية للطلبة، ويوفر بيئة تعليمية حديثة تتناول التحديات الواقعية في مجال الأمن السيبراني.