وزير السياحة يبحث سبل التعاون المشترك مع السعودية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قالت وزارة السياحة والآثار، إن شريف فتحي وزير السياحة والآثار التقى اليوم خلال زيارته للمملكة العربية السعودية، بـ«حامد بن محمد فايز» نائب الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة بالسعودية، حيث شهد اللقاء بحث آفاق التعاون المشترك بين مصر والسعودية في مجال الآثار.
أعمال الحفائر الأثرية وتوثيقهاأضافت الوزارة فى بيان اليوم، أنه جرى خلال اللقاء، مناقشة سبل تعزيز أوجه التعاون في مجال المتاحف، وأعمال الحفائر الأثرية وتوثيقها، وإقامة معارض مؤقتة للآثار المصرية بالسعودية، لإلقاء الضوء على الحضارة المصرية العريقة.
أوضحت الوزارة، أنه جرى خلال اللقاء الحديث عن مشروع متحف الحضارات الذي تقوم السعودية بتأسيسه حاليا، والمقرر افتتاحه خلال الربع الثاني من عام 2026، ومناقشة إمكانية قيام وفد متخصص برئاسة مدير متحف الحضارات السعودي، بزيارة مصر للقاء شريف فتحي وزير السياحة والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، للاستفادة من الخبرات المصرية في مجال المتاحف.
وأشارت إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار الزيارة الحالية التي يقوم بها شريف فتحي وزير السياحة للعاصمة السعودية الرياض لعقد عددا من اللقاءات الرسمية والمهنية، مع عدد من الوزراء والمستثمرين ورجال الأعمال السعوديين، التي استهلها بلقاء أحمد الخطيب وزير السياحة بالسعودية، إذ بحثا سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار، ومناقشة آليات الترويج السياحي المشترك وزيادة حركة السياحة البينية بين البلدين.
حضر اللقاء الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، وراكان بن إبراهيم الطوق مساعد وزير الثقافة السعودي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير السياحة المتاحف الأعلى للآثار الحفائر السیاحة والآثار وزیر السیاحة فی مجال
إقرأ أيضاً:
الإمارات والصين تعززان التعاون في مجال الرقابة النووية
أبوظبي: 'الخليج'
ضمن نهج الهيئة لتعزيز الشراكات مع الهيئات الرقابية العالمية وتماشيا مع التزامها بتعميق التعاون الثنائي في قطاع الرقابة النووية والإشعاعية، استقبلت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في مقرها في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة وفداً صينياً رفيع المستوى برئاسة دونج باوتونج، نائب وزير البيئة، ورئيس الهيئة الوطنية للسلامة النووية في الصين.
وكان في استقبال نائب وزير البيئة لجمهورية الصين الشعبية، عبد الله ناصر السويدي، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وقيادات من الهيئة حيث ناقش الوفدان سبل تعزيز التعاون المختلفة في مجالات تبادل الخبرات والبحث والتطوير وبناء القدرات في مجال السلامة والأمن النوويين وحظر الانتشار النووي وكذلك التشريعات الرقابية للتكنولوجيا النووية المتطورة.
تأتي هذه الزيارة في إطار التعاون بين الهيئة الوطنية للسلامة النووية التابعة لجمهورية الصين الشعبية والهيئة الاتحادية للرقابة النووية لدولة الإمارات، حيث وقّع الجانبان في نوفمبر 2024 خطة عمل لمدة ثلاثة أعوام، والتي تضع اطار التعاون المشترك بين الطرفين في شتى القطاعات الرقابية النووية. وفي عام 2018، وقّعت الجهتان كذلك مذكرة تفاهم تُركّز على السلامة النووية، وحظر الانتشار النووي، وبناء القدرات، من بين جوانب أخرى.
خلال الزيارة، قدّم فريق الهيئة الاتحادية للرقابة النووية عرضاً حول دورها الرقابي على محطة براكة للطاقة النووية. كما أطلع الوفد الصيني الهيئة على آخر المستجدات المتعلقة ببرامجها النووية في جمهورية الصين الشعبية.
كما قام الوفد الصيني بزيارة إلى مركز عمليات الطوارئ التابع للهيئة، حيث اطلع على منظومة دولة الإمارات العربية المتحدة للتأهب والاستجابة للطوارئ النووية، وخطتها لضمان سلامة المجتمع والبيئة.