لبنان ٢٤:
2024-10-03@15:26:22 GMT

الهيئات الاقتصادية أشادت بجهود الحكومة ورئيسها

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

الهيئات الاقتصادية أشادت بجهود الحكومة ورئيسها

عقدت الهيئات الإقتصادية اللبنانية إجتماعاً إستثنائياً برئاسة الوزير السابق محمد شقير بمشاركة أعضائها ناقشت خلاله آخر المستجدات لا سيما العدوان الإسرائيلي الوحشي على لبنان وتداعياته الكارثية على مختلف المستويات، وأصدرت بيانا، عبرت فيه عن ألمها وحزنها الشديدين "على ما يحصل من مجازر بحق أبناء الشعب اللبناني وتهديم وتخريب للقرى والمدن اللبنانية".

وإذ أكدت ان "كل الكلمات والعبارات لا تكفي لإدانة العدوان الإسرائيلي الغاشم"، سألت الله أن "يرحم الشهداء ويمُن على الجرحى بالشفاء العاجل".

وإزاء ذلك، أعلنت الهيئات الإقتصادية، تقديرها العالي "لما أظهره الشعب اللبناني من تكاتف وتعاضد منذ بداية العدوان حتى الآن"، وشددت على "ضرورة الإستمرار في وقوف الجميع صفاً واحداً لمواجهة التحديات، لأن ذلك يشكل ركيزة اساسية للصمود والحفاظ على وحدتنا وبلدنا".

ودعت الى "ضرورة قيام الدولة اللبنانية بكامل مؤسساتها وأجهزتها المعنية بإجراءات فورية لتنظيم أوضاع أهلنا النازحين واستيعابهم وتوفير إحتياجاتهم كاملة، واعتبار هذا الموضوع قضية وطنية لا يعلو عليها في الوقت الراهن أي قضية أخرى"، مناشدة المجتمع الدولي وخصوصاً المنظمات الإغاثية والإنسانية "توفير المساعدات الملحة للبنان لتمكين الدولة من القيام بواجباتها تجاه النازحين وتأمين كل مستلزمات الحياة الكريمة لهم".

كما دعت الى "مواكبة القوى العسكرية والأمنية لعملية تنظيم وإستيعاب النزوح حفاظاً على أمن النازحين وسلامتهم وللحفاظ على السلم الأهلي. وضرورة إيقاف الحرب على لبنان فوراً عبر تطبيق القرار 1701، وهذا من مسؤولية الدولة اللبنانية ومن مسؤولية المجتمع الدولي لا سيما الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي"، ورأت أن "خلاص لبنان بالتمسك بالشرعية بكل ابعادها، إن كان على المستوى الوطني، عبر إعلاء شأن الدولة بكامل مؤسساتها الدستورية والقضائية والإمنية والعسكرية - الجيش اللبناني وغيرها، وكذلك التمسك بالشرعية الدولية والتركيز على تطبيق القرار 1701".

ولفتت الى انه "في هذه المرحلة الدقيقة والمصيرية من تاريخ لبنان، هناك ضرورة قصوى وملحة للتحرك لإنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة طوارئ لوقف العدوان الغاشم ومواجهة التداعيات الكارثية الناجمة عنه. وعلى القوى السياسية تحمل مسؤولياتها الوطنية وعلى الكتل النيابية ونواب الأمة القيام بواجباتهم الدستورية والوطنية لإنتخاب رئيس للجمهورية فوراً، الذي يؤسس للإلتقاء وإعادة الإعتبار للدولة بكامل مؤسساتها وأجهزتها".

وكشفت الهيئات عن "خسائر كبيرة جداً يتكبدها الإقتصاد الوطني"، معبرة عن قلقها الشديد "حيال الضغوط الكبيرة التي تتعرض لها المؤسسات الخاصة التي تهدد مستقبلها"، معلنة "تشكيل لجنة من أعضائها لإعداد خطة طوارئ إقتصادية لتمكين الإقتصاد الوطني والمؤسسات الخاصة من الصمود للحفاظ عليها وعلى العاملين فيها".

وشددت على أن "البلد اليوم أمام مفترق طرق خطر جداً سيؤثر بشكل عميق على مستقبل لبنان"، مطالبةً القوى السياسية بـ"التعامل بواقعية وجدية كبيرتين مع هذا الواقع وعدم الإستخفاف به بأي شكل من الأشكال".

وفي هذا الإطار، أشادت الهيئات بـ"الدور الكبير الذي يضطلع به رئيس مجلس النواب نبيه بري لا سيما اللقاءات والإتصالات التي يقوم بها لتمكين لبنان من تجاوز الظروف الدقيقة والمصيرية التي نمر بها، والذي يؤسس للإلتقاء وإعادة الإعتبار للدولة بكامل مؤسساتها وأجهزتها"، وأشادت بـ"الجهود التي تقوم بها الحكومة ورئيسها نجيب ميقاتي داخلياً لوقف العدوان الغاشم ولتلبية متطلبات النزوح والحفاظ على البلد وعلى وحدته الوطنية".

ونوهت بـ"الأعمال المميزة والجبارة التي تقوم بها شركة طيران الشرق الأوسط – الميدل إيست ورئيسها محمد الحوت والتي تعبر عن مسؤولية وطنية كبيرة وقدرة مهنية عالية لتوفير إستمرار التواصل بين لبنان دول العالم، وإتاحة إمكانية السفر للبنانيين والمقيمين في لبنان على رغم كل التحديات الأمنية واللوجستية التي تواجه هذه العملية".

وإذ حيت الهيئات القطاع الصحي ومختلف المؤسسات الإسعافية "على كل ما قاموا به في الفترة الأخيرة"، سألت الله أن "يحمي لبنان واللبنانيين".

وختمت بيانها معلنة إبقاء إجتماعاتها مفتوحة "لمواكبة التطورات كافة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تقرير لجنة الطوارئ اللبنانية: مليون و200 ألف نازح و234 ألف سوري عادوا إلى بلادهم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور ناصر ياسين، بصفته منسق لجنة الطوارئ الحكومية، تقريره الثامن حول الوضع الراهن في لبنان بعد العدوان الإسرائيلي الأخير.

وكشف التقرير عن أرقام مثيرة للقلق حول حجم النزوح وعدد الشهداء والجرحى الذين سقطوا منذ بدء العدوان، مما يظهر التأثير الكبير الذي يخلّفه العدوان على الشعب اللبناني، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

وأكد التقرير أن عدد النازحين اللبنانيين وصل إلى مليون و200 ألف نازح، معظمهم انتقلوا إلى مناطق أخرى داخل لبنان أو أقاموا مع ذويهم أو في فنادق ومنازل مُؤجرة، فيما غادر عدد منهم إلى خارج لبنان عن طريق الطيران أو البحر.

وأوضح التقرير أن عدد النازحين في مراكز الإيواء بلغ 160 ألف نازح، فيما وصل عدد مراكز الإيواء إلى 867 مركزًا، منها 643 مركز وصلت إلى أقصى قدرتها الاستيعابية.

كما سجل التقرير أن عدد الشهداء وصل إلى 1928 شهيدًا وعدد الجرحى إلى 9290 جريحًا، فيما بلغ عدد الغارات الجوية الإسرائيلية 8704 غارة.

من ناحية أخرى، أشار التقرير إلى أنّ الأمن العام سجل عبور 234023 سوري و76269 لبناني إلى الأراضي السورية في فترة من 23 إلى 30 أيلول من عام 2023.

وختم التقرير بذكر "النداء الإنساني" الذي أطلقته الحكومة اللبنانية مع منظمات الأمم المتحدة في لبنان لطلب الدعم في تأمين الاحتياجات ومواد الإغاثة للنازحين، حيث قُدّر الحاجة إلى 425 مليون دولار.

وتبرز أرقام التقرير خطورة الأوضاع في لبنان وتُظهر الحاجة الماسة للدعم الإنساني والمالي للمساعدة في التخفيف من معاناة الشعب اللبناني في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر.

مقالات مشابهة

  • الصحة اللبنانية: استشهاد 1974 شخصا وإصابة 9384 منذ بدء العدوان على لبنان
  • الصحة اللبنانية: مقتل 1974 شخصًا وإصابة 9384 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • «الصحة اللبنانية»: لا صحة للادعاءات الإسرائيلية بشأن استخدام المعابر لأغراض عسكرية
  • الحكومة اللبنانية تكشف مبادرات لوقف إطلاق النار
  • الصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 1928 شهيدا و9290 مصاباً
  • رئيس الوزراء: ضم جميع الهيئات الاقتصادية إلى موازنة الحكومة لأول مرة
  • تقرير لجنة الطوارئ اللبنانية: مليون و200 ألف نازح و234 ألف سوري عادوا إلى بلادهم
  • رئيس الحكومة اللبنانية يؤكد ضرورة العمل على تأمين الاحتياجات الأساسية للنازحين
  • رئيس الحكومة اللبنانية: نواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخ بلادنا