وضعت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أربعة سيناريوهات محتملة للتوغل الإسرائيلي في لبنان.

السيناريو الاول، غارات خاطفة عبر شن القوات الخاصة الإسرائيلية غارات على الأراضي اللبنانية لتدمير أهداف ذات قيمة عالية جدا، مثل الأنفاق التي قد تؤوي قادة أو قدرات عسكرية ويمكن استخدام هذه القوات الخاصة للدعم الأرضي، والقيام بضربات خلف الخطوط.

والسيناريو الثاني هو انشاء اسرائيل منطقة عازلة بعمق 10كم كما فعلت عام 1985، قبل أن تنسحب عام 2000 دون تدمير حزب الله، وذلك يعتمد على انتظار مجيء قوة دولية أو قوة تابعة للدولة اللبنانية تغطي هذه المنطقة.

اما السيناريو الثالث وفق الصحيفة هو الانتقام من حرب 2006 عبر تقدم الجيش الإسرائيلي نحو نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومترا من الحدود مع الكيان الإسرائيلي. وتبدو هذه الفرضية هي الأكثر احتمالا.

اخر السيناريوهات ان تصل القوات الاسرائيلية إلى العاصمة بيروت، مثلما حدث عام 1978 عندما دفعت إسرائيل منظمة التحرير الفلسطينية إلى نهر الليطاني وطاردتها إلى العاصمة اللبنانية بيروت في عام 1982، وأجبرتها على الإخلاء.

واعلنت اسرائيل فجر الثلاثاء اطلاق عملية عسكرية برية وصفتها بالمحدودة تستغرق ايام او اسابيع تهدف لضرب قدرات حزب الله.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

عيد القوات الخاصة في الذاكرة الوطنية . . !

#عيد_القوات_الخاصة في #الذاكرة_الوطنية . . !
#موسى_العدوان

في مثل هذا اليوم الموافق 22 إبريل / نيسان من كل عام يصادف عيد ” القوات الخاصة “، تلك التشكيلة المميزة من تشكيلات قواتنا المسلحة، والتي تشرفت بقيادتها لمدة عامين ونصف في أوائل عقد الثمانينات.

في ذلك التاريخ من كل عام، كان جلالة الملك حسين عليه رحمة الله، والذي كان يفتخر بتلك التشكيلة المحترفة، يشرّف بحضوره السامي الاحتفال بعيدها السنوي، حيث يُدعى لحضوره كبار الشخصيات العسكرية والمدنية الرسمية وشيوخ العشائر، ويجري أمامهم عرضا ميدانيا لمهارات القوات الخاصة، من بينها : القفز الحر بالمظلات، احتلال أهداف محصّنة بقوات محمولة جوا أو بحرا، مسابقات في الرماية لإصابة أهداف محددة، القتال بالأيدي، حركات التايكواندو، يليها تكريم أبناء الشهداء بالسلام على جلالته وتقديم الهدايا الرمزية لهم.

ثم يُختم الاحتفال بقصيدة، يلقيها الشاعر حيدر محمود بين يدي جلالته وامام الحضور، إذ كانت القصيدة التي القاهر الشاعر في تلك المناسبة، في موقع الاحتفال بجوار سدّ الملك طلال عام 1982، مركّزة على أمنية الحسين، في تحرير المسجد الأقصى من الاحتلال الإسرائيلي البغيض. وتاليا ما ورد في أبيات تلك القصيدة، التي أظهرت تأثر الحسين بكلماتها عند سماعه لها، ولكن القدر لم يمهله ليحقق ما كان يتوق إليه ويتمناه خلال حياته :

مقالات ذات صلة مفاهيم إسلامية: الكتاب والقرآن 2025/04/21

يا حبيبَ القُدْسً، نادَتْكَ القًبابُ * * والمحاريبُ . . فقد طالَ الغيـاب إنّهــا قُرَّةُ عَيْنَيْكَ، وفــــي **

زًنــْـدًكَ الوَشْــمُ، وللــكــّفً الخًـضــابُ

الأحبّــاءُ على العَــــهْدً الــــذي **

قَطَـعوهُ . . والـهوى بَـعْـدُ. . شبــابْ

رَسْمُــكَ الغـالي . . على **

رايـةّ . . واسْمُـكَ سيــفّ وَكًتـــابُ

وهُــــمُ الأهْــلُ، فيــا فارًسَهُـــمْ **

أسْرجً الم58ُــهْرَ، يُطـاوًعْـــكَ الرّكــابُ

وَيَسًـــرْ خَلْفَكَ بَحْـــرّ هائــــج ّ**

يَفْتـدي الأقصـى . . وأَمْواجّ غًضـــابُ

كَــمْ على السّــاحاتً مًنْ **

وردةّ فاحَـتْ . . وكَـمْ جـادَ سَحــابُ

وعلـى بــــابً الــعُــــلا ، كَـــمْ مًنْ يَــــدْ ** دقـــت وكـــم شـــعّ شهـــابُ وَهُـمُ الأبطــالُ، والأقصى لَـهُــــمْ **

وبًـهًمْ تَزْهو الرًّوابـي، والشّـعابُ

والجًبــاهُ السُّمــْرُ أعراسْ فًــــدا **

وعَليْـهـا من سَنــا المـــجدً إهـــــابُ

إنْ يــكــُنْ بــابُ البـُــطولاتً دَمـــاً **

فالجبـاهُ السُّـمْــرُ للَجنّــةً بــــابُ!

يـا حـبيبَ الــقُــدس، ما للــقُدْسً مًـنْ ** مُنْقـــذْ إلاّكَ . . فالسَّـاـحُ يَبـــابُ المــلايـينُ الــتي مًــلءُ المًــــدى **

ما لهــا في نَظَـرً الغـازي حًســابُ!

و« البــلايــينُ » الــتي **

في « خَوابيــنا » : رمـــادّ، وتُـرابُ

آه مـــا أكثـَـرها « رايـاتُنـا»؟ **

و« الانـــاشيـــدُ » : قَـرارّ ، وجـوابُ؟!!

آه . . مـــا أَطْــولَــها : قامــاتُنــا **

و« البـواريــدُ » : تًـلالّ ، وهضــابُ؟

غـــيرَ أنّ الـــقُدسَ في مًحْنتًـهـــــا **

طًفْلــةّ . . تَنْــهَـشُ عَيْـنَيْــها الذًئــابُ!

ولَــكَمْ نــادَيــْتَ.. لــكنّ لا صَــــدىً **

ولكــَمْ أَسْمَــعْتَ . . لــكنْ لا جـــوابُ!!

يــا حـبـيبَ الـــقُدّسً: يــا بَيــْرقَـهـــا **

سـوفَ نَلْـقــاهــا، وتَلْـقانـا الرّحـــابُ..

وغــداً . . شَمْــــلُ الــحًمـى مَـجْتَمـــًعّ ** وغَــداً . . للمَسْـجًدً الأقْصى مــــآبُ * * *

ختاما . . أبارك لفرسان القوات الخاصة وأشد على أيديهم، في ذكرى عيدهم السنوي المُغيّب عن الذاكرة الوطنية، وأدعو بالرحمة لشهدائهم والمتوفين منهم، وكل عام والأردنيين والفلسطينيين بألف خير، راجيا الله أن يكرمهم بتحرير الأراضي الفلسطينية، المحتلة ودرّتها المسجد الأقصى والأماكن الدينية الأخرى، من نير الاحتلال الإسرائيلي البغيض . . !

التاريخ : 22 / 4 / 2025

مقالات مشابهة

  • تركيا تسمح بعبور السيارات السورية الخاصة والتجارية عبر المعابر البرية
  • عيد القوات الخاصة في الذاكرة الوطنية . . !
  • القوات البرية الكورية الجنوبية تجري تدريبات بالذخيرة الحية لأول مرة منذ 7 سنوات
  • القوات البرية تحصد الذهبية والبرونزية في المسابقة الدولية لروح الفريق في باكستان
  • عون يتابع مع قائد الجيش الاعتداءات الاسرائيلية على جنوب لبنان
  • مناورة عسكرية لوحدات رمزية من القوات الخاصة
  • في العام الثالث للحرب.. من ركام الالم خرجت الانتصارات
  • الجيش الإسرائيلي يقصف منصات صاروخية وبنية تحتية عسكرية لحزب الله جنوب لبنان
  • ‏الرئيس اللبناني: القوات المسلحة اللبنانية هي الوحيدة المسؤولة عن سيادة لبنان واستقلاله
  • جوزاف عون: القوات المسلحة اللبنانية الوحيدة المسئولة عن سيادة البلاد واستقلالها