أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، القضاء على عبد العزيز صالحة منفذ عملية الطعن التي وقعت عام 2000 في رام الله، وذلك بعد أكثر من 24 عاما.

 

وقال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي ادرعي عبر حسابه: إن جيش الدفاع والشاباك قضيا على منفذ عملية القتل المروعة والوحشية في رام الله في اكتوبر 2000 .

 

في غارة جوية نفذها جيش الدفاع

وأضاف متحدث جيش الاحتلال: أنه في غارة جوية نفذها جيش الدفاع  بالتعاون مع الشاباك الليلة الماضية (الأربعاء) في دير البلح وسط قطاع غزة تم القضاء على عبد العزيز صالحة، وكان شارك في عملية القتل الوحشية التي جرت في رام الله عام 2000، والتي أسفرت عن مقتل جنديي احتياط حيث اشتهر بصورة له وهو يرفع كفيه المخضبتين بالدماء بعد تنفيذ عملية القتل الوحشية.

 

ولفت إلى أنه: في السنوات الأخيرة كان متورط في توجيه عمليات في كنط يهودا والسامرة وواصل الضلوع في عمليات في هذه الأيام أيضًا. 

عبد العزيز صالحة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال عملية طعن رام الله 24 عاما جيش الاحتلال الإسرائيلي عبد العزيز صالحة عبد العزیز صالحة فی رام الله

إقرأ أيضاً:

تعليق صادم من إعلامي مصري على هجوم إيران وعملية الطعن (شاهد)

قارن الإعلامي المصري إبراهيم عيسى بين الوضع في إيران والدول العربية، قائلا إن "الشعب الإيراني شعب عظيم وحضارته الفارسية قوية، لكنه زي الشعوب العربية اللي مختطفة من الإسلام السياسي وجماعات زي التكفير والإخوان وحماس".

جاء ذلك خلال برنامجه "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، وتساءل عيسى: "هل الضربات الإيرانية فعلاً كانت مؤثرة على إسرائيل؟ هل أصابت أهداف حقيقية؟ هل قدرت تذل الكبرياء الإسرائيلي؟".

وقارن أيضا بين الضربات الإيرانية وعمليات الطعن اللي قام بها فلسطينيون في القدس المحتلة، وقال: "تخيّل 200 صاروخ، وماحدش مات! وفي المقابل، شابين فلسطينيين قتلوا 8 أشخاص، يعني الصواريخ ما وصلت حتى لنتيجة زي العملية اللي في الشارع!".

عيسى وصف عملية قتل المستوطنين في القدس بـ"الإرهابية"، وقال: "أي قتل لمدني، سواء كان إسرائيلي أو غيره، هو إرهاب، بغض النظر عن الدوافع أو الانتقام. لما شخص مدني يُقتل وهو واقف في محطة القطار على يد فلسطينيين، دي عملية إرهابية، لأنه ما كانش جندي إسرائيلي ولا لابس خوذة".


واختتم حديثه بالتأكيد على أن إسرائيل كانت مهتمة أكتر بعملية الطعن اللي نفذها الفلسطينيون في يافا، مقارنة بالضربات الإيرانية.

ووفقًا لصحيفة "معاريف" العبرية، قُتل 6 أشخاص في حادث إطلاق النار في يافا، وأصيب آخرون بجروح خطيرة، وتم قتل المنفذين على يد شرطة تل أبيب.



وقامت إيران أمس بأكبر رد عسكري مباشر على الاحتلال الإسرائيلي، حيث أطلقت ما يقرب من حوالي 200 صاروخ باليستي، من بينها صواريخ "فاتح" الفائقة السرعة، التي استهدفت ثلاث قواعد عسكرية إسرائيلية. هذه الهجمات جاءت كرد على اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله، بالإضافة إلى الهجمات الإسرائيلية على مواقع في لبنان وغزة


ورد الاحتلال الإسرائيلي بأن معظم هذه الصواريخ تم اعتراضها بالتعاون مع تحالف دفاعي بقيادة الولايات المتحدة، ولكن الهجوم أثار قلقاً دولياً كبيراً خوفاً من اندلاع حرب إقليمية واسعة.

وتوعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إيران ستدفع ثمنًا باهظًا لهذا الهجوم، مع احتمالية استهداف منشآت نفطية أو حتى المنشآت النووية الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • هيئة الأسرى ونادي الأسير ينعيان الأسير المحرر المبعد عبد العزيز صالحة
  • استشهاد عبد العزيز صالحة صاحب أشهر صورة بالانتفاضة الفلسطينية الثانية
  • استشهاد الأسير المحرر عبد العزيز صالحة فى غارة إسرائيلية على دير البلح
  • استشهاد عبد العزيز صالحة.. صاحب الصورة الشهيرة في الانتفاضة (شاهد)
  • الاحتلال يغتال صاحب الصورة الأشهر في انتفاضة الأقصى
  • عاجل: معارك طاحنة في جنوب لبنان.. حزب الله يقتل ويصيب 15 جنديا إسرائيليا
  • تعليق صادم من إعلامي مصري على هجوم إيران وعملية الطعن (شاهد)
  • اعتقالات بالضفة طالت والد وأشقاء منفذ عملية يافا
  • بعد 24 عاماً على استشهاد محمد .. جمال الدرة يشيّع أحفاده