منصة التحصيل الإلكتروني جامعة طنطا، هي إحدى المنصات التي أنشأتها الجامعة، في شهر سبتمبر 2021، من أجل تحويل جميع المعاملات المالية إلى معاملات إلكترونية، وفقاً لرؤية مصر 2030، وحتى يتمكن جميع منتسبي الجامعة من طلاب وعاملين وأعضاء هيئة تدريس من سداد جميع المستحقات المالية إلكترونيا.

منصة التحصيل الإلكتروني جامعة طنطا

منصة التحصيل الإلكتروني جامعة طنطا، يسعى العديد من الطلاب والطالبات الحاصلين على شهادة الثانوية العامة، والتي تم قبولهم في تنسيق المرحلة الأولى، إلى معرفة طريقة ورابط الدخول إلى هذه المنصة، كونها بديلا عن طرق الدفع التقليدية، ولا تشترط التواجد الشخصي داخل الحرم الجامعي، لدفع أي رسوم جامعية، ويمكن الدخول إليها من هنا.

منصة التحصيل الإلكتروني جامعة طنطا

وقال الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، في بيان، إن جامعة طنطا، تولي اهتماماً كبيراً خاصاً بالتحول الرقمي في العملية التعليمية، وكانت من أولى الجامعات المصرية التي اتجهت نحو إنشاء الحرم الجامعي الذكي من خلال رؤية استباقية تتماشى مع التطورات العالمية، تعكس الاستعدادات وجاهزية البنية التحتية، استطاعت جامعة طنطا إنشاء العديد من المنظومات الإلكترونية، فأطلقت الجامعة في شهر سبتمبر2021 منصة التحصيل الإلكتروني لتحويل جميع المعاملات المالية إلى معاملات إلكترونية.

وأضاف رئيس جامعة طنطا، أن في شهر أكتوبر 2021 أطلقت الجامعة منصة الكتاب الإلكتروني لرفع المقررات الدراسية على المنصات الرقمية، لتيسير حصول الطلاب على المناهج الدراسية، ويتم تفعيل الكتب الإلكترونية للطلاب، بعد دفع المصروفات إلكترونياً أيضاً عن طريق منصة الدفع الالكتروني ويمكنهم الإطلاع عليها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة طنطا رؤية مصر 2030 محافظة الغربية الشهادة الثانوية العامة

إقرأ أيضاً:

ليست جامعة ولا عربية

 

 

تأسست في العام ١٩٤٥م، أطلق عليها بموجب ميثاق تأسيسها مسمى (جامعة الدول العربية) وتتخذ من العاصمة المصرية القاهرة مقرا دائما لها، هذا الكيان كان من المفترض أن يكون مظلة لكل العرب، وجامعة لهم على كل خير، وحاضنة لهم في السراء والضراء، ومدافعة عنهم عند الخطوب ومدلهمات الأحداث التي تشهدها المنطقة، ومن المواد التي نص عليها ميثاق جامعة الدول العربية بأن على الدول الأعضاء عدم اللجوء إلى القوة لحل النزاعات، وأوجبت اللجوء إلى مجلسها لعرض النزاع وفض الخلاف، إما بالتحكيم أو الوساطة، ولكن الحاصل أن هذا الكيان انحرف عن مساره المرسوم له، وخرج عن الأهداف التي أنشئ من أجلها، وتحولت الجامعة العربية إلى وصمة عار في حق العروبة والعرب، بعد أن تحولت إلى أداة سياسية تخدم مصالح وسياسة بعض الأنظمة العربية التي تمول أمانتها العامة .
جامعة الدول العربية لم تعد جامعة للدول والأنظمة والشعوب العربية على الإطلاق، ولم يعد من دور لها سوى إصدار البيانات والقرارات التي تتماشى مع سياسة مصر التي تستضيف مقرها الدائم وتبسط نفوذها على الأمانة العامة، والسعودية والإمارات اللتان تمولان أنشطتها وتدعمانها لتغطية مرتبات ونفقات الأمانة العامة والموظفين، بالإضافة إلى الدعم السنوي الذي تقدمه الدول الأعضاء، وهما أيضا من تسيران شؤون هذا الكيان، ودائما ما تكون قراراتها متناغمة مع سياستهما ومواقفهما، شاهدنا خلال العدوان على سوريا كيف سارعت الجامعة العربية إلى تبني وجهة نظر مصر والسعودية والإمارات الداعمة للجماعات الإرهابية والمعارضة السورية ضد النظام السوري، وسرعان ما علقت عضوية سوريا فيها، وتوالت البيانات التآمرية الصادرة عنها ضد سوريا وقيادتها، والداعمة للإرهاب والإجرام الذي تمارسه الجماعات التكفيرية بدعم وإسناد أمريكي سعودي إماراتي قذر، وكان من المفترض أن تلعب الجامعة دور الوسيط .
وخلال العدوان على بلادنا وقفت الجامعة العربية في صف تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، وكانت من أوائل من باركوا ما أسمته عاصفة الحزم، وظلت وما تزال تتبنى وجهة نظر السعودية والإمارات بشأن تدخلهما السافر في شؤون اليمن، وأعطت لنفسها الحق في انتهاك السيادة اليمنية تحت يافطة دعم الشرعية التي لا شرعية لها، والتي تحظى باعترافها، وتتعامل معها على أنها الممثل الشرعي لليمن واليمنيين، رغم أنها تدرك أن تلكم الشرعية المزعومة عبارة عن لفيف من المرتزقة العملاء، وكان بالإمكان أن تلعب الجامعة العربية دور الوسيط، وتسهم في تقريب وجهات النظر بين اليمنيين، وتطالب السعودية والإمارات بالانسحاب من اليمن وإنهاء الحصار، لترعى اتفاق يمني – يمني يضع نهاية للأزمة اليمنية، ولكنها نصبت نفسها غريما لليمن واليمنيين بوقوفها مع الجلاد على حساب الضحية، ضاربة بميثاقها -الذي تأسست بموجبه- عرض الحائط .
والأمر ذاته خلال المقاطعة السعودية الإماراتية البحرينية المصرية لقطر، حيث انساقت خلف أنظمة المقاطعة بطريقة سمجة وساذجة دونما أدنى اعتبار للقيم والمبادئ والثوابت العربية التي أنشئت من أجل ترسيخها، وتعرت بشكل فاضح عقب موجة التطبيع التي سقط فيها عدد من الأنظمة العربية ومنها الإمارات والمغرب والبحرين في سياق الترويج لما سمي بصفقة القرن الأمريكية الهوى والهوية الخليجية التمويل والدعم والإسناد، ولم تنبس ببنت شفه ، ولزمت الصمت وكأن المسألة لا تعنيها، وهي التي ظلت بياناتها موجهة صوب ما أسمته بالخطر الإيراني، والتوسع والتمدد الإيراني المزعوم، نزولا عند رغبة الممول السعودي والإماراتي وترجمة لتوجيهات سيدهم الأمريكي، وخدمة لكيان العدو الصهيوني ، ومع العدوان على غزة ولبنان اتضح جليا أن الجامعة العربية أضحت عبرية ولم يعد للعروبة فيها أي أثر ، وقس على ذلك بقية المواقف والتوجهات الصادرة عن هذه الجامعة التي لم تعد جامعة، ولا عربية وأصبحت عبارة عن جامعة خاصة لمصر والسعودية والإمارات .
بالمختصر المفيد : الجامعة العربية لم تعد جامعة ولا عربية، ولم يعد يشرف أي عربي غيور على أرضه وعرضه وشرفه وكرامته أن تمثله أو تتحدث باسمه، آن الأوان للانسحاب منها، فمواقفها كلها مخزية ومهينة، والضرر الذي يطال العرب والعروبة منها لم يعد من الحكمة السكوت عنه على الإطلاق .
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله.

مقالات مشابهة

  • افتتاح مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة في جامعة طنطا
  • «مكافحة الإرهاب الإلكتروني» في ندوة توعوية بحقوق جامعة جنوب الوادي
  • رئيس جامعة طنطا يتفقد لجان انتخابات الاتحادات الطلابية بمجمع سبرباي
  • جامعة حلوان: حسم انتخابات اتحاد الطلاب بالتزكية في جميع الكليات ماعدا الهندسة
  • دور التكنولوجيا في تحسين التحصيل الضريبي وتعزيز الإيرادات الضريبية
  • القائمة النهائية للمرشحين لمنصب عميد كلية الآداب بجامعة طنطا
  • ليست جامعة ولا عربية
  • تدشين منصة لتكويد جميع المهمات الخاصة بالشبكات الكهربائية
  • مصدر بـالكهرباء: إنشاء منصة تكويد جميع المهمات الخاصة بالشبكة بكل الشركات
  • من ضرب طفلة لكفالة 2000 جنيه.. القصة الكاملة لواقعة معلمة حضانة في الغربية