البابا تواضروس يجتمع مع مجمع كهنة «باريس وشمالي فرنسا» أونلاين
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
التقى البابا تواضروس الثاني اليوم، من المقر البابوي بالقاهرة، الأنبا مارك أسقف إيبارشية باريس وشمالي فرنسا، ومجمع كهنة الإيبارشية، باستخدام شبكة الإنترنت عبر خاصية video conference.
ألقى عليهم كلمة عن الكنيسة وتراثها الغني، وأهمية أن يحرص الكاهن على أن يعلم أبناءه هذا التراث الغني، كما تحدث عن المحبة التي يجب أن يتعامل بها الكاهن مع الجميع.
واستمع قداسته إلى أسئلة الآباء الكهنة وأجاب عليها.
وكان البابا استقبل في المقر البابوي بالقاهرة، الأب ريمون جرجس الزائر العام للرهبان الفرنسيسكان والأب مراد مجلع الرئيس الإقليمي للرهبان الفرنسيسكان بمصر، والأب باخوم عويضة سكرتير الزائر العام، يرافقهم الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما.
تناول اللقاء حوارًا حول الدور الهام لمدارس الفرنسيسكان في المجتمع المصري.
وأشار الوفد إلى احتفال «الفرنسيسكان» بمرور 800 سنة على القديس فرانسيس الأسيزي، وهو أحد قديسي الكنيسة الكاثوليكية، ومؤسس الرهبنة الفرنسيسكانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة باريس
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا تواضروس يواصل سلسلة ثنائيات في أمثال المسيح باجتماع الأربعاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية مساء أمس الأربعاء، من كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك ضمن سلسلة "ثنائيات في أمثال المسيح"، حيث تناول موضوع "استثمر حياتك في السماء" من خلال مَثَل بيت العاقل وبيت الجاهل.
استند قداسته إلى إنجيلي متى (7: 24-27) ولوقا (6: 46-49)، موضحًا أن المقصود بالعاقل والجاهل هو الأسلوب الذي يختاره الإنسان لبناء حياته، وأكد أن الصخر في الكتاب المقدس يرمز إلى المسيح، مما يعني أن الإنسان الحكيم هو من يبني حياته على طاعة الوصايا الإلهية، بينما يشير الرمل إلى الارتباط بالأمور الأرضية، مما يجعل الإنسان معرضًا للانهيار أمام التحديات.
الظروف تكشف حقيقة الأساسوشرح قداسة البابا كيف تؤثر الظروف على الإنسان بناءً على أساسه الروحي، حيث فسر عناصر المثل كالتالي:
-المطر: يرمز إلى المشكلات اليومية أو المعوقات الشديدة في الحياة الروحية، والتي لا تؤثر على الإنسان العاقل الثابت على الصخر.
-الأنهار: تعبر عن الكوارث والتجارب الصعبة مثل فقدان الأحباء أو التعرض للخيانة، والتي يستطيع المؤمن اجتيازها بإيمانه القوي.
- الرياح: تشير إلى الكلمات، سواء كانت مدحًا أو نقدًا، مؤكدًا أن الإنسان الحكيم يركز على كلام الله بدلًا من التأثر بكلام الآخرين.
وشدد قداسته على أهمية استغلال فترة الصوم الكبير لمراجعة النفس، والتأكد من أن الحياة الروحية مبنية على أساس قوي، مشيرًا إلى أن كلمة الله تجعل الإنسان قادرًا على التمييز بين البر والخطية.
واختتم البابا تواضروس عظته بالتأكيد على أن الإنسان العاقل هو من يسمع ويعمل بكلمة الله، مما يجعله ثابتًا في مواجهة التحديات، بينما الجاهل الذي يهمل وصايا الله يكون سقوطه عظيمًا.