إيران في رسالة لواشنطن: أي هجوم إسرائيلي سيقابل برد غير تقليدي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال مصدر إيراني مسؤول لقناة الجزيرة، اليوم الخميس، إن طهران وجهت عبر قطر رسالة إلى واشنطن، تناولت أوضاع المنطقة بعد الضربة الصاروخية الأخيرة إلى إسرائيل.
وبحسب المصدر الإيراني، فإن طهران أكدت في رسالتها غير المباشرة لواشنطن انتهاء مرحلة ضبط النفس من طرف واحد.
وأضاف، "أكدنا في رسالتنا لواشنطن أن ضبط النفس الفردي لا يؤمن متطلبات أمننا القومي".
وتابع، "رسالتنا لواشنطن أكدت أن أي هجوم إسرائيلي سيقابل برد غير تقليدي يشمل البنى التحتية".
كما تناولت الرسالة غير المباشرة لواشنطن الضرورة الإقليمية للجم إسرائيل وجنونها. وفق المصدر الإيراني.
اقرأ أيضا/ قناة تُوضّح حقيقة إنشاء معبر جديد بين غـزة ومصر
وبعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل، يوم الثلاثاء الماضي، سرت تكهنات بأن إسرائيل قد تنفذ ما تهدد به منذ فترة طويلة وهو قصف المنشآت النووية الإيرانية.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، قد علق على الهجوم بأن "إيران ارتكبت خطأ فادحا وستدفع ثمنه"، فيما هددت إيران بـ"رد ساحق" إذا هاجمتها إسرائيل.
ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أمس الأربعاء، عن مسؤولين إسرائيليين، أن خيارات إسرائيل تشمل استهداف منشآت إنتاج النفط الإيرانية وغير ذلك من المواقع الإستراتيجية.
ويقول محللون في قطاع النفط وخبراء أمنيون إن إسرائيل قد تستهدف مواقع تكرير النفط الإيرانية وميناء النفط في جزيرة خرج، المنفَذ لنحو 90٪ من صادرات إيران من النفط الخام.
وبعد انيهار الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بعد أن سحب الرئيس الأميركي آنذاك، دونالد ترامب، بلاده منه في عام 2018، تخلت إيران في العام التالي عن القيود التي فرضتها على أنشطتها النووية.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
من طهران إلى مكران .. إيران تدرس نقل العاصمة
تدرس إيران نقل العاصمة إلى مكران على ساحل خليج عمان في إطار سعيها لحل جذري لمشاكل كثيرة تواجه عاصمتها الحالية طهران، من ذلك الاختناقات المرورية وانخساف الأرض.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فرغم أن فكرة نقل العاصمة ظهرت في مناسبات مختلفة منذ قيام الجمهورية الإسلامية في عام 1979، فإن المقترحات بهذا الشأن أجلت مرارا، على اعتبار أنها غير واقعية بسبب العقبات المالية واللوجستية الهائلة.
لكن الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو الماضي أعاد إحياء الفكرة مؤخرا، مشيرا إلى التحديات المتزايدة التي تواجهها طهران.
ومن بين هذه التحديات الاختناقات المرورية، وشح المياه، وسوء إدارة الموارد، والتلوث الجوي الشديد، فضلا عن الانخساف التدريجي في الكتلة الأرضية إما بسبب العوامل الطبيعية أو جراء النشاط البشري.
وفي يناير الماضي قالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة موهاجراني إن السلطات تدرس احتمال نقل العاصمة. وأشارت إلى أنه "تتم دراسة منطقة مكران بجدية" لهذا الهدف، من دون أن تحدد جدولا زمنيا.
وقال وزير الخارجية عباس عراقجي في خطاب الأحد الماضي إن "الجنة المفقودة في مكران يجب أن تتحول إلى المركز الاقتصادي المستقبلي لإيران والمنطقة".
وطهران التي اختارها محمد خان آخا قاجار عاصمة في عام 1786 تمثل مركزا سياسيا وإداريا وثقافيا للبلاد منذ أكثر من قرنين.
تضم محافظة طهران حاليا نحو 18 مليون شخص، فضلا عن نحو مليوني شخص يدخلونها خلال النهار، وفق المحافظ محمد صادق معتمديان.