أجر صادم للفنان لطفي لبيب عن دوره بـ«السفارة في العمارة»
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
على هامش ندوة تكريمه ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي، كشف الفنان القدير لطفي لبيب ،عن أجره في فيلم «السفارة في العمارة» مع الزعيم عادل إمام، الذي عرض عام 2005.
تحدث لطفي لبيب خلال ندوة تكريمه بمهرجان الإسكندرية السينمائي، قائلًا: إنه تقاضى 20 ألف جنيه نظير مشاركته في الفيلم، مضيفا: «وقعت فيلما بعده بأجر 200 ألف جنيه، ولذلك أعتبر فيلم السفارة في العمارة محطة مهمة في حياتي.
أكد لطفي لبيب على أنه يعتز كثيرا بمشاركته في فيلم «طباخ الرئيس» مع الفنان خالد زكي، حيث كان حريصا على مداعبة الأخير أثناء التصوير، وهي عادة يحرص عليها دوما في أعماله الفنية.
نظمت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط، برئاسة الناقد الفني الأمير أباظة، ندوة تكريمية للفنان الكبير لطفي لبيب ضمن فعاليات الدورة الأربعين للمهرجان، والتي أقيمت في إحدى قاعات فندق هيلنان المعمورة شرق الإسكندرية، وإدارها الناقد السينمائي أحمد سعد الدين وبمشاركة الفنانة القديرة سلوى محمد علي.
الفنان لطفي لبيب
ممثل مصري، من مواليد1947، جاءت شهرته بأداء الأدوار الثنائية وأدوار الأب في عديد من الأعمال الفنية.
حصل لطفي لبيب على ليسانس في الآداب من كلية الآداب جامعة الإسكندرية ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية.
بدأ “لطفي” لبيب مسيرته الفنية متأخراً 10 سنوات، فرغم تخرجه من المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1970، إلا أن تجنيده لمدة 6 سنوات، ثم سفره خارج مصر لأربعة سنوات، أديا إلى تأخر مسيرته الفنية التي بدأها عام 1981 بمشاركته في مسرحية «المغنية الصلعاء» وبعدها مسرحية «الرهائن» بالاشتراك مع الفنانة رغدة.
ورغم صغر أدواره في مرحلة البدايات إلا أن «لطفي» المولود 18 أغسطس 1947 أصبح شريكاً أساسياً في معظم أفلام الفترة من 2000 إلى 2010، بعد نجاحه الكبير في فيلم «السفارة في العمارة» الذي يراه شخصياً «فاتحة خير».
إضافة إلى نشاطه الفني في السينما والتلفزيون والمسرح، ألف «لطفى لبيب» كتاباً يحمل عنوان «الكتيبة 26» والذي يتحدث فيه عن تجربته الشخصية خلال حرب أكتوبر من سبتمبر 1973 م وحتى فبراير 1974 م، وقد كتبه بعد انتهاء حرب أكتوبر بعامين أي في عام 1975، إذ كان مجنداً في هذه الكتيبة أيام الحرب، وهي أول كتيبة عبرت القناة يوم السادس من أكتوبر واقتحمت حصون العدو.
رفض "لبيب" دعوة لتكريمه من السفارة الإسرائيلية في القاهرة، بعد تجسيده لشخصية السفير الإسرائيلي في فيلم “السفارة في العمارة” مع الفنان عادل إمام، مرجعاً ذلك إلى إيمانه بالقضية الفلسطينية، وحزنه الشديد «لما يحدث للفلسطينيين والقدس في ظل الانتهاكات الإسرائيلية، لا سيما مع مشاركته في تحقيق النصر على إسرائيل في حرب عام 1973».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لطفي لبيب الفنان القدير لطفي لبيب السفارة في العمارة الزعيم عادل إمام عادل أمام الفن الفنان لطفي لبيب السفارة فی العمارة لطفی لبیب فی فیلم
إقرأ أيضاً:
سمو السيّد بلعرب بن هيثم يرعى إطلاق مبادرة إحياء العمارة بمتحف عُمان عبر الزمان
العُمانية/ رعى صاحب السمو السيّد بلعرب بن هيثم إطلاق مبادرة إحياء العمارة بمتحف عُمان عبر الزمان في ولاية منح، بحضور عددٍ من أصحاب السمو والمعالي والسعادة وعددٍ من المهتمين بالتصميم المعماري من متخصصين وخبراء. واطلع سموّه على أهداف المبادرة التي رُسمت لإحياء الهوية المعمارية العُمانية؛ من خلال تعزيز الوعي بقيمة التصميم المعماري كأحد مكونات الهوية الوطنية، وتوجيه المجتمع إلى استكشاف العمارة العُمانية وفهم تأثيرها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، وإبراز الابتكار الذي سطرّه المعماريون العُمانيون خلال القرون الماضية، عن طريق تسليط الضوء على الأساليب التي استخدموها في التصميم والبناء؛ بهدف تشجيع استخدامها بما يعزز الإرث المعماري ويقدم نماذج ناجحة تدمج الابتكار مع الإرث، إضافة إلى إشراك مختلف فئات المجتمع في الحوارات والنقاشات حول التصميم المعماري وتعزيز بيئة داعمة للإبداع والريادة، وتعزيز فرص المعماري في سوق العمل العُماني.
عقب ذلك، تجول سموّه في جناح جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري واطلع على مراحل كل دورة والمشروعات الفائزة بالمركز الأول من دورتي الجائزة بمجسم ثلاثي الأبعاد، كما ضمّ الجناح المشروع الفائز في مسابقة إكسبو اليابان 2025. ثم تابع سموّه عرضًا مرئيًّا لمحطات العمل المستمر من انطلاق الدورة الأولى من جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري وصولًا لانطلاق مبادرة إحياء العمارة، وتضمّن العرض المرئي الهيكل الجديد والذي تترأسه مبادرات بلعرب بن هيثم وتضّم مجتمع بلعرب بن هيثم، وجائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري، وبرامج بلعرب بن هيثم، إضافة إلى الإعلان عن موعد الدورة الثالثة من جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري والمُزمع إطلاقها نهاية العام الحالي.
واطّلع سموّه على التجربة التفاعلية لإحياء العمارة ومحاورها المتمثلة في: محور التعليم المستمر، ومحور الابتكار، ومحور جاهزية السوق، وهي تصب في خدمة المجال المعماري وإعادة إحيائه في سلطنة عُمان. ويركز محور التعليم المستمر على رحلة الإلهام المعماري باستعراض تجارب معمارية رائدة، فيما يسلط محور الابتكار الضوء على التقنيات والأساليب والقيمة المضافة التي خلّدها المعماري.