ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية في العالم
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
ذكر مؤشّر وكالة “بلومبرغ”، أن “أسعار المنتجات الزراعية ارتفعت في سبتمبر الماضي بنسبة 7%”، وسط توقعات بارتفاعات أكبر مع استمرار موجات الجفاف في العالم.
وقال مايكل وايتهاد، رئيس قسم رؤى الأعمال الزراعية في مجموعة “إيه إن زد هولدينغز”: “شهدنا مؤخرا تزامن وقوع ظواهر مناخية قادت لارتفاع الأسعار، وحالة عدم اليقين إزاء الإمدادات تدفع المشترين لدفع تكلفة أعلى”.
وقال محللون من “جي بي مورغان”: “إن الجفاف الذي يضرب أجزاء كبيرة من شمال ووسط البرازيل من المرجح أن يستمر في تهديد المحاصيل في الدولة ذات الوزن الثقيل في القطاع الزراعي، ويراقب التجار التوترات في الشرق الأوسط والبحر الأسود ومدى تأثير نتيجة الانتخابات الأمريكية المقبلة على العلاقات التجارية مع الصين”.
يذكر أن أسعار الغذاء العالمية بدأت في الارتفاع منذ مطلع العام 2021، ويأتي ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية الشهر الماضي في ظل معاناة المزارعين في دول مثل البرازيل وأستراليا من الفيضانات والجفاف الشديد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار الغذاء في العالم المنتجات الزراعية
إقرأ أيضاً:
د. علي النعيمي: الإمارات وطن يحتضن العالم
كشف الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية بالمجلس الوطني الاتحادي، أن النخوة الإماراتية التي تجسدت في 17 يناير 2022 ردت على الهجوم الإرهابي بحملة جوية نفذها أبناء الإمارات كلفت الحوثي أثماناً باهظة وجعلته يرسل الوسطاء الواحد تلو الآخر من أجل إيقافها.
وقال خلال محاضرة في مجلس مريفيعة بمدينة العين مساء الجمعة إن القيادة رأت أن يتحول هذا اليوم إلى يوم وطني يتم فيه الحديث عن الوطن والتطلعات والإنجازات ويجسد فيه الجميع اعتزازهم بقيادتهم التي تبادر في جميع المراحل وتتعامل مع الأحداث بشفافية ووضوح وتقدم رؤية تبنى عليها أفعال ومبادرات وبرامج تتحول الى واقع ملموس.
وأوضح أن الإمارات شهدت في 17 يناير حدثاً غير مسبوق في تاريخها حيث تعرضت لعدوان إرهابي غاشم على منشآت مدنية يمثل أول اعتداء صارخ منذ قيام الاتحاد والمتأمل في الكلمات التي أطلقها رئيس الدولة مثل «ثأرنا ما يبات» أو «لا تشلّون هم» يلمس صدق هذه القيادة في تعاطيها مع مختلف الأحداث ومنها هذا الهجوم الذي حرصت القيادة على أن تستمر الحياة ولا تتأثر لدرجة أن الكثير لم يعلم عنه إلّا بوسائل الإعلام.
وقال إننا في الإمارات لسنا دعاة حرب وإنما دعاة سلام وشراكات ووطن يحتضن العالم الذي يعيش بيننا بمختلف جنسياته وثقافاته، لذلك فمن المهم أن يوقن الجميع أن الإمارات لن يأتي منها للغير إلا كل خير إلا لمن يتجرّأ ويعتدي على سيادتها أو يهدد أمنها واستقرارها.
وشدد على أن الإمارات ستتصدى لكل من يهدد أمنها أو يحرض عليها. مشيراً إلى حادثة القرضاوي، وقال إن التعاطي مع هذه الحالات يتم وفق القانون وحقوق الإنسان والمواثيق والاتفاقيات الدولية ومن يستهدف الإمارات لن نغض الطرف عنه، وستمتد أيادينا إليه بالقانون، لأن وطننا أغلى ما نملك وهو أولوية ولن نتهاون أبداً مع يقف ضده.