زنقة 20 | الرباط

دافع وزير الفلاحة والصيد البحري الإسباني، لويس بلاناس، اليوم الخميس، عن استقرار علاقات المغرب مع إسبانيا والاتحاد الأوروبي.

وأشاد بلاناس بجودة هذه العلاقات في انتظار قرار محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، الذي صدر غدا الجمعة 4 أكتوبر، فيما يتعلق باتفاق الفلاحة والصيد البحري التي وقعها الطرفان.

وقال الوزير لوسائل إعلام إسبانية “إذا كان هناك شخص يعتقد أن حكما صادرا عن محكمة العدل سيزعزع استقرار علاقات المغرب مع إسبانيا أو الاتحاد الأوروبي، فهو مخطئ”.

و تعلن غدا الجمعة ، محكمة العدل الأوروبية ، الحكم المتعلق بالطعن المقدم من طرف مجلس الاتحاد الأوروبي ضد قرار المحكمة الأوروبية القاضي ببطلان اتفاقية الصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، الصادر في شتنبر 2021.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: محکمة العدل

إقرأ أيضاً:

الإمارات وقطر.. علاقات أخوية ومستدامة

 

الزيارة الرسمية التي قام بها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على رأس وفد رفيع، إلى دولة قطر الشقيقة، أمس، وما تخللها من مباحثات أجراها سموه مع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، ومعالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، حول دعم العلاقات التاريخية الراسخة وتعزيز التعاون في القطاعات الاستراتيجية وذات الأولوية الوطنية لتحقيق تطلعات قيادتي البلدين وخدمة شعبيهما.. تشكل محطة متجددة في مسار الارتقاء الدائم بالعلاقات الأخوية وتجسيداً لعمق الروابط المتينة والحرص على تنمية مساراتها وتطويرها لكل ما فيه تحقيق المصالح المشتركة، كما أكد سموه مبيناً “حرص دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً على تعزيز العلاقات الثنائية مع دولة قطر، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات الحيوية”، وذلك في تجسيد لقوة العلاقات وما تحظى به من اهتمام وأولوية في تأكيد لتميزها والجهود المبذولة لمواصلة العمل الأخوي المستند إلى ركائز صلبة وحرص مشترك على تنميته وتنويع مجالاته وإيجاد المزيد من الفرص التنموية.
الإمارات برؤية القيادة الرشيدة تعمل دائماً على تعزيز العلاقات الفاعلة والبناءة مع جميع الدول لكل ما فيه صالح شعوبها في التنمية والتقدم، وتؤكد كذلك أهمية دعم منظومة العمل المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، وخاصة أن ما يجمع بين دوله من إرث وتوافق في العادات والتقاليد ووشائج القربى والمحبة والموروث الاجتماعي يكسبها المزيد من التميز، وهو ما تبين الدولة دائماً أهميته لما يمثله من رافعة للعمل المشترك، وضرورة التنسيق والتكاتف والتعاون الذي يثبت التاريخ فاعليته وأهميته وما يمكن أن يحققه سواء لصالح دول المجلس وشعوبها أو للمنطقة والمجتمع الدولي، وهي توجهات تعكس علاقات التضامن بين الإمارات ودول المجلس ومنها قطر أهميتها وجدواها على الصعد كافة، بالإضافة إلى ما يمثله العمل الأخوي من داعم لتحقيق التطلعات نحو مستقبل مشرق يكون امتداداً للحاضر المزدهر الذي تنعم به دول الخليج العربي، وهو ما تبينه القمم الدورية واللقاءات الرسمية والشعبية بشكل دائم، والتي تؤكد السعي لتطويرها وتنميتها لمواكبة الطموحات بالمزيد من التنمية الشاملة والإنجازات النوعية التي تتسم بها النهضة الحضارية في الإمارات وقطر وتبشر بالمزيد لكل ما فيه خير الشعبين ولمواكبة طموحاتهما وتعزيز ما ينعمان به من سعادة ورفاهية وثقة بالمسيرة نحو المستقبل.


مقالات مشابهة

  • بريطانيا تتعهد بإعادة إطلاق علاقات مستقرة وإيجابية مع الاتحاد الأوروبي
  • ستارمر يزور بروكسل لتجاوز سنوات البريكست وإعادة إحياء العلاقات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي
  • وزارة الفلاحة والصيد البحري تقرر منع صيد الأخطبوط لمدة 75 يوما
  • وزير العدل يصدر قرارا بإنشاء محكمة استئئناف القاهرة بمركز التأهيل والإصلاح في حلوان
  • الإمارات وقطر.. علاقات أخوية ومستدامة
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي: استعداد الوزارة لتلبية مطالب المغرب المدنية والعسكرية
  • وزير العدل: محكمة الأسرة تعزز التلاحم الأسري في الإمارات
  • وزير العدل يزور محكمة الأسرة في الشارقة
  • رسالة من وزير الخارجية إلى الإتحاد الأوروبي.. هذا ما جاء فيها