قافلة دعوية لأوقاف الإسكندرية لنشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم الخاطئة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
انطلقت قافلة دعوية كبرى من مديرية أوقاف الإسكندرية تحت قيادة الشيخ سلامة محمود عبد الرازق مدير مديرية أوقاف الإسكندرية وبرفقته قيادات الدعوة بالمديرية إلى مناطق قرى العامرية بغرب الإسكندرية برعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وفي إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
وقال الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، إن القافلة ضمت عدداً من قيادات المديرية منهم الشيخ هاشم سعد سعد الفقي مدير الدعوة- الشيخ وسام علي كاسب مدير المتابعة - الشيخ محمد عمر العسكري إمام وخطيب- الشيخ عمر عبد الفتاح حرب إمام وخطيب- الشيخ احمد سيد مهران إمام وخطيب- الشيخ محمد محروس مرسي إمام وخطيب- فضيلة الشيخ سامي محمود زكي إمام وخطيب- الشيخ ابراهيم حسن بدر إمام وخطيب- الشيخ حسن كامل غانم إمام وخطيب وقد شملت القافلة موضوع «اسم الله الولي».
وأضاف وكيل أوقاف الإسكندرية أن الهدف من هذة القوافل التأكيد على الشرح الصحيح للدين ومن أهمها التعريف بأسماء الله الحسني مؤكداً أن الله «عز وجل» ولي الذين آمنوا، يتولاهم بعونه وتوفيقه وإحسانه وإكرامه، ويتولى أمرهم كلة نصرهم وهدايتهم ومكافأتهم، فهو السميع لدعائهم المجيب لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوقاف الإسكندرية الدين الصحيح وزارة الأوقاف القوافل الدعوية إمام وخطیب
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية علمية عن أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم
نظمت مديرية أوقاف الفيوم، اليوم الأربعاء الموافق، أمسية علمية بعنوان: "أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم".
أقيمت الأمسية في مسجد السعادة بتوجيهات وزير الأوقاف، الدكتور أسامة السيد الأزهري، بحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف، وفضيلة الشيخ جمال أحمد، مدير إدارة بندر ثان، بالإضافة إلى لفيف من علماء الدين وأئمة الأوقاف.
وكيل تعليم الفيوم يحاور الطلاب المتميزين بمدارس التعليم الفني جامعة الفيوم تناقش اللوائح الداخلية للكليات للموافقة على لائحة برنامج (تطبيقات اللغة العربية في الإعلام)ناقش العلماء خلال الأمسية أهمية اللغة العربية باعتبارها الوسيلة الأساسية لفهم مقاصد القرآن الكريم. وأكدوا أن العلوم الإسلامية تنقسم إلى علوم وسائل وعلوم مقاصد، حيث تمثل علوم اللغة، مثل النحو والصرف والبلاغة، الأساس لفهم نصوص القرآن والسنة.
وأشاروا إلى أن فهم مقاصد الشريعة لا يتم إلا بالإلمام بعلوم اللغة التي تمثل أدوات ضرورية لتفسير النصوص.
واستشهد العلماء بقاعدة أصولية تقول: "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب". من هنا، شددوا على ضرورة تعلم اللغة العربية لمن أراد التعمق في فهم القرآن الكريم. كما أوضحوا أن علم النحو كان من أوائل العلوم الإسلامية التي نشأت في عهد الخلفاء الراشدين، حيث بدأ أبو الأسود الدؤلي في تدوين قواعد النحو بتوجيه من الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
مدير تعليم الفيوم: تفعيل البرنامج العلاجي للتلاميذ الضعاف بمدرسة عبدالله بهنس بإدارة شرق وكيل أوقاف الفيوم يلتقي الأئمة والعاملين بإدارة إطسا شرق
خلال الأمسية، تطرق العلماء إلى ضرورة الفهم الصحيح للغة العربية لتفسير النصوص الشرعية، مشيرين إلى ما وقع فيه بعض جماعات العنف والتطرف من تأويلات خاطئة. واستدلوا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ". وأوضحوا أن صيغة "أقاتل" تشير إلى المشاركة، وليس الاعتداء أو القتل، مما يعني أن الحديث يدعو إلى وقف العدوان، لا إلى إراقة الدماء.
كما أشار العلماء إلى أن الفهم الخاطئ للنصوص يؤدي إلى استباحة الدماء، مؤكدين أن الإسلام دين رحمة ولا يقبل الإكراه في الدين، استنادًا إلى قوله تعالى: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ".
اختتم العلماء اللقاء بالتأكيد على أهمية تعلم علوم اللغة العربية وفقًا لاحتياجات كل فئة. فأوضحوا أن الخطيب والداعية يحتاجان إلى الإلمام بقواعد النحو والبلاغة لفهم النصوص القرآنية بدقة، بينما الفقيه يتعين عليه دراسة جميع علوم اللغة لفهم الأحكام الشرعية. كما استشهدوا بكلمات الإمام الشافعي: "لسان العرب أوسع الألسنة مذهبًا وأكثرها ألفاظًا، ولا يحيط بجميع علمه إنسان غير نبي".
تأتي هذه الأمسية ضمن سلسلة الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية اللغة العربية ودورها المحوري في فهم نصوص القرآن والسنة، بما يعكس التزام وزارة الأوقاف بترسيخ القيم الإسلامية السمحة.