الحرة:
2025-04-15@05:50:10 GMT

خطر هائل.. أخبار سيئة لبوتين من السعودية

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

خطر هائل.. أخبار سيئة لبوتين من السعودية

تواجه روسيا خطر الحرمان من الأموال اللازمة لتشغيل اقتصادها الحربي في حال نفذت السعودية خططها الرامية لزيادة إنتاجها من النفط وحماية مكانتها باعتبارها أكبر مصدر للخام في العالم، وفقا لصحيفة "بوليتيكو" الأميركية.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت في وقت سابق أن الرياض تشعر بالإحباط من فشل الدول المنتجة الأخرى في التنسيق بشأن خفض الإمدادات لرفع أسعار النفط إلى حوالي 100 دولار للبرميل، مقارنة بالسعر الحالي البالغ 70 دولارا.

ويقول تجار النفط إن السعودية تستعد الآن للرد من خلال استعراض عضلاتها وقلب الطاولة على المنتجين الأصغر، حيث ستصدر المزيد من النفط لانتزاع حصة في السوق وزيادة الأرباح، حتى مع انخفاض الأسعار.

ومن شأن هذه الاستراتيجية أن تؤدي لانهيار أسعار النفط، وهي "أخبار سيئة" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تعتمد بلاده بشكل رئيسي على النفط والغاز في تمويل ميزانيتها.

يقول محلل الطاقة الروسي المقيم في النرويج ميخائيل كروتيخين إن التحرك المحتمل للسعودية يشكل "خطرا هائلا" على ميزانية الدولة الروسية بسبب اعتمادها الكبير على إيرادات النفط، مضيفا "يجب علينا الآن أن ننتظر ونراقب".

تحرك سعودي يوجه "ضربة" لبوتين ذكرت مجلة "نيوزويك" أن السعودية تستعد لزيادة إنتاج النفط في ضربة لآلة الحرب للرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، وغزوه لأوكرانيا.

وأشار كروتيخين إلى أن السعودية "تدرك تماما أن الشركات الروسية لا تلتزم بمطلب خفض الإنتاج، لذلك تقوم بوضع خططها الخاصة".

وترى الباحثة في مركز كارنيغي ألكسندرا بروكوبينكو أن المخاطر كبيرة بالنسبة للكرملين.

وقالت بروكوبينكو إنه في ظل "الأسعار الحالية، فإن أي انخفاض في أسعار النفط بمقدار 20 دولارا سيؤدي إلى انخفاض في الإيرادات الروسية بمقدار 1.8 تريليون روبل (20 مليار دولار)، وهذا يعادل حوالي 1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا".

وأضافت بروكوبينكو: "ستواجه الحكومة خيارا بين تقليص الإنفاق، وهو أمر غير مرجح خلال الحرب، أو مواجهة ضغط حصول تضخم وارتفاع في أسعار الفائدة بشكل خانق".

وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" ذكرت الأسبوع الماضي أن السعودية قد تتخلى عن طموحاتها طويلة الأمد لتقييد إمدادات النفط من أجل دفع الأسعار إلى حوالي 100 دولار للبرميل.

ويؤكد خبراء سوق النفط أن السعودية لديها القدرة الهائلة على الإنتاج والتصدير لتغيير استراتيجيتها والسعي إلى الهيمنة على السوق من خلال زيادة حجم الإنتاج بدلا من التركيز على الأسعار.

ويشير مدير تحليلات أسواق النفط في شركة "آي سي آي إس" أجاي بارمار إلى أن "الاقتصاد العالمي بطيء نوعا ما، والطلب على النفط ليس بالقدر الذي تريده السعودية".

ويضيف بارمار أن "بعض المنتجين، بما في ذلك روسيا، يتجاوزون حصصهم باستمرار، والسعوديون يفقدون صبرهم".

ويتابع أن "الرسالة التي تريد السعودية إيصالها مفادها بأن على منتجي النفط أن يعملوا بجد أو سيكسبون إيرادات أقل".

ومع ذلك، حتى إذا اتخذت السعودية هذه الخطوة، فمن غير المرجح أن تتراجع روسيا المنهكة ماليا عن حربها ضد أوكرانيا.

ويقول الخبير الاقتصادي هيلي سيمولا إن "روسيا ستظل قادرة على تمويل الحرب لبعض الوقت.. لن تنتهي الحرب لأن روسيا لا تمتلك المال".

وجرى اتهام روسيا، إلى جانب دول مثل كازاخستان والعراق، بتصدير نفط أكثر مما تم الاتفاق عليه مع أوبك، وفقا لما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال".

كذلك تجاوزت موسكو باستمرار حصتها الطوعية، التي تبلغ حاليا 8.98 مليون برميل يوميا، على الرغم من تعهداتها المتكررة بالالتزام.

وانخفضت الأسعار بنحو 6 في المئة حتى الآن هذا العام وسط زيادة الإمدادات من منتجين آخرين، وخاصة الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ضعف نمو الطلب في الصين، بحسب وكالة "رويترز".

وكذّبت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، الأربعاء، ما ورد في تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" ووصفته بأنه غير دقيق ومضلل تماما حيث ورد فيه أن وزير الطاقة السعودي حذر من انخفاض أسعار النفط إلى 50 دولارا للبرميل إذا لم يلتزم أعضاء أوبك+ بقيود الإنتاج المتفق عليها.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: أن السعودیة أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

شعبة السيارات: انخفاض عام في الأسعار واختفاء الأوفر برايس

قال اللواء عبدالسلام عبدالجواد، عضو شعبة السيارات بالغرفة التجارية، إن سوق السيارات في مصر يشهد بعض التغيرات خلال العام الحالي، مع زيادة طفيفة في الأسعار نتيجة لتغيرات في حجم العرض والطلب.

استيراد الوكلاء يزيد من المعروض

أوضح عبدالجواد، خلال لقائه ببرنامج "الخلاصة" على قناة المحور، أن الحكومة سمحت هذا العام باستيراد السيارات لصالح الوكلاء الرسميين، مما أدى إلى زيادة حجم المعروض في السوق مقارنة بالفترات السابقة.

زيادة الطلب مقابل قلة البضاعة ترفع الأسعار

وأشار إلى أن زيادة الطلب مقابل قلة البضاعة المتاحة فعليًا في بعض الفئات، ساهمت في حدوث ارتفاع طفيف في الأسعار، مؤكدًا أن التوازن بين العرض والطلب ما زال غير مستقر تمامًا في السوق.

الأسعار تنخفض.. وغياب الأوفر برايس

أكد عبدالجواد أن الفترة الحالية تشهد انخفاضًا عامًا في أسعار السيارات، مع اختفاء ظاهرة "الأوفر برايس"، التي كانت تمثل عبئًا كبيرًا على المستهلكين في السنوات الماضية، مما يشجع على عمليات البيع والشراء بشكل أكبر.

البيع نشط مع توازن العرض والطلب

أضاف أن حالة السوق تشهد تحسنًا ملحوظًا، حيث أن تقارب حجم العرض والطلب ساهم في زيادة حركة البيع، خاصة مع توجه كثير من المواطنين للاستفادة من الأسعار الحالية قبل حدوث أي تغييرات جديدة.

مقالات مشابهة

  • بعد تحريك أسعار الطاقة.. «روشتة اقتصادية» لمواجهة ارتفاع الأسعار وجشع التجار
  • وزير الطاقة العُماني: لن نستخدم النفط في الصراعات السياسية
  • المالية النيابية: تأخير إرسال جداول موازنة 2025 إلى البرلمان بسبب انخفاض أسعار النفط
  • بنك «غولدمان ساكس» الأمريكي: نتوقع انخفاض أسعار النفط حتى 2026
  • وزير الاستثمار: تراجع أسعار النفط حاليًا يمثل فرصة واعدة للاقتصاد المصرى
  • أحمد موسى ينتقد ارتفاع الأسعار: الليمون أغلى من التفاح
  • بعد تحريك سعر السولار.. اتحاد الدواجن يكشف عن نسبة الزيادة المتوقعة بتكلفة الإنتاج
  • لماذا ارتفعت أسعار المحروقات رغم إنخفاض النفط عالميا؟ متحدث البترول يجيب
  • أحمد موسى منتقدًا قرار رفع أسعار الوقود: الناس زعلانة والحكومة مطالبة بتوضيح الأسباب
  • شعبة السيارات: انخفاض عام في الأسعار واختفاء الأوفر برايس