المغرب.. أرقام رسمية مثيرة للقلق عن التحرش الجنسي في المدارس
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
كشف تقرير رسمي مغربي عن تفشي ظاهرة التحرش الجنسي بالتلاميذ وقدم أرقاما قال إنها "مثيرة للقلق" وتتطلب تدخل السلطات لوضع تدابير لحماية التلاميذ في الوسط المدرسي.
وقال التقرير حول "المساواة بين الجنسين في ومن خلال المنظومة التربوية" إن أكثر من 30 في المئة من التلميذات و37.9 في المئة من التلاميذ في المرحلة الابتدائية أبلغوا عن تعرضهم للتحرش الجنسي.
وأشار التقرير إلى بحث سابق أجرته المندوبية السامية للتخطيط سنة 2019 حول العنف ضد النساء، أكد أن البنات في المرحلة الثانوية التأهيلية والمرحلة الثانوية الإعدادية، هن الأكثر تعرضا للعنف الجنسي، حيث وقعت على التوالي 14,6في المئة و 10,4في المئة منهن، كضحايا لعلاقات جنسية قسرية.
وحذر تقرير أن هذه الأرقام المثيرة للقلق تسلط الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير لحماية البنات من العنف الجنسي في الوسط المدرسي.
ووفق التقرير، يعد أغلب مرتكبي العنف الجنسي ذكورا، إذ يقول 66.3 من التلاميذ الذين تعرضوا للتحرش إن مرتكبي التحرش كانوا تلاميذ أيضا بمدرستهم، في حين يُصنِّفُ 22.1في المئة منهم بنتاً واحدة أو أكثر من مدرستهم كمرتكبة لهذا النوع من التحرش.
وفي المرحلة الثانوية، أفاد 70في المئة من التلاميذ أن مرتكب التحرش هو ولد واحد أو أكثر من نفس مدرستهم، بينما صرح 18في المئة منهم فقط، أن بنتا واحدة أو أكثر من نفس مدرستهم مرتكبة لهذا النوع من التحرش.
وحذر التقرير أيضا من تأثير العنف اللفظي على التلاميذ من كلا الجنسين، ففي المرحلة الابتدائية، صرح نحو 10,3 في المئة من البنات عن تعرضهن من الأحيان للسب والشتم، وترتفع النسبة في صفوف الأولاد لتصل إلى نحو 12,4.
وترتبط أسباب السخرية التي أبلغ عنها تلاميذ المدارس الابتدائية، بالعمل المنجز بشكل جيد وبالمظهر الجسدي وبطريقة اللباس أو تصفيف الشعر.
ويتعرض تلاميذ المستوى الثانوي بشكل متكرر للسخرية والشتائم والتنابز بالألقاب. وفيما يتعلق بالنبذ، أكدت 15,7في المئة من البنات تعرضهن للإقصاء الاجتماعي، في حين بلغت هذه النسبة 14في المئة في صفوف الأولاد. ومعظم أشكال الشتائم أو السخرية أو الإهانات، ترتبط بالسمات الشخصية للضحية، مثل المظهر الجسدي أو القدرات الجسدية والفكرية.
وحذر التقرير أيضا من اتساع نطاق العنف الرقمي، إذ أصبح يشكل مصدر قلق في المدارس ويشمل التحرش عبر الإنترنت، ونشر رسائل الكراهية والنشر غير الرضائي للصور الحميمة، وإنشاء حسابات مزيفة بغرض إلحاق الضرر بالغير.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی المئة من فی المرحلة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الدولار يتجاوز 40 ليرة في تركيا
أنقرة (زمان التركية) – شهدت أسعار العملات الأجنبية ارتفاعها أمام الليرة التركية، ففي ثاني أيام تعاملات الأسبوع، ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي واليورو أمام الليرة عقب التطورات الأخيرة التي شهدتها الأسواق.
واستهل الدولار في تركيا تعاملات اليوم الثلاثاء عند مستوى 40.01 ليرة، بينما تجاوز اليورو حاجز 47 ليرة والجنيه الاسترليني 54.58 ليرة.
ويتواصل بالأسواق العالمية تأثير تصريحات الولايات المتحدة بشأن التعريفة الجمركية.
واكتسب الدولار 0.2 في المئة أمام الليرة اعتبارا من ساعات الصباح. وكان الدولار الأمريكي اختتم تعاملات يوم أمس عند مستوى 39.9613 ليرة.
وشهد صباح اليوم ارتفاع اليورو أيضا بنحو 0.5 في المئة بجانب ارتفاع الجنيه الاسترليني بنحو 0.2 في المئة.
وارتفع مؤشر الدولار بنحو0.1 في المئة ليسجل 97.4 في المئة.
تأثير تعريفات ترامب الجمركية على الأسواقتواصل التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على 12 دولة التأثير على تسعير الأصول العالمية.
ويشير المحللون إلى تزايد المخاوف بشأن احتمالية تأثير الضرائب الجمركية المرتفعة سلبا على النمو الاقتصادي والتجارة العالمية.
ومقارنة باليوم الأول من شهر يوليو/ تموز الجاري، تراجع اليورو بنحو 0.08 في المئة ليفقد نحو 0.16 في المئة من قيمته.
أسعار العملات اليوم الأجنبية أمام الليرةالدولار الأمريكي
شراء: 40.0122 ليرة
بيع: 40.0159 ليرة
يورو
شراء: 47.0241 ليرة
بيع: 47.0337 ليرة
الجنيه الاسترليني
شراء: 54.5802 ليرة
بيع: 54.5942 ليرة
Tags: التعريفات الجمركية الأمريكيةدونالد ترامبسعر الدولار أمام الليرةسعر اليورو أمام الليرةسعر صرف العملات الأجنبية أمام الليرة التركية