اختتام المؤتمر العربي الثامن لمديري إدارات الجنسية والأحوال المدنية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم المؤتمر العربي الثامن لمديري إدارات الجنسية والأحوال المدنية، أعماله بإصدار عدد من التوصيات الهامة، التي من شأنها تعزيز التعاون العربي في هذا المجال.
وكان المؤتمر قد انعقد في نطاق الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس، بمشاركة مديري إدارات الجنسية والأحوال المدنية وممثليهم في الدول العربية، كما شارك فيه ممثلون عن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وأكد المؤتمر على أهمية قيام الدول الأعضاء بتعزيز البنية التحتية التقنية لديها والتأكد من أن الأجهزة التقنية والنظم المعلوماتية المستخدمة قادرة على استيعاب العمليات المتزايدة في ظل زيادة الطلب على الخدمات الرقمية، وطلب من الدول الأعضاء النظر في تقديم الدعم المادي والفني للدول التي تحتاج ذلك لاقتناء التجهيزات والنظم اللازمة للعمل في إدارات الجنسية والأحوال المدنية.
وطلب المؤتمر من الأمانة العامة تنظيم ورشة عمل لاستعراض خصائص بطاقات الهوية في الدول الأعضاء ووسائل التأمين المستخدمة فيها، بحيث تتاح لجميع الدول العربية الاستفادة من تلك الخصائص والوسائل التأمينية. كما طلب تنظيم ورش عمل حول تزوير الوثائق وسبل مكافحته بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وغيره من الهيئات الإقليمية والدولية المعنية، وطلب من المكتب العربي المعني بشؤون الأجهزة الأمنية المساندة إعداد دليل للخبراء العرب المختصين في مجالات الجنسية والأحوال المدنية بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
واستعرض المؤتمر تصورا استرشاديا لبطاقة هوية وطنية عربية، ودليلا خاصا بالأجهزة التقنية والنظم المعلوماتية المستخدمة في إدارات الجنسية والأحوال المدنية وأصى بتعميمهما على الدول الأعضاء للاستفادة منهما.
ودعا المؤتمر إدارات الجنسية والأحوال المدنية في الدول العربية إلى تبادل الزيارات فيما بينها لتقاسم الخبرات والاطلاع على التجارب الناجحة والممارسات الفضلى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعاون العربي لمجلس وزراء الداخلية العرب الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يترأس الدورة السابعة للجمعية العامة لمرصد الصحراء والساحل
ترأس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ختام أعمال الدورة السابعة للجمعية العامة لمرصد الصحراء والساحل،
وألقى كلمة عبر فيها عن تقديره لمشاركة الدول الأعضاء الفعالة والنقاشات البناءة التي ساهمت بشكل كبير في إثراء الجلسات، كما تقدم بالشكر إلى السلطات التونسية والشعب التونسي على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم وتوجه بشكر خاص إلى الوزير حبيب عبيد - وزير البيئة التونسي.
وقال وزير الزراعة ان هذه الدورة كانت فرصة ثمينة لتعزيز الحوار والتعاون المشترك من أجل مواجهة التحديات البيئية وتحقيق أهدافنا في التنمية المستدامة. وأشاد بالجهود العظيمة التي بذلتها الأمانة التنفيذية لمرصد الصحراء والساحل، وعلى رأسها د. نبيل بن خطرة - الأمين التنفيذي للمرصد في إعداد التقارير المقدمة خلال هذه الدورة، والتي عكست مستوى عالٍ من الدقة والاحترافية.
وقال وزير الزراعة إن القرارات والتوصيات التي خرجت بها الاجتماعات ستشكل أساساً متيناً لتعزيز مسيرة المرصد خلال السنوات المقبلة، مؤكدا على أهمية استمرار التزام الدول الأعضاء بتقديم مساهماتها المالية، لضمان استدامة أنشطتنا ومشاريعنا الطموحة.